أكد المهندس عاصم عبد الماجد المتحدث الرسمى للجماعة الإسلامية، أن الجماعة لن تشارك فى المليونية الداعى لها شباب التحرير ضد ممارسات القوات المسلحة ضد المتظاهرين، قائلاً: "ولو حصل أى عنف أو تداعيات فى المليونية والجيش ما قدرش يسيطر على التحرير، الجماعة الإسلامية هى اللى هتطهره من البلطجية الموجودة فيه واللى قائدة الاشتباكات هناك".
وأضاف المتحدث باسم الجماعة الإسلامية فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع"، أن عدم مشاركة الجماعة نابع من أن البلطجية هم من يقودون ميدان التحرير وليس الثوار، وأنهم هم من أحرقوا المجمع العلمى، مشيراً إلى أن هذه المليونية الداعى لها أحزاب وتيارات مختلفة هدفها هو الصدام مع الجيش بأى صورة.
ووصف عبد الماجد من فى التحرير بأنهم ليسوا الثوار من يقودون الحركة فى الميدان ولكن معظمهم البلطجية الذين يسيطرون عليه كاملاً، موضحاً أن هؤلاء البلطجية يطلقون أسماء أو عناوين حتى يجلبوا المواطنين للتعاطف معهم، ويقومون بالصدام مع الجيش فى نهاية اليوم، وهذا هو هدفهم الرئيسى.
وكانت 29 حركة احتجاجية وحزباً سياسياً دعوا إلى مظاهرة حاشدة يوم الجمعة المقبل بميدان التحرير تحت شعار "جمعة تغطية مصر" للتنديد بما وصفوه بالاعتداءات الوحشية على متظاهرات على خلفية أحداث فض اعتصام مجلس الوزراء الجمعة الماضى، خلال مؤتمرها الصحفى الذى عقد ظهر اليوم بساقية الصاوى، وعرضت خلاله فيديوهات للرد على مؤتمرى اللواء عادل عمارة، عضو المجلس العسكرى والدكتور كمال الجنزورى سابقاً.
وكذلك دعت 15 حركة سياسية أخرى الشعب المصرى، للتظاهر يوم الجمعة القادم 23 ديسمبر تحدت اسم "جمعة رد الشرف" فى ميدان التحرير وعدد من الميادين الرئيسية فى المحافظات، رداً على استخدام العنف ضد متظاهرى ميدان التحرير خلال فض اعتصام مجلس الوزراء، والمطالبة بتنحى المجلس العسكرى عن السلطة وتسليمها إلى سلطة مدنية، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى بصلاحيات كاملة لإدارة المرحلة الانتقالية.
وأكد الموقعون، ومن بينهم اتحاد شباب الثورة، تحالف ثوار مصر، حركة كفاية، الجبهة الحرة للتغيير السلمى، حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، حزب العمال الديمقراطى، غد الثورة، شباب حزب الوسط، شباب ثورة الغضب الثانيةـ أن قوات الشرطة العسكرية ومعها عدد من بلطجية الأمن اعتدوا على المدنيين العزل بالرصاص الحى والخرطوش وقذفوهم بالرخام ثقيل الحجم بهدف إحداث عاهات مستديمة، بجانب السحل والضرب الوحشى والقبض على المئات من الثوار، ولم يفرقوا بين شاب أو فتاة أو رجل عجوز أو امرأة، مما أدى إلى سقوط شهداء جدد ومصابين من صفوف الشعب المصرى والثوار الموجودين فى التحرير، وأشاروا إلى أن عناصر قوات هتكت أعراض النساء ومزقت ملابسهن وسحلوهن بشكل وحشى.
واتهم الموقعون، المجلس العسكرى بإحراق المجمع العلمى وهيئة النقل والكبارى وعدد من المنشآت العامة، وذلك بعد استغلال أسطح مبانى الدولة فى قذف المتظاهرين السلميين بالمولوتوف وبنفس نوعية الرخام الذى استخدم ضد المتظاهرين فى موقعة الجمل، على حد قولهم، وإشعال النيران فى عدد من المواقع والمنشآت العامة بغرض تشويه صورة الثوار السلميين وإلصاق التهم بهم.
الموضوع : عبد الماجد : الجماعة الإسلامية قادرة على تطهير التحرير من البلطجية المصدر : منتديات اضواء الاسلام الكاتب: مهـ مع القرآن ـاجر توقيع العضو/ه :مهـ مع القرآن ـاجر |
|