كانت الأم بفطرتها تؤدب ابنتها بما يضمن لها حياة مستقره آمنة تبعدها عن مواطن النزاع والخلاف 00وأحببت ان اعطيكم مثالأ رائعاًعلى ذلك هو من أجمل ما قرأته في ها الجانب عسى الله ان يكتب به النفع والاجر
(عن عبد الملك بن عمير: قال لما زوج عوف بن محلم الشيباني إبنته أم إياس بن الحارث بن عمروالكندي , فجهزت , وحضرت لتحمل لتوصيها فقالت :{يا بنية"إن الوصية لو تركت لفضل في الأدب أو مكرمة في الحسب لتركت ذلك منك
ولزويتها عنك ، ومعونة للعاقل .
اى بنية" لو استغنت المرأه عن زوجها بغنى أبيها وشدة حاجتها إليه لكنت اغنى الناس عنه .إلا إنهن خلقن للرجال، كما لهن خلق الرجال.
إي بنية " إنك فارقت الجوالذي منه خرجت ، والعش الذي فيه درجت ، إلى وكر لم تعرفيه ،وقرين لم تألفيه ، أصبح بملكه عليك مليكا ، فكوني له أمة يكن لك عبدا.
إحفظي له خصالا عشرا ، تكن لك دركا وذكرا ، أما الأولى والثانية : فالصحبة له بالقناعة ، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة . فإن في القناعة راحة القلب ، وفي حسن السمع والطاعة رضى الرب .
وأما الثالثة والرابعة : فالتفقد لمواضع انفه ، والتعاقد لمواضع عينه .. فلا تقع عينه منك على قبيح ، ولا تشم أنفه منك إلا أطيب ريح .
إن الكحل أحسن الحسن الموجود ، والماء أطيب المفقود . وأما الخامسة والسادسة : فالتعاقد لموضع طعامه، والتفقد له لحين منامه ،فإن حرارة الجوع ملهبة إن تنغص النوم مغضبة.
أما السابعة والثامنة:فالإرعاء على حشمه وعياله،والإحتفاظ بماله .فإن أصل الإحتفاظ بالمال حسن التقدير والإرعاء على الحشم والعيال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة:فلا تفشي له سرا ،ولا تعصي له في حال أمر،فإنك إن افشيت سره لم تأمني غدره ، وان عصيتي امره اوغرتي صدره ....
ثم اتقي يا بنية الفرح لديه إذا كان ترحاً، و الإكتئاب إذا كان فرحاً . فإن الخصلة الأولى من التقصير و الثانية من التكدير . و كوني أشد ما يكون لك إكراماً اشد من ان تكونين له إعظاماً ، و أشد لا تكونين له مرافقة . و أعلمي يا بنية أنك لن تصلي الى لا تحبين منه حتى تؤثري كانت الأم بفطرتها تؤدب ابنتها بما يضمن لها حياة مستقره آمنة تبعدها عن مواطن النزاع والخلاف 00وأحببت ان اعطيكم مثالأ رائعاًعلى ذلك هو من أجمل ما قرأته في ها الجانب عسى الله ان يكتب به النفع والاجر
(عن عبد الملك بن عمير: قال لما زوج عوف بن محلم الشيباني إبنته أم إياس بن الحارث بن عمروالكندي , فجهزت , وحضرت لتحمل لتوصيها فقالت :{يا بنية"إن الوصية لو تركت لفضل في الأدب أو مكرمة في الحسب لتركت ذلك منك
ولزويتها عنك ، ومعونة للعاقل .
اى بنية" لو استغنت المرأه عن زوجها بغنى أبيها وشدة حاجتها إليه لكنت اغنى الناس عنه .إلا إنهن خلقن للرجال، كما لهن خلق الرجال.
إي بنية " إنك فارقت الجوالذي منه خرجت ، والعش الذي فيه درجت ، إلى وكر لم تعرفيه ،وقرين لم تألفيه ، أصبح بملكه عليك مليكا ، فكوني له أمة يكن لك عبدا.
إحفظي له خصالا عشرا ، تكن لك دركا وذكرا ، أما الأولى والثانية : فالصحبة له بالقناعة ، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة . فإن في القناعة راحة القلب ، وفي حسن السمع والطاعة رضى الرب .
وأما الثالثة والرابعة : فالتفقد لمواضع انفه ، والتعاقد لمواضع عينه .. فلا تقع عينه منك على قبيح ، ولا تشم أنفه منك إلا أطيب ريح .
إن الكحل أحسن الحسن الموجود ، والماء أطيب المفقود . وأما الخامسة والسادسة : فالتعاقد لموضع طعامه، والتفقد له لحين منامه ،فإن حرارة الجوع ملهبة إن تنغص النوم مغضبة.
أما السابعة والثامنة:فالإرعاء على حشمه وعياله،والإحتفاظ بماله .فإن أصل الإحتفاظ بالمال حسن التقدير والإرعاء على الحشم والعيال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة:فلا تفشي له سرا ،ولا تعصي له في حال أمر،فإنك إن افشيت سره لم تأمني غدره ، وان عصيتي امره اوغرتي صدره ....
ثم اتقي يا بنية الفرح لديه إذا كان ترحاً، و الإكتئاب إذا كان فرحاً . فإن الخصلة الأولى من التقصير و الثانية من التكدير . و كوني أشد ما يكون لك إكراماً اشد من ان تكونين له إعظاماً ، و أشد لا تكونين له مرافقة . و أعلمي يا بنية أنك لن تصلي الى لا تحبين منه حتى تؤثري رضاه على رضاك وهواه
على هواك ، فيما احببت و كرهت ، والله يخير لك يحفظك ..
فحملت اليه ، فعظم موقفها منه ، فولدت له الملوك الذين ملكوابعده .
وهواه
على هواك ، فيما احببت و كرهت ، والله يخير لك يحفظك ..
فحملت اليه ، فعظم موقفها منه ، فولدت له الملوك الذين ملكوابعده .
الموضوع : اداب ساميه للمقبلات على الزواج المصدر : منتديات اضواء الاسلام الكاتب: بحرالأمل