حيث يقول بيرجن ورسترون فى صحيفة الصنداى تليغراف عام 1991 قائلا ) كان الاسلام حضارة عظيمة تستحق ان نتفاهم معها اما الان فالاسلام انحدر الى درجة العدو البدائى الذى لايستحق منا سوى الاستعباد والاذلال( فالكتابات الغربية المعادية للاسلام تزداد شراسة كل يوم وتبين عن حقد دفين للاسلام من خلال مقارنة الاسلام بالنازية والفاشية والشيوعية والتشكيك فى المسلمين ووصفهم بانهم طابور خامس وعملاء حتى ان احدهم كتب يقول )ان المسلمين المقيمين فى الغرب يستفيدون من الانحلال الخلقى والخواء الروحى ومن صغر حجم الاسرة الاوروبية من اصل ان يتكاثروا هم ويحتلوا فى النهاية اوروبا مثل هذه الاكاذيب يصدقها رجل الاوروبى فيزداد كراهية وعنصرية للاسلام والمسلمين . ان احادية الخطر الاسلامى مثل احادية الخطر الشيوعى وان نجاح سياسة الاحتواء الى طبقها الغرب ضد الاتحاد السوفياتى اسرعت فى سقوطه ويمكن تطبيقها على القوىالاسلامية عبر مؤسسات جديدة فى احتواء الخطر الاسلامى الاحادى الجانب والابعاد ويقول دانيال بايبس )الاصولية الاسلامية حركة طوبائية متطرفة وهى تناهض الديمقراطية والسامية اى اليهودية(ويقول فى مقال اخر )تجب الاشارة الى ان المسلمين دخلوا فى غيبوبة خلال القرنين الماضيين , وهى محنة اهل الله الذين وجدوا انفسهم فى اسفل الركام . التواترات كانت هائلة والنتائج بالغة الالم , ولاغرو ان بلاد الاسلام تضم معظم الارهابيين , والحجم الاقل من الديمقراطية فى العالم ( وكتب المستشرق البريطانى البوفيسور مونتجمرى وات مقالا فى صحيفة التايمز اللندنية عام 1968 جاء فيه ))اذا وجد القائد المناسب الذى يتكلم الكلام المناسب عن الاسلام فانه من الممكن لهذا الدين ان يظهر كاحدى القوى السياسية العظمى فى العالم مرة اخرى ( ثم يستمر قائلا ) وكما نوه السر هاملتون جب فان هناك احتمالا من الحكمة للغرب الا يقلل من شأنه الا وهو ظهور الاسلام من جديد كقوة عالمية (
الموضوع : احادية الخطر الاسلامى والخوف منه المصدر : منتديات اضواء الاسلام الكاتب: atefbbs