| العلـم والأخـلاق ومستقبل العالـم | |
|
محمد شريف
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 21
تاريخ التسجيل : 25/10/2009
| موضوع: العلـم والأخـلاق ومستقبل العالـم الجمعة يونيو 04, 2010 8:40 pm | |
| هل العلم هو للعلم أم العلم هو للحياة ؟!
تثير هذا السؤالَ عندي الحربُ الأميركية ـ البريطانية التي كان العراق مسرحها في الآونة الأخيرة. وهي حرب ترمي إلى بسط الهيمنة على المنطقة وثرواتها، وإلى تثبيت انفراد أميركا بقيادة العالم. ويذكِّرني السؤال المشار إليه بالجدل الذي كان يدور بين المثقفين العرب، في مطالع الخمسينات من القرن الماضي، حول موقع الفن وحول دوره في النشاط الإنساني، وحول غايته: هل الفن هو للفن أم الفن هو للحياة ؟! ولم أعد أذكر كيف انتهى ذلك الجدل. لكن ما بقي في ذهني منه هو أنَّ المثقفين الذين كانوا ينتمون إلى تيار الاشتراكية كانوا ينطلقون في نقاشاتهم حول ذلك الموضوع من أنَّ الالتزام بقضايا الشعب والوطن والإنسان هو جوهر الإبداع في الفن، وأنَّ المثقف لا يستطيع أن يكون محايداً ـ حتى ولو ادَّعى ذلك ـ في الصراع بين الخير والشر, والعدل والظلم, والحرية والعبودية, والتقدُّم والتخلُّف.
وإذ أعود، اليوم، إلى طرح هذا السؤال من جديد، حول موضوع العلم خصوصاً، مذكِّراً بذلك الجدل القديم حول الفن؛ فلأنَّ الأبحاث العلمية المعاصرة، في مراكزها الأساسية في الغرب الرأسمالي المتطور، وبالأخص في الولايات المتحدة الأميركية , أي خارج عالمنا العربي وخارج اهتمامات دولنا ومؤسساتنا, قد بلغت في الاكتشافات التي توصَّلت إليها مرحلة فائقة الأهمية والغنى بتقدمها. وهي اكتشافات تضيء في جانب أساسي من استخداماتها طريق البشرية إلى التقدم، وتُحدث في جانب أساسي آخر من هذا الاستخدام، تدميراً كبيراً في حياة البشر المادية والروحية ، وتدميراً كبيراً في الطبيعة، مناخاً وبيئة ومحيطاً خارجياً للكوكب.
والسؤال المشار إليه في شأن العلم وفي وجهة استخدامه لا يشكِّل، قطعاً، نسخاً ميكانيكياً لسؤال الحقبة الماضية حول الفن، ولا نسخاً ميكانيكياً للجدل الذي دار حول ذلك السؤال. فالتطورات التي شهدها العالم في العقود اللاحقة، أحداثاً وعلاقات، والتحولات التي أحدثتها تلك التطورات في المفاهيم، لم تلبث أن أدخلت ذلك السؤال واحتمالات الجدل حوله في حقل جديد، مختلف في أمور كثيرة عن طبيعة وشروط الجدل السابق. بل إنَّ إعادة طرح هذه المسألة ـ السؤال ـ من جديد، في الحقبة التي نحن فيها وفي شروطها، إنَّما ترمي، في جوهرها، إلى إثارة الاهتمام في بلداننا وفي العالم، الاهتمام الحقيقي والمسؤول، لدى النخب السياسية والثقافية وفي وسط الرأي العام، بهذا التناقض الفظ الذي يزداد حدَّة وعنفاً وتفاقماً بين الاتجاهين اللذين تستخدم بهما الإنجازات العلمية المذهلة. وهو تناقض يشير إلى المخاطر الكبرى التي تحيط بحياة البشرية في هذا المنعطف الكبير من تاريخ العالم، وفي ظل هذا الكم الهائل من الإنجازات العلمية العظيمة. وتتمثَّل هذه المخاطر في ما نشهده من انزياح مثير للرعب في استخدام بعض الجوانب من إنجازات الإبداع الإنساني في ميادينه كافة، آداباً وفنوناً، وعلوماً إنسانية وتطبيقية، الانزياح عن الأهداف وعن الوظائف وعن الأدوار، التي تتصل، أساساً، بإنتاج المعرفة، وتتصل ، في الوقت عينه وبالضرورة، بتعميم الوعي بقيم الحرية والتقدم والسعادة للبشر.
مبررات ودواع لإعادة الجدل
صحيح أنَّ هذه المسألة ليست جديدة في تاريخ العـالم المعاصر, والحديث والجدل بشأنها ليسا جديدين. لكن ما نشهده من تفاقم في ظاهرة العولمة الرأسمالية المتوحشة، وفي تفاقم الحالة المتمثلة بانفراد الولايات المتحدة الأميركية بقيادة العالم وتحكمها بمصائر الشعوب بقوة العدوان والحرب والحصار وبشتى أنواع الضغوط السياسية والاقتصادية، هو ما يدعونا إلى استنفار قوانا وإراداتنا الواعية، ويدعونا إلى استنفار معارفنا ومشاعرنا وأفكارنا، لمواجهة هاتين الظاهرتين، ولمواجهة الأخطار الناجمة عنهما؛ إذ هما تشكلان نوعاً من عاصفة هوجاء تهب على العالم بقوة تدميرية لم يشهد العالم مثيلاً لها من قبل، حاملة معها احتمالات تغيير مأساوي في مجرى تاريخ العالم، تغييره في أسوأ الاتجاهات وأكثرها تدميراً لمستقبل البشرية.
إلاَّ أنَّ أكثر ما يدعو إلى مثل هذا الاستنفار للقوى هي الحرب التي كان العراق مسرحها، في العمليات العسكرية قبل سقوط النظام، وفي المرحلة الراهنة، التي يحاول فيها الغزاة بسلوكهم المثير للغضب العالمي تثبيت سيطرتهم على هذا البلد العربي، بعد تدميره. والمشترك بين هذه الحرب والحروب التي سبقتها في أماكن مختلفة في العالم، هو أنها حرب عدوانية تشنها قوى عظمى بهدف توسيع هيمنتها على بلدان منطقتنا لأهداف سياسية واقتصادية ولأهداف أخرى لا حدود لها. والمشترك الآخر بين هذه الحرب وبين الحروب السابقة هو أنها تشكِّل ميدان اختبار لأسلحة جديدة من أنواع شتى، تختلف أسماؤها من دون أن تفقد وظائفها المتمثلة بإحداث التدمير الشامل في حياة البشر، في كلِّ ما يتصل بالعمران وبالطبيعة وبيئتها ومحيطها.
أما الجديد في هذه الحرب على العراق, فهو ما تشير إليه رغبة الولايات المتحدة الأميركية في جعل انتصارها على شعب العراق بداية للسيطرة على العالم من دون منازع، وإنهاء الأمم المتحدة وإنهاء دورها، وصولاً إلى فرض شريعة الغاب في العلاقات بين الدول والمؤسسات والجماعات وحتى الأفراد. وهو حلم كان يراود الإدارات الأميركية المختلفة منذ الحرب العالمية الثانية. وكان اختراع القنبلة الذرية واستخدامها في عملية اختبار لفاعليتها في سكان مدينتي هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين تعبيراً متوحشاً عن تلك النزعة الجامحة. ولولا وجود الاتحاد السوفياتي وقوته السياسية والنووية، في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، لكانت الاحتمالات المشار إليها قد وقعت منذ ذلك التاريخ. ولذلك فإنَّ انهيار الاتحاد السوفياتي ، والضعف الذي كان قد أصابه قبيل الانهيار، هما اللذان أعادا إلى الولايات المتحدة الأميركية زخم اندفاعاتها في هذا الاتجاه المجنون.
ومعروف أنَّ الولايات المتحدة الأميركية ذاتها هي التي استخدمت أسلحة دمار شامل في حربها ضد الفيتنام. وهي التي سلَّحت النظام العراقي بها في حربه ضد إيران وضد الأكراد. وهي ذاتها التي استخدمت اليورانيوم المنضذ في حرب الخليج الثانية ضد نظام صدام حسين، في عام 1991. وأدَّت جميع تلك الاستخدامات لأسلحة الدمار الشامل في تلك الحروب إلى موت الجنود الفيتناميين والعراقيين على الفور. كما أدَّت إلى الموت البطيء في صفوف الجنود الأميركيين، تحت تأثير استخدامهم لتلك الأسلحة، بعد انتهاء كل حرب من تلك الحروب. ولذلك فإنَّ الاستنتاج الأول الذي يمكن استخلاصه من كل تلك الحروب، ومن الحرب الأخيرة ضد العراق، هو أنها نماذج لحروب كونية، وأن العالم كله معني بالوقوف ضدها بكل إمكاناته، لإيقاف اندفاع الولايات المتحدة في اتجاه تكرارها، ولتعطيل مفاعيلها، ولتخريب أهدافها بالكامل، ولو طال الزمن.
أما الاستنتاج الثاني، الخاص بنا في بلداننا، فيتلخَّص في أنَّ أنظمة الاستبداد، التي شكَّل نظام صدام حسين أفظع وأبشع نماذجها، حين فطنت إلى أهمية وضرورة البحث العلمي، فإنَّها وجَّهت ذلك البحث في ميدان إنتاج الأدوات الأكثر فتكاً، مادياً وروحياً، في حياة شعوبها. وتحوَّلت هي ذاتها، أي الأنظمة، ربما من دون أن تدري، إلى جزء مكمِّل لتلك الحرب الكونية، وجعلت بلدانها، في الوقت عينه، هدفاً من أهداف تلك الحرب، وضحية من ضحاياها.
هنا، بالذات، تبرز أهمية الحركة العالمية المناهضة للعولمة الرأسمالية المتوحشة. وهي حركة تزداد قوة واتساعاً، وتشمل العالم كله. وقد بدأت تمهِّد لمزيد من الوعي لدى شعوب العالم بالمخاطر التي يمثلها هذا الرأسمال الفالت من عقاله، وبالمخاطر التي يمثلها انفراد الولايات المتحدة الأميركية بقيادة العالم. كما بدأت تطرح على بساط البحث ضرورة تحرير الشعوب من كل أنظمة الاستبداد القديمة والحديثة. ويؤكِّد هذا التعاظم في الوعي ـ الذي ما زال محدوداً وقاصراً ـ ما شهدناه وما نشهده من حركة شعبية واسعة في شتى أنحاء العالم ضد الحرب على العراق، قبل أن تبدأ، ومن أجل إيقافها بعد أن بدأت، وضد احتلال العراق، بعد أن انتهت الحرب.
وأهمية هذه الحركة أنها تتزامن مع مواقف قوية وحازمة، بحدود الإمكانات، لدول عظمى في أوروبا وفي آسيا أعلنت رفضها للحرب واعتراضها على انفراد أميركا بقيادة العالم، وأكَّدت، في الوقت عينه، تمسكها بالأمم المتحدة مكاناً حقيقياً للبحث في الأزمات، ومركزاً يتم من خلاله وبواسطته التحكُّم بتلك الأزمات وحلِّها من دون حروب. وهي؛ أي مواقف تلك الدول، إنَّما تكتسب المزيد من أهميتها الراهنة لكونها تجمع بين خوف حقيقي عند قيادات تلك الدول على مصالحها القومية، وبين رغبة حقيقية عندها في عدم إبقاء العالم تحت هيمنة القطب الواحد. وهي مواقف تخدم، من دون شك، قضية السلام، برغم كل ما تحمله من تناقضات مصالح كبرى بين الأقطاب الرأسمالية، ومن تناقضات ذات طابع اجتماعي، من النوع القديم ومن النوع الجديد، على حدٍّ سواء.
وفي اعتقادي, فإنَّ الوقت قد حان لكي ترتقي كل هذه الحركة ـ شعوباً ودولاً وحركات سياسية واجتماعية وإنسانية منظَّمة ـ المعادية للحرب والمعادية للهيمنة الأميركية، إلى مستوى أكثر تقدُّماً وأكثر اتساعاً. وشرط هذا الارتقاء ، في نظري، هو أن يجري العمل من قبل القوى الأكثر وعياً والأكثر تنظيماً لتطوير هذه الحركة العالمية، بدءاً من داخل كل بلد وامتداداً إلى العالم كله؛ أي من خلال الربط الحقيقي بين المهمات الوطنية المتصلة بالحرية وبالتقدُّم الاجتماعي، وبين المهمات ذات الطابع الأممي، المتصلة بالدفاع عن السلم العالمي وعن حق الشعوب في تقرير مصيرها من دون تدخُّل خارجي؛ إذ سيكون من غير الطبيعي أن نناضل ضد العولمة الرأسمالية المتوحشة, ونغفل أهمية التصدي للظاهرات المعبِّرة عنها والمكمِّلة لها في بلداننا. ولم يعد كافياً، بالنسبة إلينا، أن نرفض ما نعتبره سيئاً وخطيراًً وغير أخلاقي في سلوك الدول الرأسمالية الكبرى، وفي سياساتها التوسعية، وفي انفلات رأس المال المعولم من كل قيود، ونغفل ضرورة التصدي لأنظمة الاستبداد التي تقهر شعوبنا وتبقيها في حالة تخلُّف مزمنة. من هنا، بالذات، تبرز أهمية صياغة برامج واضحة ومحددة الأهداف لتحرير بلداننا من الأنظمة المستبدة، ولتحقيق التقدُّم لها، من ناحية، والإسهام، من ناحية ثانية، مع القوى الأخرى في صياغة برامج على النطاق العالمي ترمي إلى تحرير الشعوب من أخطار الحروب الكبيرة والصغيرة، على اختلافها، وإقامة نظام عالمي جديد يحقِّق السلام والحرية لكلِّ الشعوب.
قبل قرن ونيف أعلن العالم السويدي نوبل ندمه، بعد أن كان قد اخترع الديناميت، لما أثبته ذلك الاختراع من قدرة على تدمير الحياة البشرية. واتخذ موقفاً أخلاقياً يليق بالعلماء، تمثَّل بإنشاء جائزة للسلام تحمل اسمه. وقد شهدت حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، حقبة الحرب الباردة، حركة واسعة ضد الحرب ومن أجل السلام ونزع السلاح وضد القواعد والأحلاف العسكرية، أطلقها الاتحاد السوفياتي، وعممتها ووسَّعت نطاق المشاركة فيها حركة السلام العالمية ومجمل المنظمات الديمقراطية العالمية الأخرى. وشارك في تلك الحركة العلماء والأدباء والفنانون الكبار. واتخذت طابعاً جماهيرياً شمل العالم كله، ومنها بلداننا العربية. وكان لي شرف الإسهام في تلك الحركة ، سواء في لبنان، في إطار حركة السلم اللبنانية، أم في المنظمات العالمية، عندما كنت أمثل بلداننا العربية في تلك المنظمات، لا سيما منها مجلس السلم العالمي الذي كان مقره في فيينا.
أليس حريّاً بنا، اليوم، أن نعيد إحياء ذلك النموذج الرائع من الحرب على الحرب، إحياءه في بلداننا، والمساهمة ، من خلال مبادرات جديدة في بلداننا، وبالتنسيق المتعدد الصيغ والأشكال مع القوى المناهضة للعولمة الرأسمالية المتوحشة في شتى البلدان، في تحديد وتجديد اتجاهات النضال العالمي دفاعاً عن مستقبلنا وعن مستقبل العالم ؟ ألم يحن الوقت لكي يقف العلماء وقفة سياسية أخلاقية وإنسانية ضد هذا الاستخدام المتوحش للإنجازات العلمية الهائلة التي يحققونها في أبحاثهم، استخدامها في صنع أسلحة الدمار الشامل، بما فيها تلك الأسلحة التي يطلقون عليها صفة الأسلحة الذكية ؟!
إنَّ الأبحاث البالغة الأهمية التي يقوم بها العلماء في ميادين اختصاصهم المختلفة، والتي يكشفون بها أسرار الكون وأسرار الحياة، ويحاولون بها مقاومة الأمراض التي فتكت في الماضي وتفتك اليوم بحياة البشر، إنَّ هذه الأبحاث هي التي تستحق أن تعطى كل دعم إيذاناً بعصر جديد ، وبمستقبل جديد للعالم.
إنَّ الحرب على الحرب في كلِّ أشكالها، والنضال ضد صنَّاعها من كل الأجناس، هي الصيغة الراهنة الحقيقية التي يعيد فيها العالم الاعتبار إلى الأخلاق وإلى القيم جميعها في استخدام المنجزات العلمية، وطنياً وعالمياً، استخدامها في تحقيق الحرية والسعادة والتقدم للبشر. بل إنَّ هذه الحرب على الحرب وعلى صنَّاعها هي، في الوقت الراهن، أم المهمّات، وأم المعارك الإنسانية الحقيقية. وهي مهمة ينبغي أن يتصدر المشاركين فيها علماء العالم الكبار والصغار، والمثقفون الكبار والصغار، أيضاً، وما أكثر هؤلاء وأولئك، وأن يسهموا مع شعوبهم ودولهم في إعادة الاعتبار إلى الدور الأساسي للأمم المتحدة، كقيادة وحيدة للعالم، والعمل على إصلاح هياكلها وتحديثها لكي تتمكَّن من القيام بهذا الدور التاريخي في عالم اليوم، وفي عالم الغد المنظور.
إنَّ مصير البشرية كلها مطروح على جدول أعمال حركة التاريخ. وعلى البشرية أن تدافع عن مستقبلها. وعلى هذه الكتلة التاريخية، المؤلَّفة من كل تلك القوى والموكلة إليها هذه المهمة التاريخية، أن تثبت مصداقيتها، وأن تثبت جدارتها في خلق الشروط الحقيقية للانتصار على أعداء الإنسان، أعداء البشرية، وأعداء الحياة. الموضوع : العلـم والأخـلاق ومستقبل العالـم المصدر : منتديات اضواء الاسلام الكاتب: محمد شريف |
|
| |
احزان الورد
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 30
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
| |
| |
مهـ مع القرآن ـاجر
تقيم نشاط المنتدى : 100136746
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 84
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
| موضوع: رد: العلـم والأخـلاق ومستقبل العالـم السبت يونيو 05, 2010 9:05 am | |
| تسلم اخى محمد واذكركم بقول الشاعر فتعلموا فالعلم مفتاح العلا الموضوع : العلـم والأخـلاق ومستقبل العالـم المصدر : منتديات اضواء الاسلام الكاتب: مهـ مع القرآن ـاجر توقيع العضو/ه :مهـ مع القرآن ـاجر | |
|
|
| |
عبدالله zezo
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 0
تاريخ التسجيل : 30/11/2009
| |
| |
نور الجنه
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 30
تاريخ التسجيل : 07/04/2010
| |
| |
على سعيد
تقيم نشاط المنتدى : 10137
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 47
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
| |
| |
اميرابوظبى
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 1
تاريخ التسجيل : 02/11/2009
| |
| |
محمد شريف
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 21
تاريخ التسجيل : 25/10/2009
| موضوع: رد: العلـم والأخـلاق ومستقبل العالـم السبت يونيو 05, 2010 9:07 pm | |
| - خوخه كتب:
- اايدكم الرائى العلم مفتاااااااااااااااااااح الحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
شكرا على المرور والرئى الموضوع : العلـم والأخـلاق ومستقبل العالـم المصدر : منتديات اضواء الاسلام الكاتب: محمد شريف |
|
| |
محمد شريف
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 21
تاريخ التسجيل : 25/10/2009
| |
| |
محمد شريف
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 21
تاريخ التسجيل : 25/10/2009
| |
| |
امنية ناصر
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 30
تاريخ التسجيل : 28/04/2010
| موضوع: رد: العلـم والأخـلاق ومستقبل العالـم الأحد يونيو 06, 2010 6:28 am | |
| مواضيعك جميلة ورائعة اتمنى لك التوفيق الدائم وشكرا على هذا الموضوع الرائع وتسلم يدك يا جميل الموضوع : العلـم والأخـلاق ومستقبل العالـم المصدر : منتديات اضواء الاسلام الكاتب: امنية ناصر توقيع العضو/ه :امنية ناصر | |
|
|
| |
محمد شريف
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 21
تاريخ التسجيل : 25/10/2009
| |
| |
| العلـم والأخـلاق ومستقبل العالـم | |
|