مهـ مع القرآن ـاجر
تقيم نشاط المنتدى : 100136748
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 84
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
| موضوع: درس الكلمه للصف الثانى مفهوم الكلمه هناك امثلة كثيرة للكلمه لم يتم زكرها فى الدرس انها "ان اللغة بحرلاشطان له وامواجه هى الكلمات الإثنين مارس 29, 2010 5:35 pm | |
| تشكل الكلمة اللبنة الأساسية التي يعتمد عليها الكاتب والناطق في هندسة وبناء كلامهمـا أي إنشاء الجمل التي يتم بها التواصل والإفهام والتفاهم ، ومن هنا فقبل الحديث عن النحو واللغـة والإسناد وغيرها فقد ارتأينا أنه مـن المفيد أن نقف في البداية على مفهوم الكلمة الذي حدده علماء مختلف المدارس اللغوية واللسانية وفي مقدمتهم تشومسكي الذي لم يفته أن تعامل معها ، لأن الكلمة التي (( كنا نظنها أمرا بسيطا )) (1) أصبحت وبحكم
الدور الذي تلعبه في العملية التواصلية (( مجتمعا لسانيا لا يختلف عن المجتمع الإنساني تعتمد على مfـدأ التعاون )) (2)
بمعنى أن الكلمة التي عدها علماء اللغة (( موضوعا من الموضوعات الرئيسية لعلم اللغة وأنها محل اهتمام ما يعرف بعلم المفردات " Vocabulary " )) (3) أصبحت تشكل علما مستقلا بذاتــه أولاه العلماء عناية خاصــة إلا أن (( الدراسات التي تعالج مشكل طبيعة الكلمة العربية وصورتهــا والمبادئ التي تضبط سلامة تكوينها قليلة ، وهـذه الثغرة في علم العربية " من ضمن الثغـــرات " كثيرة في علم هذه اللغة " يوازيها كثير من الخلط وعدم الوضوح في التنظير للكلمة في البحـــث اللساني بصفة عامة ، وكذلك عدم الاتفاق على مسلمات في خصوص التمثيل لها.)) (4)
ولعل مرد هذا الخلط يعود في الأساس إلى (( كون ماهية الكلمة متعدد الأبعاد والجوانب فالكلمة ذات متميزة بملامحها الصرفية والتركيبية والدلالية والمعجمية والصواتية.....إلخ ومن أجل رصد هذه السمات وهذا التميز تعددت النظريات والمقاييس للفصل بين ما يمكن معالجته في التركيب أو المعجم أو الصرافة أو الصواتية ، مدرجة معالجـة الكلمة داخل هذا المكون أو ذاك ، فمن اللغوييــن من اعتبر معالجة الكلمة ، بما في ذلك مختلف قواعد تكوينها مـن محض اختصاص المكون المعجمي ، ومنهم من استدل على تركيبية هذه القواعد ، وفريق ثالث أنكر أن تكون ضوابط البناء من الصنف الأول أو الثاني ، بل إنه دافع عن طبيعتها الصرفية ، وبموازاة مع هذا يدور النقاش حول استقلال الصرافة أو عدم استقلالها عن التركيب والصواتة أو عن المعجم .)) (5)
إن مرد هذا التباين والتشتت في وجهات النظر يعود إلى طبيعة الكلمة التي تشكل موضوعا تتجاذبه العديد من العلوم التي تناولتها بالبحث والدراسة ومنها علم الصرف، وعلم التركيب ، وعلم الدلالة وعلم المعاجم وعلم الأصـوات وغيرها ، ومن هنا حاول بعض علماء اللغة جاهدين تحديد مجال الكلمة وهذا بالنظر إلى البنية المورفولجية للكلمة تارة أو بالنظر إلى موضع الكلمة مـن التركيب الذي ترد فيه تارة أخرى، أو بالنظر إلى دلالة الكلمة ومعناها ذلك أن (( التغيرات الحادثــة هنا داخل الكلمة نفسها تشكل موضوع علم الصرف :Morphology الذي يختص بدراسـة الصيغ وتنظيم الكلمات في نسق معين يشكل موضوع علم النحو: Syntax وإن الصرف والنحو ليكونان ما يسمى بعلم القواعد :Grammar أو التركيب :Stucture ، أو قوانين المرور التي لا يمكن أن تنتهك تجنبا للوقوع في ورطة تعوق تيار المعاني المتدفق الذي يربط متكلما بآخر وتوقف التفاهم الذي هو الهدف الأساسي أو الوحيد للغة.)) (6)
أما من حيث دلالة الكلمة فمعناها من وجهة نظر علم اللغة الوصفي (( يرتبط ارتباطا وثيقا بما يسمى بالمورفيم فمفردات أي لغة : Lexicology تعرف إذن بأنها مجموع رصيد المورفيمات وتجمعاتها )) (7) ، ومن وجهة نظر علم اللغة التركيبي (( تعرف الكلمة : Word ، بأنها " وحـــدة في جملة تحدد معالم كل منها بإمكانية الوقوف عندها " ليس من الضروري أن يتم الوقـوف فعلا ". )) (
إن للكلمة علاقة وثيقة بالجملة ، فهي وبحكم موقعها من التركيب وما يطرأ عليها من تغيرات لما قد يسبقها من سوابق أو يلحقها من لواحق أو يتوسطها من وسائط تؤدي إلى تغيير في المعنى حيث تتحول الجملة وبموجب هـذه التغيرات من جملة توليدية إلى أخرى تحويلية تختلف عنها فــي الدلالة ، ذلك أن الذي يهمنا من موضوع الكلمة ليس الكلمة المفردة المستقلة عن التركيب ، وإنما الكلمة ووظيفتها في الاستعمال بالنظر إلى علاقاتها بما قبلها وما بعدها من الكلمات الأخـرى أو بمعنى آخر الكلمة داخل السياق ، لأنه من (( النادر جدا أن نجد الكلمات منفصلة في الاستعمال اللغوي ، فمن ناحية تتجمع الكلمات عادة في شكل مجموعات وحينئذٍ فطريقة تنظيم هذه الكلمـات تصبح هامة ، وربما متحكمة في المعنى كله ضربَ موسى عيسى وضرب عيسى موسى على سبيل المثال يختلف معناها إلى حد كبير على الرغم من اتحاد الكلمات الثلاث المستعملة ، ومن ناحية أخرى غالبا ما تتعرض الكلمات نفسها لتغييرات معينة في الصيغة تؤدي إلى تغيير في المعنى))
(9) ومن هنا ينبغي (( اعتبار تتابع عناصر الكلام في مدرج الخطاب تتابعا غير حر ، ومن ثم يتعذر تحديد وحدة منعزلة عن البنية التي تشكل جزءا منها ، فلا يمكن مثلا تحديد حرف ما إلا في إطار بنية لسانية معينة لأن الحروف تختلف وطبيعة علاقتها تتنوع من لغة إلى أخرى )) (10) ، والشــيء نفسه ينطبق على الكلمة التي لا تكتسب قيمتها ولا يتحدد معناها ولا تتضح دلالتها إلا بالنسبة لبقية الوحـدات الأخرى السابقة واللاحقة .
ومما سبق يتعين أن ينصب اهتمام الباحث والدارس على (( الموقع الذي تحتله الوحدة مــن بنية أو نظام أي أنه يقيم وزنا لإمكانياتها الشكلية ولعلاقاتها التركيبية والاستبدالية مع بقية الوحدات )) (11) ولكن يجب عليهما قبل هذا وذاك أن يميزا بين أقسام الكلمة وأنواعها ، وهي في مفهومها العام كما يقول الزمخشري : (( اللفظة الدالة على معنى مفـرد بالموضع ، وهي جنس تحته ثلاثة أنواع : الاسم والفعل والحرف )) (12) ، فهي (( إن دلت على معنى في نفسها غيـر مقترنة بزمان فهي الاسم ، وإن اقترنت بزمان فهي الفعل ، وإن لم تدل على معنى في نفسها بل في غيرها فهي الحرف )) (13) ، وقيل في تعريف الكلمة أنها (( ما لا يدل جزؤه على شيء مـــــــن معناه .)) (14)
وللكلمة من حيث الاستعمال ثلاثة معان رئيسية :
1 ـ الكلمة الصوتية : (( وهي وحدة مكونة من فونيمات وعناصر نغم مثل : على" Ala " ، في " Fi " ، فتى " Fata " في العربية و " Son " " So " في الفرنسية ، و " Cap " " Kap " في الفرنسية والإنجليزية .)) (15)
2 ـ الكلمة النحوية : (( وهي مرتبطة بصورتها الصوتية التي هي كلمة فونولوجية ، ولكن هذا الارتباط ليــس بالتعامل الأحادي ، فكلمة " Son " الفرنسية تقابلها كلمتان نحويتان:الاسم : " Son " بمعنى الصوت مثل" Son strident " صوت حاد مثلا ، والضمير في مثل"Son avenir "مستقبله وفي العربية كلمة "Ala " صورة صوتية لحرف الجر" على"، وللفعل " علا من علا يعلو علوا " كما أن " Fata " قد تكون صورة صوتية للاسم " فتى " أو للفعل " فتا يفتو " أما " Fi " فإنها قد تكون تأدية لحرف الجر " في" أو فعل أمر عندما يكون المخاطب مفـردا مؤنثا " أنت تفين ، الأمر : في " .)) (16)
3 ـ الكلمة المعجمية : وهي (( كلمة مجردة تأخذ أشكالا مختلفة حسب تصريفها فـ " كتب " كلمة معجمية تأخذ الأشكال : كتبتُ ، كتبنا ، أكتب ، اكتبي … إلخ حسب التصريف و " كاتب " كلمة معجمية أخرى لها أشكال كاتبان ، كتاب ، كاتبة ، كاتبات … إلخ .)) (17)
وهناك من العلماء من ذهب في تصنيفه للكلمة من حيث اتصالها أو انفصالها ، وفي مقدlة هؤلاء بلومفيلــد (ت: 1949 ) الذي يرى أن الكلمة (( هي أصغر شكل حر )) (18)، بمعنى أن هنــاك شكلا حرا وآخر مقيدا ، فالحر ما يرد منفصلا ومنفرداً عما قبله وعما بعده ، فالضمائر المنفصلة أنا نحن ، أنت ، أنتِ ، هي… إلخ يمكن أن تشكل خطابا مستقلا يتألف من كلمة واحدة .
أما المقيد فهو ما لا يمكن أن يأتي منفصلا بذاته في خطاب ، فالضمائر المتصلة لا يمكن أن تشكل خطابا ، ذلك لأنها لا ترد إلا متصلة إما بالفعل أو الاسم أو الحرف في مثل قولنا : خرجـت ، أخرجته ، فالتاء في الفعـل الأول والهاء في الثاني ، لا يمكن أن تشكل خطابا مستقلا ، فلا يجوز أن يقال " ت ، هـ " .
وهو تقريبا نفس التقسيم الذي نجده عند مارتيني الذي استنتج (( من تحديده للسان بأن هذا الأخير يحتوي على ثلاثة أصناف من اللفظات يمكن اتخاذها وسيلة لتحديد العلاقات التركيبة أي تحديد الوظائف ، وهي : اللفظــة المستقلة ، واللفظة الوظيفية ، واللفظة المقيدة بالموقع :
1 ـ اللفظة المستقلة : لا تحتاج بعض اللفظات إلى غيرها من الوحدات لتحديد وظائفها لأن هـذه الوظيفة كامنة في ذاتها ، كما أن موقعها لا يحدد وظيفتها ، ومثالها : أمس ، غدا ، البارحة ، ليلا ، حينا ، أبدا ،حقا ، فعــلا إذن وتسمى هذه الوحدات وحدات مستقلة ، فاللفظة / أمس / مثلا لها نفس الوظيفة في التراكيب التالية :
ـ انتهينا أمس من تأليف الكتاب .
ـ أمس انتهينا من تأليف الكتاب .
ـ انتهينا من تأليف الكتاب أمس .)) (19) الموضوع : درس الكلمه للصف الثانى مفهوم الكلمه هناك امثلة كثيرة للكلمه لم يتم زكرها فى الدرس انها "ان اللغة بحرلاشطان له وامواجه هى الكلمات المصدر : منتديات اضواء الاسلام الكاتب: مهـ مع القرآن ـاجر توقيع العضو/ه :مهـ مع القرآن ـاجر | |
|
|