الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه
منتديات اضواء الاسلام Forums lights Islam
هذا الصندوق ليس للإزعاج بل هو للترحيب بكم
فإن كان يزعجكم اضغط على ( إخفاء ) ـ
و إن كان يهمكم أمر المنتدى فيسعدنا انضمامكم
بالضغط على ( التسجيل ) تظهر بيانات التسجيل البسيطة
بعدها تصبحون أعضاء و ننتظر مشاركتكم

يا ضيفنا.. لو جئتنا .. لوجدتنا *** نحن الضيوف .. و أنت رب المنزل ِ
فأهلا بكم

فى منتديات اضواء الاسلام Forums lights Islam


منتديات اضواء الاسلام Forums lights Islam
هذا الصندوق ليس للإزعاج بل هو للترحيب بكم
فإن كان يزعجكم اضغط على ( إخفاء ) ـ
و إن كان يهمكم أمر المنتدى فيسعدنا انضمامكم
بالضغط على ( التسجيل ) تظهر بيانات التسجيل البسيطة
بعدها تصبحون أعضاء و ننتظر مشاركتكم

يا ضيفنا.. لو جئتنا .. لوجدتنا *** نحن الضيوف .. و أنت رب المنزل ِ
فأهلا بكم

فى منتديات اضواء الاسلام Forums lights Islam



اضواء الاسلامالرئيسيةأحدث الصورالاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه 0e3e464262f40dالتسجيلدخول
 
الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه Empty
اذكرو الله ذكرا كثيرا سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم والحمد لله والله اكبر ولااله الا الله ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم "و أكثروا من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم "

شاطر | 
 

 الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
مهـ مع القرآن ـاجر

الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه Stars10
مهـ مع القرآن ـاجر


رقم العضوية :
1

مدينتى :
الجيزة

الدولة :
مصر

الجنس :
ذكر
عدد المشاركات :
21848

تقيم نشاط المنتدى :
100136748

نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى :
84

تاريخ التسجيل :
24/10/2009

المزاج :
الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه 3810


الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه Empty
مُساهمةموضوع: الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه   الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 19, 2011 12:14 pm 

في الوقت الذي يحرص المسلمون في رمضان على التقرب إلى الله تعالى بسائر الطاعات، ويتقربون إليه بالإكثار من العبادات، خاصة في آواخر شهر القرآن، نجد أن بعض الناس لا يزال عاكفا على مشاهدة الفضائيات السيئة، ومتابعة الأفلام والمسلسلات اللاهية عن ذكر الله تعالى، وبعض النساء ينشغلن جدا عن الصلاة والاجتهاد في الطاعات بإعداد الحلويات وغيرها لاقتراب عيد الفطر! وبعض الناس ينشغل بالشراء من الأسواق، وبعضهم يفتر عزمه وتضعف همته، و يتكاسل عن القيام والتهجد في نهاية الشهر، على الرغم من أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا دخلت هذه العشر الأواخر من شهر القرآن: شد المئزر و وأيقظ أهله ؛ وأحيا ليله، ولازم المسجد وسن لنا سنة الاعتكاف واجتهد في العبادات وأقبل على الطاعات، وهو صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فما بالنا نحن!
معنى الاعتكاف:
الاعتكاف لغة: لزوم الشيء وحبس النفس عليه، سواء أكان خيرًا أم شَرًّا،
في الخير قال تعالى Sadوالمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد) سورة الحج : 25 ، وقال أيضاSad وطهر بيتي للطائفين والقائمين ) سورة الحج.
وفي الشر قال تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ) سورة الأنبياء24، 52 ، أي مُقيمون على عبادتها.

وتعريف الاعتكاف في الشرع:
لزوم المسجد والإقامة فيه بغية التقرب إلى الله عز وجل.

مشروعية الاعتكاف:
أجمع العلماء على مشروعية الاعتكاف، فقد ذكر الاعتكاف في آيات الصيام عند قوله تعالى "ولا تقربوهن وأنتم عاكفون في المساجد"، وما رواه البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، وأما في العام الذي قُبض فيه عليه الصلاة والسلام اعتكف عشرين يوما" كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

حكم الاعتكاف:
فالاعتكاف قربة وطاعة وسنة ويؤكد عليه في رمضان خصوصاً في العشر الأواخر لأن فيها ليلة القدر، ولا يجب إلا بالنذر.

فوائد الاعتكاف:
و من نعم الله تعالى علينا أن شرع لعباده الكثير من العبادات والطاعات التي نستطيع بأدائها وممارستها -بالصورة التي وضعها الشارع سبحانه- أن يرتقوا بأرواحهم ويسموا بأنفسهم، ومن أجـــلّ هذه الطاعات والقربات: سنة الاعتكاف التي يتفرغ فيها المرء للجد والاجتهاد في العبادة، منصرفًا بها عن مشاغل الدنيا وضجيجها ومفاتنها؛ ليخلو فيها بربه فيُناجيه ويناديه ويدعوه ويرجوه؛ فترق روحه ويصفو قلبه وتسمو نفسه، إنها سُنّة الاعتكاف التي داوم عليها النبي صلى الله عليه وسلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف كل رمضان عشرة أيام؛ فلما كان العام الذي قُبِضَ فيه اعتكف عشرين يومًا) رواه البخاري كما اعتكف أزواجه من بعده كما روى البخاري ومسلم عن عائشة رَضي الله عنها.

الاعتكاف فرصة روحانية تربوية:
وإن كان الاعتكاف فرصة للمسلم يتفرغ فيها للعبادة وللارتقاء بإيمانه؛ فهو فرصة كبرى للدعاة والمربين والمصلحين للارتقاء بالمستوى الإيماني الروحاني والتعبدي، فنجد أن البوتقة الروحية التي يحتاجها العالم لا بد أن تمر من باب الاعتكاف المشروع الذي هو البديل الذي سنه الرسول صلى الله عليه وسلم بدلا عن الاختلاء في مغارة أو كهف وهو صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعبد أو يتحنث في غار حراء قبل الإسلام، فالبديل المشروع بعد الإسلام هو الاعتكاف في المسجد، وهو فيه الخلوة، والانقطاع، وأيضا المناجاة، والتفرغ للعبادة.
فليجتهد كل منا للمحافظة على سنة الاعتكاف والاستفادة منه في الارتقاء بالمستوي الروحي والتعبدي للمسلم، ولزيادة الجرعة الإيمانية والنجاح في تربية النفس وتهذيبها.
التعرض لنفحة ربانية:
فقد منحنا الله تعالى فرصا عظيمة لحصول الأجر ومغفرة الذنوب ورفع الدرجات، بأن فضل لنا بعض الأيام على بعض، وفضل بعض الليالي على بعض، ومن رحمته أنه قد أرشدنا تعالى ودلنا على هذه الليالي الفاضلة لكي نستثمرها ونغتنمها في الإكثار من طاعة الله، والكل تمنى لو طالت تلك الأيام المباركات، وهذه الليالي الفاضلات ليزداد تقربًا وتعبدًا لله وينال ثوابًا عظيمًا أو ليغفر الله له ويعتق من النار، و هاهو سبحانه يسعد قلوبنا، ويتفضل على العباد بنفحة مباركة طيبة بأن جعل لنا ليلة القدر التي تعادل عبادة أكثر من ثمانين سنة، نلتمسها في العشر الأواخر من رمضان، ففيها فرصة متاحة نتعرض لنفحة طيبة مباركة لمحو الذنوب وغسل الخطايا ورفع الدرجات لمن قامها إيمانا واحتسابا، وتذلل بين يدي مولاه، ودعاه بإخلاص، ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: "إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبداً" رواه الطبراني وحسنه الهيثمي في المجمع 10/231.

فوائد أخرى للاعتكاف:
فيه إحياء سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وفيه أيضا إحياء القلب بزيادة الإيمان، والانقطاع للعبادة والتفرغ للطاعة.
ومن فوائده أنه يعطي الفرصة للمسلم ليخلو مع نفسه ويحاسبها ويندم على التقصير، فالاعتكاف ضياء النفس وإشراقها، و به تنال الخيرات وترفع الدرجات.
ومن فوائده الأساسية:
أن من اعتكف العشر الأواخر يستطيع إدراك ليلة القدر ويعمل على إحياءها، والتي هي خير من ألف شهر ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه كما في الحديث المتفق على صحته.

الهدف من الاعتكاف:
هو أخذ الزاد الإيماني من سنة الاعتكاف الرباني، فقد سن الرسول صلى الله عليه وسلم سنة الاعتكاف لينقطع المسلم للعبادة للوصول إلى المزيد من القرب إلى الله تعالى، ومزيد من شحن القلب بالإيمان به والتقوى والحب له ولشرعه ولرسوله صلى الله عليه وسلم، فيخرج المسلم من الاعتكاف وقد غفر له ما تقدم من ذنبه فيدفعه ذلك إلى بدء صفحة جديدة بيضاء يجتهد في الحفاظ عليها نظيفة بلا سيئات بل مملوءة بالخيرات، وذلك إذا أحسن صيام الشهر عن الحرام وقيامه، وأصاب ليلة القدر والتي هي خير من ألف شهر.
ويخرج المسلم من الاعتكاف أيضًا وقد أتم الشحنة القلبية المطلوبة من رمضان وأخذ الزاد المناسب الذي يكفيه بإذن الله للسير على طريق الاستقامة.
وتعين سنة الاعتكاف المسلم وتدفعه للتمسك بأخلاق الإسلام فيتمكن من الانتفاع بخيرات الكون الحلال على أكمل وجه، فيسعد سعادة حقيقية كاملة في الدنيا، ثم في الآخرة.
الاعتكاف بعض الأيام، وليس كل العشر الأواخر:
ولا شك أن الاعتكاف بالمسجد يفرغ المسلم ويعينه على الانقطاع عن مشاغله التي قد تشغله عن تحقيق هذه الأهداف النبيلة.
لكن ما لا يدرك كله لا يترك كله! فمن لم يتمكن من الاعتكاف الكامل في العشر الأواخر، ولم يتمكن من الاعتكاف ليلا ونهارًا في المسجد لسبب من الأسباب، فليجتهد أن يكون اعتكافه جزئيًا لفترات ليلية على حسب الطاقة والحال، فيدخل المسجد قبل المغرب، وينوي الاعتكاف إلى صلاة الفجر.
وللاعتكاف أحكام و شروط وآداب ومبطلات ومباحات، ومكروهات ومستحبات، وفضائل سيتم نشرها
الزاد الإيماني من سنة الاعتكاف الرباني:

لما سن الرسول صلى الله عليه وسلم سنة الاعتكاف -أي يثاب من فعلها ولا يأثم من تركها ولكنه افتقد ثوابًا- كان الهدف منه مزيدًا من التقرب إلى الله تعالى والوصول إلى زيادة الجرعات الإيمانية عند شحن القلب بالإيمان بالله، والاجتهاد للوصول إلى التقوى، وحب الله تعالى، والعمل بشرعه وحب لرسوله صلى الله عليه وسلم، فيخرج المسلم من معتكفه وقد غفر له ما تقدم من ذنبه فيدفعه ذلك إلى بدء صفحة جديدة بيضاء يجتهد في الحفاظ عليها نظيفة بلا سيئات بل مملوءة بالخيرات، وذلك إذا اجتهد في المواظبة على الطاعات بعد شهر الصيام، فقد صام في رمضان عن الحرام، وحفظ جوارحه و اجتهد في قيامه وتحرى ليلة القدر والتي يعمل فيها أي خير وكأنه تم فعله لمدة ألف شهر.

زيادة الجرعة الإيمانية:

و بذلك يخرج من الاعتكاف وقد أدرك الشحنة القلبية المطلوبة من رمضان وأخذ الزاد المناسب الذي يكفيه بإذن الله ـ إذا أحسن العمل بقية العام ـ، وتعينه سنة الاعتكاف وتدفعه للتمسك بأخلاق الإسلام التي تفيده في حياته وآخرته، فيسعد السعادة الحقيقية ويحيا الحياة الطيبة الكريمة.

عدم التمكن من الاعتكاف الكامل:

ولا شك أن الاعتكاف بالمسجد يفرغ المسلم ويعينه على الانقطاع عن مشاغله التي قد تشغله عن تقوية إرادته وتهذيب أخلاقه وإصلاح نفسه. لكن ما لا يدرك كله لا يترك كله! فمن لم يتمكن من الاعتكاف الكامل ليلا ونهارًا في المسجد لسبب من الأسباب في كل العشر الأواخر، فليجتهد أن يكون اعتكافه جزئيًا لفترات ليلية أو نهارية على حسب الطاقة والحال.
ثم ليجتهد المعتكف في أن يفعل من الطاعات ما يراه مناسبا لنفسه وإمكاناتها وظروفها وأحوالها ـ إذ الأمر يختلف من شخص لآخر ـ ويحرص على ما يزيد إيمانه و يقوي إرادته و يهذب أخلاقه، سواء أكانت هذه الطاعات الخشوع في الصلوات، أو تدبر القرآن أو التحصن بالأدعية والأذكار ملازمة الاستغفار، أو التدبر في الكون والتأمل في المخلوقات، والتفكر في نعم الله تعالى، ولا ينقطع تماما عن متابعة أخبار المسلمين المهمة و التي قد تحث الهمم، وتستدعي المرواءت، وتشعر المسلم بفقره وحاجته إلى خالقه ومولاه، فيدعو بصدق ويتضرع بين يديه بإخلاص أن يخلص الله تعالى المسلمين مما هم فيه من ذل وضعف.

الاعتكاف والتهجد مع حسن الاستعداد:

حتى يكون الاعتكاف ناجحا، ينبغي الاستعداد له، و الإعلان عنه، والترغيب فيه والحث عليه قبل البدء بوقت كاف، مع إعداد الأماكن وتجهيز الأطعمة، وتحضير برنامج منوعة لكافة العبادات من تلاوة وذكر ومجالس علم وكلمات مركزة عقب الصلوات أو إقامة حلقات تحفيظ، والاعتناء بصلاة التهجد.

فصلاة التهجد تُعد من أبرز العلامات التي يتميز بها الاعتكاف، لما لها من عظيم الأثر في النفوس ولما يلمسه المرء من شعور صادق بقربه من الله تعالى، مصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أقرب ما يكون الربُّ من العبد في جوف الليل الآخر) رواه الترمذي بسند حسن صحيح، ففي ظلها تصفو القلوب، وتخشع النفوس، تسمو العقول، وتعرج الأرواح إلى بارئها فتنعم بجواره وتأوي إلى رحمته، وفيها تعويد للمسلم على قيام الليل وهو الطريق لمعرفة فضل قيام الليل: فمن عرف فضل هذه العبادة حرص على مناجاة الله تعالى، والوقوف بين يديه في هذا الوقت، ومما جاء في فضل هذه العبادة ما ثبت من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة الصلاة في جوف الليل، وأفضل الصيام بعد شهر رمضان صيام شهر الله المحرم" رواه مسلم.

وقيام الليل يطرد الغفلة عن القلب كما جاء في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية لم يكتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين" رواه أبو داود وابن حبان وهو حسن، صحيح الترغيب 635. قال يحيى بن معاذ: دواء القلب خمسة أشياء: قراءة القرآن بالتفكر، وخلاء البطن، وقيام الليل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين.

وقيام الليل عبادة تصل القلب بالله تعالى، وتجعله قادرا على التغلب على مغريات الحياة الفانية، وعلى مجاهدة النفس في وقت هدأت فيه الأصوات، ونامت العيون. ولذا كان قيام الليل من مقاييس العزيمة الصادقة، وسمات النفوس الكبيرة، وقد مدحهم الله عز وجل وميزهم عن غيرهم بقوله تعالى: "أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألْبَابِ". وقيام الليل سنة مؤكدة حث النبي صلى الله عليه وسلم على أدائها بقوله: "عليكم بقيام الليل؛ فإنه دأب الصالحين قبلكم، ومقربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم" رواه الترمذي وأحمد.

- يحسن أن يكون وقت صلاة التهجد في الثلث الأخير من الليل وليس في منتصف الليل؛ وذلك لنفوز بالرحمات التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم في الثلث الأخير من الليل حين قال: (إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا، فيقول: هل من سائل يُعطَى! هل من داع يُستجاب له! هل من مستغفر يُغفر له! حتى ينفجر الصبح) رواه مسلم، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى يستطيع المعتكفون أن يأخذوا قسطًا من النوم فيقومون للتهجد بنفس يقظة واعية لما تسمعه من آيات القرآن ولما تتلفظ به من الذكر والدعاء. - ويمكن أيضًا أن ننظم بعض العظات القصيرة التي ترق لها القلوب، مثل: الحديث عن نعم الله علينا، وعن الجنة ونعيمها، وعن مشاهد يوم القيامة.إلخ، بين ركعات التهجد.

- كذلك يمكن عمل فقرات مدارسة أو "معايشة"، وذلك بأن يقوم أحد المعتكفين بتحضير آية معينة، ويلقي كلمة حولها، ثم يترك المجال لبقية المعتكفين حتى يتفكروا في معاني هذه الآية ويتعايشوا معها.

فضل الاعتكاف:

وأما الأحاديث التي وردت في فضل الاعتكاف فهي ضعيفة ، وقد تقبل في فضائل الأعمال منها ما رواه الطبراني والبيهقي والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما:" ومن اعتكف يومًا ابتغاء وجه الله جعل الله بينه وبين النار ثلاثة خنادِق، أبعد مما بين الخافقين" وما رواه البيهقي:" من اعتكف عشرًا في رمضان كان كحجّتين وعُمرتينِ " .

هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
 الموضوع : الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه  المصدر : منتديات اضواء الاسلام  الكاتب:  مهـ مع القرآن ـاجر

 توقيع العضو/ه :مهـ مع القرآن ـاجر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نور الاسلام

الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه Stars6
نور الاسلام


مدينتى :
6 اكتوبر

الدولة :
الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه Eg10

الجنس :
انثى
عدد المشاركات :
1630

تقيم نشاط المنتدى :
10560

نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى :
53

تاريخ التسجيل :
22/06/2010

المزاج :
عادى

الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه O50s9h11
الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه 514_1110
الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه R9304006
الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه 2011_m11
الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه 13437011


الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه   الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 19, 2011 12:44 pm 

معلومات قيمه شكرا اخى
اللهم تقفبل منا ومنك صالح الاعمال
واعنا اللهم على حسن عبادتك
جزاك الله كل خير
 الموضوع : الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه  المصدر : منتديات اضواء الاسلام  الكاتب:  نور الاسلام

 توقيع العضو/ه :نور الاسلام

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مهـ مع القرآن ـاجر

الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه Stars10
مهـ مع القرآن ـاجر


رقم العضوية :
1

مدينتى :
الجيزة

الدولة :
مصر

الجنس :
ذكر
عدد المشاركات :
21848

تقيم نشاط المنتدى :
100136748

نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى :
84

تاريخ التسجيل :
24/10/2009

المزاج :
الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه 3810


الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه   الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 19, 2011 2:23 pm 

امين امين امين
وجزاكى الله خيرا
 الموضوع : الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه  المصدر : منتديات اضواء الاسلام  الكاتب:  مهـ مع القرآن ـاجر

 توقيع العضو/ه :مهـ مع القرآن ـاجر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

الاعتكاف فرصة من يريد ان يصفى قلبه من كل الذنوب الاعتكاف زاد المؤمن على الطاعه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صور ذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنع الاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اضواء الاسلام Forums lights Islam :: آلملتقى آلإدآري :: ارشيف القسم الرمضانى-