بسم الله الرحمن الرحيم
حلول عملية لترك المعصية
إذا كنت من من يفعل الذنب ثم يتوب ويستغفر الله عز وجل ثم يعود للذنب من جديد ثم يستغفر ثم يعود .... لا تيأس لا تعجز لابد من حل ...
في أول الأمر تذكر أن التوبة ميلاد جديد للإنسان المسلم وأن رحمة الله وسعت كل شيء وأ ن الله عز وجل يحب التوابين فإن كنت من التوابين أبشر بمحبة الله عز وجل لك الذي قال في كتابه العزيز :
بسم الله الرحمن الرحيم
(إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)
واعلم أن الإنسان ليس معصوماً , وأنه معرض للزلل وارتكاب الأخطاء وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« كُلُّ بَني آدمَ خطَّاءٌ وخيرُ الخَطَّائينَ التَّوابونَ »
وإنما ما يعارض طبيعة الإنسان وفطرته هو استمرار الإنسان على المعصية وارتكاب الذنوب دون خوف أو وجل .
وحقيقة الأمر أيها الإخوة والأخوات أن الإنسان في لحظة من لحظات قربه من الله تعالى وشعوره بمراقبته يتوب إلى الله تعالى ويستغفر , وقد تسيل دموعه ندماً ,وقد يحدث هذا في خطبة من خطب الجمعة المؤثرة أو درس ديني وذلك نتيجة استثارة عواطفه في تلك اللحظة وإيقاظه من غفلته , وبزوال المثير الخارجي بعد فترة يعود الشخص لما كان عليه في السابق
قبل التوبة والبقاء الدائم للمثير قد لا يتيسر بل أنه قد يتعسر دوامه واستمراره .....
فما هو الحل إذاً...؟
إن الحل يكمن في وجود شيء ما يبقي مشاعر الإنسان وعواطفه متيقظة بحيث يستمر على حالته الإيمانية السليمة ولقد فكرت كثيراً في هذه المسألة , وبحثت عن حلول عملية وو جدت أن قيام الإنسان بعمل خيري لوجه الله تعالى يجسد الحالة الإيمانية إلى عمل إيماني بالله تعالى , وانشغال المسلم في هذا العمل يوجد عند المسلم مثيراً دائما وهو هذا العمل الخيري الإسلامي أيأً كانت طبيعة هذا العمل فتبقى عواطفه متحفزة وتبقى مشاعره متيقظة كما أن هذا العمل سيعطي المسلم إحساساً بقيمته الدينية , فيأبى أن يفعل المعصية لأن نفسه بدأت تشعر بعز الطاعة فترفض ذل المعصية وتترفع عنها .
وأنني أضع هذا الحل بين أيديكم وأرجو من الله أن يكون حلاً ناجعاً, ومفيداً وأضعه تـحت التجربة وأتأمل من كل مسلم سعى لتجربة هذا الحل بعد قراءة هذا المقال أن يضع تعليقه على هذا الحل كي نستطيع قياس مدى نجاح هذا الحل وله كل الشكر .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يجنبنا المعاصي ورفقاء السوء عاجل غير اجل
الموضوع : حلول عملية لترك المعصية المصدر : منتديات اضواء الاسلام الكاتب: القناص