أبو مازن يكشف عن تحركات فلسطينية داخلية للتوافق على الخطط البديلة لفشل المفاوضات مع إسرائيل.. ويؤكد: لا يوجد تناقض بين سياسات فتح وحماس وليس هناك موانع من لقاء مع خالد مشعل
منتديات اضواء الاسلام Forums lights Islam
هذا الصندوق ليس للإزعاج بل هو للترحيب بكم
فإن كان يزعجكم اضغط على ( إخفاء ) ـ
و إن كان يهمكم أمر المنتدى فيسعدنا انضمامكم
بالضغط على ( التسجيل ) تظهر بيانات التسجيل البسيطة
بعدها تصبحون أعضاء و ننتظر مشاركتكم

يا ضيفنا.. لو جئتنا .. لوجدتنا *** نحن الضيوف .. و أنت رب المنزل ِ
فأهلا بكم

فى منتديات اضواء الاسلام Forums lights Islam


منتديات اضواء الاسلام Forums lights Islam
هذا الصندوق ليس للإزعاج بل هو للترحيب بكم
فإن كان يزعجكم اضغط على ( إخفاء ) ـ
و إن كان يهمكم أمر المنتدى فيسعدنا انضمامكم
بالضغط على ( التسجيل ) تظهر بيانات التسجيل البسيطة
بعدها تصبحون أعضاء و ننتظر مشاركتكم

يا ضيفنا.. لو جئتنا .. لوجدتنا *** نحن الضيوف .. و أنت رب المنزل ِ
فأهلا بكم

فى منتديات اضواء الاسلام Forums lights Islam



اضواء الاسلامالرئيسيةأحدث الصورأبو مازن يكشف عن تحركات فلسطينية داخلية للتوافق على الخطط البديلة لفشل المفاوضات مع إسرائيل.. ويؤكد: لا يوجد تناقض بين سياسات فتح وحماس وليس هناك موانع من لقاء مع خالد مشعل  0e3e464262f40dالتسجيلدخول
 
أبو مازن يكشف عن تحركات فلسطينية داخلية للتوافق على الخطط البديلة لفشل المفاوضات مع إسرائيل.. ويؤكد: لا يوجد تناقض بين سياسات فتح وحماس وليس هناك موانع من لقاء مع خالد مشعل
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
أبو مازن يكشف عن تحركات فلسطينية داخلية للتوافق على الخطط البديلة لفشل المفاوضات مع إسرائيل.. ويؤكد: لا يوجد تناقض بين سياسات فتح وحماس وليس هناك موانع من لقاء مع خالد مشعل  Empty
اذكرو الله ذكرا كثيرا سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم والحمد لله والله اكبر ولااله الا الله ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم "و أكثروا من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم "

شاطر | 
 

 أبو مازن يكشف عن تحركات فلسطينية داخلية للتوافق على الخطط البديلة لفشل المفاوضات مع إسرائيل.. ويؤكد: لا يوجد تناقض بين سياسات فتح وحماس وليس هناك موانع من لقاء مع خالد مشعل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
مهـ مع القرآن ـاجر

أبو مازن يكشف عن تحركات فلسطينية داخلية للتوافق على الخطط البديلة لفشل المفاوضات مع إسرائيل.. ويؤكد: لا يوجد تناقض بين سياسات فتح وحماس وليس هناك موانع من لقاء مع خالد مشعل  Stars10
مهـ مع القرآن ـاجر


رقم العضوية :
1

مدينتى :
الجيزة

الدولة :
مصر

الجنس :
ذكر
عدد المشاركات :
21848

تقيم نشاط المنتدى :
100136749

نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى :
84

تاريخ التسجيل :
24/10/2009

المزاج :
أبو مازن يكشف عن تحركات فلسطينية داخلية للتوافق على الخطط البديلة لفشل المفاوضات مع إسرائيل.. ويؤكد: لا يوجد تناقض بين سياسات فتح وحماس وليس هناك موانع من لقاء مع خالد مشعل  3810


أبو مازن يكشف عن تحركات فلسطينية داخلية للتوافق على الخطط البديلة لفشل المفاوضات مع إسرائيل.. ويؤكد: لا يوجد تناقض بين سياسات فتح وحماس وليس هناك موانع من لقاء مع خالد مشعل  Empty
مُساهمةموضوع: أبو مازن يكشف عن تحركات فلسطينية داخلية للتوافق على الخطط البديلة لفشل المفاوضات مع إسرائيل.. ويؤكد: لا يوجد تناقض بين سياسات فتح وحماس وليس هناك موانع من لقاء مع خالد مشعل    أبو مازن يكشف عن تحركات فلسطينية داخلية للتوافق على الخطط البديلة لفشل المفاوضات مع إسرائيل.. ويؤكد: لا يوجد تناقض بين سياسات فتح وحماس وليس هناك موانع من لقاء مع خالد مشعل  I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 22, 2011 9:25 am 

كشف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن عن تحركات داخلية للتوافق على وضع خطة مستقبلية لفلسطين بعد تعثر المفاوضات مع إسرائيل، وقال نحن الآن ندرس المستقبل، وهناك لجان لدراسة ماذا سيكون المستقبل.

ورفض أبو مازن الحديث عن خططه المستقبلية، وإن كانت تتضمن الإعلان بشكل منفرد عن الدولة الفلسطينية، أو الذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى حال استخدام واشنطن للفيتو ضد قرار الاعتراف بفلسطين كدولة عضو فى الأمم المتحدة، وقال "الآن لن أتحدث عن أى شىء"، مكتفياً بقوله "نحن نبحث ما يمكن أن نفعله بعد كل هذه الأمور.. مفاوضات مفيش.. ومجلس أمن مفيش وأسرى مفيش.. ما العمل؟".

وأشار رئيس السلطة الفلسطينية إلى أن فكرة الذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة عرضت عليه أثناء تواجده فى نيويورك الشهر الماضى كبديل لفكرة التقدم بالطلب إلى مجلس الأمن، لكنه ربط ذلك بالعودة للقيادة الفلسطينية لتقرير الخطط المستقبلية، وقال "عرض علينا الذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكن قلت لهم ليس لدى تفويض، وفعلاً للآن ليس لدى تفويض من القيادة الفلسطينية بهذا الموضوع، لذلك قلت للرئيس الأمريكى باراك أوباما سأرجع وأبحث بيان الرباعية والمستقبل، فقال لى ما هو المستقبل قلت له ندرس إلى أين نحن ذاهبين".

وأشار أبو مازن خلال لقائه مساء اليوم مع رؤساء تحرير الصحف المصرية وعدد من محررى الشئون الفلسطينية فى مصر، فى مقر إقامته بقصر الأندلس فى القاهرة، إلى دراسة مستقبل فلسطين سيتم من خلال اجتماعات للمجلس الثورى لحركة فتح، بالإضافة إلى لقائه المرتقب برئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل، والذى لم يتحدد موعده بعد، وقال إن هذا اللقاء سيناقش من خلاله "كل القضايا سواء المتعلقة بالمصالحة أو المستقبل".

ورداً على سؤال لليوم السابع حول جدوى الحديث بين حماس وفتح حول مستقبل فلسطين فى ظل تمسك الطرفين بأجنداتهم، حماس بأجندة المقاومة، وفتح بأجندة التفاوض، وهو ما يعتبر تناقضاً فى المواقف، قال أبو مازن "لا نحن لسنا متناقضين، فإذا حضرت اللقاء الذى تم بالقاهرة فى مايو الماضى ستجد أننا كنا متوافقين، فهو قال بحدود 67 وقال بالمفاوضات، والشىء الآخر على الأرض أنا لا اتهم حماس بإطلاق الصواريخ التى تنطلق من قطاع غزة على إسرائيل، فحماس لا تفعل شىء بقرار منها وهى قالت أن الفصائل توافقت على إيقاف الصواريخ غير الوطنية، رغم أننى كنت أطلق عليها صواريخ عبثية، فلا يوجد تناقض، فلا تنظر لما يكتب فى الإعلام، لأن هناك سياسية، وسياسة حماس لا أجدها متناقضة معنا، وحتى إذا كان هناك خلاف فى أشياء كثيرة، لكن هناك مستقبل وطن يجب أن نتفق عليه، ونحن أمامنا رؤى استراتيجية تحتاج لكى نجلس مع بعض للنقاش حولها".

وحول قرار ذهابه لمجلس الأمن للحصول على عضوية فلسطين بالأمم المتحدة، قال أبو مازن "نحن منذ أشهر طويلة نتحدث أن مائدة المفاوضات توقفت ولابد من الذهاب إلى مجلس الأمن، ورغم إن الذهاب إلى مجلس الأمن كان يواجه صعوبات كبيرة، فقد كان هناك رأى بالاكتفاء بالذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت ترفض الأمرين، وفى النهاية كان قرارنا بالذهاب إلى مجلس الأمن، وكان هذا قرارانا والحمد لله أن العالم تقبل منا ما قولنه وسمع منا، ونحن الآن فى انتظار النتيجة التى ستحدث".

وأضاف أبو مازن، "طبعاً نحن نلف العالم كله من أجل الحصول على تأييد تسع دول من أعضاء مجلس الأمن للقرار، وقد يحدث هذا التأييد وقد لا يحدث، لكن علينا أن نبذل الجهد بشكل مستمر فى كل الدنيا، وهذا ما دفعنا للذهاب إلى أمريكا اللاتينية وأفريقيا للوصول إلى هذا العدد، لأنه أذا حدث إذا لم يستعمل الفيتو فسنحصل على القرار، لكن إذا استعمل الفيتو فلا حول ولا قوة إلا بالله"، مشيراً إلى أن الطلب الفلسطينى يسير الآن وفق الإجراءات الفنية المتبعة، لكنه أكد على أنه أبلغ بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الأمريكى باراك أوباما أنهم كفلسطينيين ليس لديهم مانع فى أن يسير الطلب وفق الإجراءات الفنية المتبعة، لكنهم لا يريدون أن تكون هذه الإجراءات سياسية، أى يحدث تعطيل أو تأخير، لافتاً إلى أنه سمع بأن هناك تقرير سيقدم لمجلس الأمن فى نوفمبر المقبل حول الطلب.

وتناول أبو مازن قرار الجمعية البرلمانية الأوروبية بمنح عضويتها لفلسطين، وقال "قامت الجمعية البرلمانية الأووبية التى تضم 47 دولة بقبول فلسطين كعضو مشارك، ولفلسطين بهذه الصفة كل الحقوق باستثناء التصويت"، مشيراً إلى أنه لا توجد دولة عربية تتمتع بهذه العضوية سوى المغرب وفلسطين فقط، مؤكداً على أنه "تم قبول عضوية فلسطين فى هذه الجمعية، لأنه تتوافر لدينا كل مواصفات الدولة، مع الأسف كل شىء متوافر لدينا إلا الاستقلال، لدينا كل شىء، وأصبحنا جزءاً من هذا الاتحاد".

وحول الموقف من عضوية فلسطين فى منظمة اليونسكو، قال أبو مازن "نحن نشارك فى هذه المنظمة لكننا لسنا أعضاء فيها، وهذه المرة قررنا أن نكون أعضاء فى اليونسكو وقدمنا طلب وقامت الدنيا ولم تقعد للآن، وهناك حديث كبير من أمريكا وأوروبا أن هذا يضر بمصلحة اليونسكو، لأن انضمام فلسطين للمنظمة سيؤدى إلى أن واشنطن ستمنع مساعدتها على المنظمة الدولية، وقالوا لنا أنتم تتحملوا النتيجة فكان ردنا عليهم أن عضوية فلسطين فى اليونسكو لن تضر أحد، فقيل لنا أن هناك فى الكونجرس الأمريكى قرار منذ 1989 يحرم دخول فلسطين مثل هذه المؤسسات الدولية، وكان ردنا عليهم أننا فى هذه الفترة كنا كفلسطينيين فى نظرهم منظمة إرهابية، لكن الآن على الأقل يقدموا لنا المساعدة وهم شركائنا وكل وقت نذهب للبيت الأبيض، وفى الاجتماع الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة كنت من ضمن الرؤساء القليلين الذين استقبلهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما، كما أنهم يقدموا لنا مساعدات مالية، مؤكداً على أن التهديدات الأمريكية تمثل عقبة أمام الطلب الفلسطينى لعضوية اليونسكو، مشيراً إلى أن التصويت على هذا الطلب سيكون فى الخامس والعشرين من الشهر الجارى، مؤكداً فى ذات الوقت على أن الموقف الفلسطينى لن يتغير.

وحول موقف السلطة من بيانات اللجنة الرباعية الدولية بشأن ضرورة العودة للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قال أبو مازن أن اللجنة قدمت مشروعين، الأول كان غير رسمى، وهو مرفوض من جانب فلسطين بكل بنوده، والسبب أنه يتحدث عن نفس الأمور التى يتحدث بها الإسرائيليين وهى دولة يهودية والتأكيد على أمن إسرائيل، وقال "نحن رفضنا هذه الفكرة تماما، ثم جاءت اللجنة يوم 23 سبتمبر الماضى، فى نفس اليوم الذى ألقيت فيه بيانى أمام الأمم المتحدة أصدرت الرباعية بيان متوازن فيه مرجعيات قانونية جيدة، لذلك قبلنا به وقلنا أنه أذا تم الاتفاق على وقف الاستيطان والالتزام بحدود 67 فأهلاً وسهلاً، وإذا ما تم فلا حاجة".

وأشار رئيس السلطة الفلسطينية إلى أن هناك اقتراح بأن تلتقى الرباعية الدولية بشكل منفرد بالفلسطينيين، وبشكل منفرد مع الإسرائيليين، ثم إذا وجدت أرضية مشتركة تتم المفاوضات، وإذا لم توجد هذه الأرضية يتم البحث عن أفكار أخرى، مشيراً إلى أن هذه العملية ستنطلق فى السادس والعشرين من الشهر الجارى.

ورداً على سؤال حول أن كان يرى أن الموقف العربى الآن لا يساعد القضية الفلسطينية، قال أبو مازن "إن الوضع الداخلى فى أى بلد طالما أن هناك مؤسسات فلا يؤثر، فمصر وتونس وسوريا واليمن بها ثورات، لكن هذا نظرياً لا يؤثر على القرار أو القضية التى تهم الجميع، لكن قد تتفاوت الأمور، وللآن العرب يجتمعون ويقرروا ونحن لدينا اجتماع رسمى فى 30 أكتوبر الجارى للجنة المتابعة العربية المستمرة فى أداء عملها".

وحول أن كان قد وافق على دعوة رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل للقاء فى القاهرة الأسبوع المقبل، قال أبو مازن "لا يوجد ما يمنع أطلاقا اللقاءات مع حماس"، مؤكداً على ضرورة أن يبحث الفلسطينيين مع بعضهم البعض ما هم مقبولون عليه، وقال "نحن أمام جملة من القضايا التى تحتاج لكى نبحثها سويا، إضافة بالطبع لموضوع المصالحة وبنودها، وهذا شىء ضرورى، وقد تحدثت فى هذا الأمر مع خالد مشعل والأخ إسماعيل هنية عندما تم إطلاق سراح الأسرى، حيث تبادلنا التهانى واتفقنا على أن نلتقى، فنحن لسنا فى حرب، وإنما بيننا أتفاق وقعنا عليه هنا فى القاهرة"، لافتاً إلى أن الاتصالات مستمرة بينه وبين مشعل، لكن موعد اللقاء لم يتم تحديده بسبب ارتباطات أبو مازن الخارجية.

ورداً على سؤال حول أن كان قد تلقى تهديدات من الرئيس الأمريكى باراك أوباما من تعريض حياة أى مسئول أمريكى فى حالة تصاعد أزمة استخدام الفيتو الأمريكى، قال أبو مازن أن هذا غير صحيح، فالرئيس أوباما كان واضح معى وقال أنا ضد المجئ لمجلس الأمن، وقلت له "أنا جاى على مجلس الأمن"، فقال هل تقبل بأن تأتى للمفاوضات بدون وقف الاستيطان، فقلت له لا، وهو موقفه صريح".

وأشار أبو مازن إلى أنه عندما استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية العام الماضى الفيتو ضد القرار الفلسطينى حضر أليه القنصل الأمريكى فى رام الله، وسأله هل سيكون بأمان، فقال له أنت فى أمان أنت أو غيرك، سواء أخذتم الفيتو أم لا، وقال نحن نستعمل أسلوب حضارى وكل شىء بالقانون، وإذا القانون قال لى لا تحضر قطعة سلاح إلا بموافقة إسرائيل فلن أحضرها إلا بهذه الموافقة.

ورداً على سؤال حول لماذا يصر على الذهاب إلى مجلس الأمن طالما أن هناك فيتو أمريكى معلن، قال أبو مازن "أكرم لنا ولكل العرب، أنه لا نخذل من جانب أصدقائنا، فكلها دول صديقة مثل الهند والجابون وروسيا والصين، حتى عندما ذهبت إلى كولومبيا وقال لى رئيسها أنه لا يستطيع التصويت لصالح القرار الفلسيطنى قلت له "كتر خيرك"، وعندما شرحت له القضية فقال لى "معك حق"، وفى اليوم التالى أرسل وزيرة خارجيته لرام الله لترى الحقيقة على الأرض، وهذا بالطبع مكسب لنا حتى إن كان لن يعطينا صوته".

وحول البديل المطروح من واشنطن، قال أبو مازن "يا ريت يقول لى ما هى بدائله، فأنا مستعد لكى أستمع بعقل متفتح جداً لما سيقولونه، لأناقشه، لكن أن يقول لا بدون بدائل فهذا غير مقبول، وهو للآن لم يقدم بدائل ،فحتى عندما تحدث بعض الأوربيين عن فكرة الذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة، قالت واشنطن لا، هذه خطأ وهذه خطأ، فإلى أين أذهب، لذلك ذهبت لمجلس الأمن".

وحول ما تدعيه إسرائيل بان ما يعيق العودة للمفاوضات هو الشروط الفلسطينية المسبقة، قال أبو مازن أن هذا كلام مغلوط، وما نطالب به هو التزامات واردة بخطة خارطة الطريق وقرارات الشرعية الدولية وليست شروطا مسبقة، وأنا بكل مطالباتى وتحركاتى استند لوجود حق واضح وقضية عادلة يجب حلها، موضحاً أن ما يطالب به يحظى بموافقة غالبية المجتمع الإسرائيلى، حتى لو كانت سياسة الحكومة الإسرائيلية تسير بخط مخالف لذلك، وجدد رئيس السلطة الفلسطينية تأكيده على أن مطالبته بوقف الاستيطان ليس شروطا مسبقة، مذكرا بأن ما نص على ذلك أكثر من 15 قراراً للأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكذلك خطة خارطة الطريق التى طالبت بوقف الاستيطان من ضمنه النمو الطبيعى، مشيراً إلى أن التوجه للأمم المتحدة سيفرض واقعاً مختلفاً فى المستقبل ويتمثل بأن الأراضى الفلسطينية تصبح أراضى دولة محتلة من قبل دولة أخرى، وليس أراضٍ متنازع عليها.

ورفض أبو مازن كل ما يثار حول عدم جاهزية السلطة الوطنية للتحول لدولة مستقلة كالإدعاء بأن هذه السلطة ما زالت تعتمد فى اقتصادها على المساعدات الخارجية، وقال " لدينا مؤسسات دولة عصرية وهذا بشهادة البنك الدولي، وصندوق النقد العالمى وجهات دولية عديدة، ولدينا شفافية كبير أكثر من دول كثيرة فى العالم، ونحن ماضون وبجد لتطوير اقتصادنا، ولتخفيف اعتمادنا على المساعدات الخارجية، ولدينا خطة واضحة فى ذلك "، مؤكدا على أنه " إذا انتهى الاحتلال الإسرائيلى نحن لن نكون بحاجة لأحد، لأن لدينا كفاءات ونسبة التعليم 100% فى فلسطين، كما لدينا سياحة دينية وأراضى زراعية، وحاجتنا للمساعدات لا يمس جاهزيتنا للتحول لدولة، لأنه فى العالم كله الدول تحتاج للعون".

وتحدث أبو مازن عن صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، وقال "إنها كانت جيدة جداً، وتمت بناء على جهد مشكور ومقدر من مصر، حيث بذلت مصر جهد كبير خلال السنوات الخمس الماضية لإتمام هذه الصفقة، مشيراً إلى إن أخراج إلف أسير فلسطينى من السجون الإسرائيلية هى قضية ثمينة وغالية جدا، خاصة أن أهالى الأسرى يعتبرون أن كل شىء مهم لكن الأكثر أهمية هو أبناؤهم المسجونون فى إسرائيل، فالقدس بالنسبة لهم مهم وكذلك المستوطنات والعودة، لكن عودة أسراهم وأولادهم مهمة، لذلك نحن تعبنا كثيراً جداً".

ووجه أبو مازن الشكر الجزيل لمصر، وقال إنها هى التى مارست هذا الموضوع من الأول والآخر، وقد بذلت بعض الدول جهودا مشكورة مثل ألمانيا، لكن الجهد الأول والنهائى كان لمصر".

وأضاف أبو مازن "عندما كنا نتفاوض مع رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت كنا نتحدث عن الأسرى والاستيطان، فقال لى مرتين أنه سيطلق سراح العدد الذى سيطلق بمناسبة شاليط، وربما أحسن بالمواصفات والعدد، وربط ذلك بانتهاء موضوع شاليط، واليوم انتهت صفقة شاليط لذلك أتوجه لرئيس وزراء إسرائيل الحالى بنيامين نتانياهو، هل هو ملتزم بوعد أولمرت أم لا؟".
 الموضوع : أبو مازن يكشف عن تحركات فلسطينية داخلية للتوافق على الخطط البديلة لفشل المفاوضات مع إسرائيل.. ويؤكد: لا يوجد تناقض بين سياسات فتح وحماس وليس هناك موانع من لقاء مع خالد مشعل   المصدر : منتديات اضواء الاسلام  الكاتب:  مهـ مع القرآن ـاجر

 توقيع العضو/ه :مهـ مع القرآن ـاجر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

أبو مازن يكشف عن تحركات فلسطينية داخلية للتوافق على الخطط البديلة لفشل المفاوضات مع إسرائيل.. ويؤكد: لا يوجد تناقض بين سياسات فتح وحماس وليس هناك موانع من لقاء مع خالد مشعل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صور ذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنع الاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اضواء الاسلام Forums lights Islam :: الاقسام العامة :: اخبار مصر اليوم , اخر اخبار جمهورية مصر العربية , كل جديد فى مصر اليوم-