>> لم يزر البلد منذ خروجه منها من 60 عاما وليست له علاقة بمشكلات الناس
«الدكتور محمد لم ينزل القرية منذ أن خرج منها وهو طفل منذ أكثر من 60 عاما، حيث التحق بمدرسة إسحاق يعقوب الابتدائية وانتقل مع والده، نقيب المحامين الأسبق، مصطفى البرادعى، إلى القاهرة، ومنذ ذلك الحين انقطعت صلته بالقرية لانشغالاته المتعددة، وعندما فاز بجائزة نوبل لم يقم بإنشاء أو تقديم أى دعم لقريته نهائيا سواء عينيا أو ماديا أو خدميا».. هكذا بدأ «مجدى البرادعى» من قرية إبيار مركز كفر الزيات حديثه حول رأيه فى الدكتور محمد البرادعى، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق والذى أعلن نيته خوض انتخابات رئاسة الجمهورية.
قرية إبيار مركز كفر الزيات مسقط رأس الدكتور محمد مصطفى البرادعى، يبلغ تعدادها 33 ألف نسمة تقريبا، منهم 22 ألف صوت انتخابى، بها معهد فتيات أزهرى، ومدرسة للغات ومستشفى تكامل ومشروع صرف صحى.. تقع القرية فى الشمال الشرقى لمركز كفر الزيات ويعانى73٪ من أهلها من أمراض الكبد المزمنة و5٪ منهم يعانون من أمراض الفشل الكلوى.
يستكمل مجدى البرادعى كلامه قائلاً: «القرية تضم العديد من المثقفين والشخصيات العامة والمسئولين، منهم الدكتور فتحى البرادعى محافظ دمياط، والدكتور محمد البرادعى، واللواء محمد نجا رئيس مجلس محلى المحافظة والمهندس بسيونى البرادعى نائب وزير الكهرباء الأسبق، وغيرهم من الشخصيات العامة، وترتبط بعلاقات نسب وقرابة مع عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ابن محافظة الغربية، والقرية تعيش كأسرة واحدة وبها جميع المرافق والخدمات، وتعتبر إحدى القرى النموذجية بمحافظة الغربية، لأن بها معهد فتيات، ومجمعا صحيا وعيادة خيرية، ومكتبة للطفل، ومدرسة لغات، بخلاف المدارس بمراحلها المختلفة، ومكسب للقرية أن يكون من بين أبنائها مرشح للرئاسة».
وبينما يؤكد مجدى أن «البرادعى» شخص ذو ثقافة عالية، ومكانة عالمية مرموقة، وحاكم عادل ،إلا أنه يستدرك قائلا:ً «ولكنه لا يعرف شيئا عن طباع وشخصية المواطن المصرى».
المهندس بسيونى البرادعى نائب وزير الكهرباء الأسبق قال «إن مسألة ترشحه فتحت عليه فتحات كبيرة مش ممكن هايقدر عليها، وهو ليس جماهيريا، ولا يعرف شيئا عن العمل العام ولا السياسى، وليس له أى التصاق بالجماهير ومش علشان قريبى أقول إنه ينفع، لأنه ليس ملامسا للواقع، وليس له أى اتصال بعائلته بالقرية نهائيا، وسيواجه مشاكل عديدة وليس فى شهرة ولا خدمات ولا إنجازات فتحى البرادعى محافظ دمياط، الذى قدم ويقدم خدمات لا يمكن لأحد حصرها ،بخلاف أنه يتبرع برواتب شهرية لفقراء القرية، ولا يتأخر عن أحد فى تنفيذ أى مطلب له».
محمد جاويش نجل مأذون القرية مدرس وعضو بالحزب الوطنى، يشير إلى أن البرادعى ينتمى إلى عائلة طيبة قدمت الخير للعديد من أهالى القرية، لكنه يراه بعيدا عن الأحزاب والحياة السياسية ولم يقدم أية خدمات لأبناء قريته ولا أبناء الشعب المصرى إلى جانب أنه تجاوز 68 عاما».
أما الشيخ الشافعى عبدالجليل الصفطى شيخ القرية فقال: «إن القرية تعانى من الأمراض المزمنة وأمراض الكبد مع أن معظمها من المثقفين وأصحاب المناصب، وتمتاز بأنها من القرى كاملة المرافق والخدمات، والدكتور البرادعى هو نجل مصطفى البرادعى نقيب المحامين، وتخرج فى مدرسة إسحاق يعقوب الابتدائية، وترك القرية منذ عام 60، ولم يأت إليها لانشغاله بالوظيفة، وكل معرفتنا عنه عن طريق وسائل الإعلام، واتصالاته مقطوعة بأهلها منذ خروجه منها ،ولم يقم بعمل ولا ندوات أو حتى الجلوس مع المواطنين».
أحمد ممدوح بدوى 30 سنة فلاح قال: «لازم يرتبط بمشاكل الفلاحين والأهالى علشان نرشحه.. عايزين حد يحل مشكلة البطالة ومشكلة الهجرة غير الشرعية والشباب الذى يضيع فى مثل هذه الرحلات، وأكد أن المصرى مهان فى بلده».
علاء صلاح حسن 28 سنة مسئول الوحدة المحلية فى مشروع الخبز، يؤكد أن مشكلة القرية انتشار البطالة بين الشباب والحاصلين على المؤهلات العليا، ويرى أن المصريين مهانون عربيا ودوليا ويعيشون معاناة كبيرة ويرى أن البرادعى لا يصلح لمنصب رئيس الجمهورية لأنه بعيد عن كل هذه المشاكل.
الموضوع : أهالى قرية «إبيار» مسقط رأس البرادعى يرفضون ترشيحه للرئاسة المصدر : منتديات اضواء الاسلام الكاتب: مهـ مع القرآن ـاجر توقيع العضو/ه :مهـ مع القرآن ـاجر |
|