أكد مختار نوح والدكتور محمد كامل، المرشحان على منصب نقيب المحامين فى انتخابات نقابة المحامين التى جرت فى 20 نوفمبر الماضى، أن لديهما أدلة ومستندات تؤكد تزوير انتخابات النقابة والتلاعب بنتيجتها.
وقال نوح، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمكتب الدكتور محمد كامل ظهر اليوم الاثنين، إن فترة انهيار نقابة المحامين بدأت منذ 11 عاما، حيث شهدت انتخابات النقابة فى 2011 تزويراً صارخاً، واستمر التزوير بنفس المنهاج عن طريق موظفى الجدول والكارنيهات بالنقابة إلى أن صدرت عدة أحكام ببطلان المجالس المتعاقبة منذ 2001، وامتد التزوير إلى الانتخابات التى جرت فى 20 نوفمبر الماضى، قائلاً "النقابة تتعرض لهجمة شرسة من التزوير من 2001".
وأشار نوح إلى أن بعض موظفى النقابة فى الجدول والكارنيه، الذين تم استبعادهم من أعمالهم بحكم قضائى فى 2009 لمشاركتهم فى عمليات التزوير المتتابعة أعيدوا للعمل وتم تعيينهم مرة أخرى بالنقابة قبل إجراء الانتخابات بشهرين، حيث عملوا على إدراج أسماء عدد كبير من المحامين الموتى والمسجونين والمحكوم عليهم بأحكام جنائية، ومحامين خارج البلاد، كما أدرجوا البعض ممن لا يمارسون مهنة المحاماة، ومارسوا التزوير بالتملية فى انتخابات 2011، حيث إنهم أبدلوا عدد الأصوات المجمعة للمرشحين لتصب فى صالح مرشح بعينه، مشددين على أنهم لن يتوانوا عن محاسبة المتورطين فى عملية التزوير.
وأضاف نوح، أن التزوير الذى شاب انتخابات 2011 أكثر سوءاً من صور التزوير التى اتبعها النظام السابق، موضحاً أن طعنهم على الانتخابات هدفه وضع حد للتزوير الذى مورس فى النقابة منذ 2001 إلى الآن وإنقاذ إرادة المحامين، مؤكداً أنهم لا يهدفون لمصلحة شخصية أو من يجلس على مقعد النقيب.
ورفض نوح وكامل التشكيك فى اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات النقابة، لكن لم يعفوها من الإهمال والمتابعة الدقيقة لأعمال الموظفين أثناء توليها إدارة شئون النقابة، حيث قال نوح، إن اللجنة القضائية ليس لها مصلحة من التزوير، وإنما خدعت فى بعض بعض الموظفين المعاونين للجنة، مضيفاً أن اللجنة بريئة مما حدث من عمليات التزوير ولكن قلة خبرتها ساعدت على ذلك.
واستشهدا بالحكم القضائى التى صدرت ببطلان مجلس 2005 بناء على دعوى من كافة أعضاء المجلس كان النقيب وقت ذاك خصماً فى الدعوى والتى قضى فيها ببطلان المجلس ووقف الانتخابات لوجود 11 ألف صوت مزورة، وكذلك انتخابات 2001 التى تم فيها استبعاد 2000 صوت صحيحة، بحسب قولهما.
من جانبه، أكد الدكتور محمد كامل نائب رئيس حزب الوفد، أن انتخابات النقابة الأخيرة شهدت العديد من المخالفات والشوائب، مؤكداً أنه حرص على عدم الخروج فور انتهاء الانتخابات حتي لا يفسر ذلك بأنه نوع من السخط والانتقام نتيجة هزيمته فى الانتخابات، مضيفاً أنهم انتظروا حتى تأكدوا من وجود عمليات تزوير وأخطاء جسيمة ارتكبت خلال الانتخابات.
وقال كامل، إن الهدف من كشف التجاوزرات ليس مصلحة شخصية أو من الشخص الذى يتولى منصب نقيب المحامين وإنما الهدف سلامة إرادة المحامين، مضيفاً لأول مرة فى تاريخ نقابة المحامين أعرق النقابات المهنية تورث فعودة سامح عاشور توريث غير مقبول وهو ما يحزن الجميع.
وقال، إن الموظفين الذين أدينوا فى عمليات التزوير السابقة عادوا إلى نقابة وإلى نفس مراكزهم قبل الانتخابات بشهرين بما يؤكد أن الجداول تم العبث بها، كما أنها لم تعرض على المحامين ولو تم عرضها لم نوافق عليها، مشيراً إلى أن لجنة الخبراء التى تم انتدابها من وزارة العدل طلبت شهرين إضافيين للانتهاء من تنقية جداول الجمعية العمومية، إلا أنه تم الضغط على اللجنة القضائية لإجراء الانتخابات فى موعدها، الأمر الذى لم يسمح بتنقية الجداول.
وقال إن الفرق الكبير فى الأصوات الذى حصل عليها سامح عاشور عن أقرب منافسيه هو الذى أثار الشكوك وأيده ما حصلنا عليه من مستندات ومقاطع فيديو وعدم تحريز ماكينات طبع الكارنيهات بالنقابة وجود عمليات تزوير.
الموضوع : نوح: انتخابات نقابة المحامين تتعرض لهجمة تزوير شرسة منذ 2001 المصدر : منتديات اضواء الاسلام الكاتب: مهـ مع القرآن ـاجر توقيع العضو/ه :مهـ مع القرآن ـاجر |
|