صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة
منتديات اضواء الاسلام Forums lights Islam
هذا الصندوق ليس للإزعاج بل هو للترحيب بكم
فإن كان يزعجكم اضغط على ( إخفاء ) ـ
و إن كان يهمكم أمر المنتدى فيسعدنا انضمامكم
بالضغط على ( التسجيل ) تظهر بيانات التسجيل البسيطة
بعدها تصبحون أعضاء و ننتظر مشاركتكم

يا ضيفنا.. لو جئتنا .. لوجدتنا *** نحن الضيوف .. و أنت رب المنزل ِ
فأهلا بكم

فى منتديات اضواء الاسلام Forums lights Islam


منتديات اضواء الاسلام Forums lights Islam
هذا الصندوق ليس للإزعاج بل هو للترحيب بكم
فإن كان يزعجكم اضغط على ( إخفاء ) ـ
و إن كان يهمكم أمر المنتدى فيسعدنا انضمامكم
بالضغط على ( التسجيل ) تظهر بيانات التسجيل البسيطة
بعدها تصبحون أعضاء و ننتظر مشاركتكم

يا ضيفنا.. لو جئتنا .. لوجدتنا *** نحن الضيوف .. و أنت رب المنزل ِ
فأهلا بكم

فى منتديات اضواء الاسلام Forums lights Islam



اضواء الاسلامالرئيسيةأحدث الصورصلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة 0e3e464262f40dالتسجيلدخول
 
صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة Empty
اذكرو الله ذكرا كثيرا سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم والحمد لله والله اكبر ولااله الا الله ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم "و أكثروا من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم "

شاطر | 
 

 صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
مدير أوقاف الحوامدية

صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة 74503489754495257317
مدير أوقاف الحوامدية


رقم العضوية :
5

مدينتى :
مصر

الدولة :
صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة Ye10

الجنس :
ذكر
عدد المشاركات :
521

تقيم نشاط المنتدى :
7471

نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى :
24

تاريخ التسجيل :
26/10/2009

المزاج :
صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة 3810

صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة M4
صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة O50s9h11



صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة Empty
مُساهمةموضوع: صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة   صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 19, 2009 6:08 pm 

صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة



بحِفْظِ
القلب وَإصْلاحِهِ وَحُسْنِ النَّظَرِ فِي ذَلِكَ وَبَذْلِ المَجْهُودِ ، فإنّه أكْثرالأعْضاء
أَثَراً ، وَأَدَقُّهَا أَمْراً وَأَشَقُّهَا إِصْلاحاً ، وَأَذْكُرُ فِيهِ خمسةَ أُصُولٍ
مُقْنِعَةٍ :






الأصْلُ الأول : القلب موضع
نظر الله عزوجل






عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
: »إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لاَ يَنْظُرُ إلى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ
إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ « 1






فَالْقَلْبُ إِذنْ مَوْضِعُ
نَظَرِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، فَيَا عَجَباً مِمَّنْ يَهْتَمُّ بِوَجْهِهِ الَّذِي
هُوَ مَوْضِعُ نَظَرِ الْخَلْقِ ، فَيَغْسِلُهُ وَيُنَظِّفُهُ مِنَ الأقْذَارِ وَالأَدْنَاسِ
، وَيُزَيِّنُهُ بِمَا أَمْكَنَهُ ، لِئَلاَّ يَطَّلِعَ مَخْلُوقٌ فِيهِ عَلَى عَيْبٍ
، وَلاَيَهْتَمُّ بِقَلْبِهِ الَّذِي هُوَ مَوْضِعُ نَظَر رَبِّ الْعَالَمِينَ ، فَيُطَهِّرَهُ
وَيُزَيِّنَهُ وَيُطَيِّبَهُ ، كَيْ لاَ يَطَّلِعَ الرَّبُّ جَلَّ وَعَلاَ عَلَى دَنَسٍ
فِيهِ وَشَيْنٍ وَآفَةٍ وَعَيْبٍ ، بَلْ يُهْمِلُهُ بِفَضَائِحَ وَأَقْذَارٍ وَقَبَائِحَ
، لَواطَّلَعَ الْخَلْقُ عَلَى وَاحِدٍ مِنْهَا ، لَهَجَرُوهُ وَتَبَرَّؤوا مِنْهُ
وَطَرَدُوهُ . واللَّهُ المُسْتَعَانُ .



الأَصْلُ الثَّاني : الْقَلْبُ
مَلكٌ مُطاَعٌ وَرَئيسٌ مُتَّبَعٌ






إنَّ الأَعْضاءَ كُلَّها
تَبَعٌ للقلب،فَإذَا صَلَحَ المتْبُوعُ صَلَحَ التَّبَعُ ، وَإِذَا اسْتَقَامَ المَلِكُ
اسْتَقَامَت الرَّعِيَّةُ.



عن النعمان بن بشير رضي الله
عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «
... ألا وإِنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً إذا صَلَحَتْ
صَلَحَ الجَسدُ كلُّه ، وإذا فَسَدَتْ فَسَدَ الجسَدُ كله، أَلا وهِيَ الْقَلْبُ »
2.



وعن أنس رضي الله عنه قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » لاَ يَسْتَقِيم إيمانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ
قَلْبُهُ ، وَلاَ يَسْتَقِيم قَلْبُهُ حتى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ « 3.



والمراد باستقامة إيمانه
: استقامة أعمالِ جوارحه ، فإنَّ أعمالَ الجوارحِ لا تستقيمُ إلاَّ باستقامةِ القلبِ،
ومعنى استقامة القلبِ أنْ يكونَ ممتلئاً منْ محبَّةِ الله ، ومحبَّةِ طاعتهِ ، وكراهةِ
معصيتهِ .



عن أبي أمامة رضي الله عنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : »من أحبَّ لله ، وأبغض لله ، وأعطى لله ،
ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان « 4 .



ومعنى هذا أنَّ حركاتِ القلبِ
والجوارحِ إذا كانت كلُّها لله فقد كمُلَ إيمان العبد بذلك ظاهراً وباطناً ، ويلزم
من صلاح حركات القلبِ صلاحُ حركات الجوارح ، فإذا كان القلبُ صالحاً ليس فيهِ إلاَّ
إرادةُ الله وإرادة ما يريده لم تنبعث الجوارحُ إلاَّ فيما يريده الله ، فسارعت إلى
ما فيه رضاه ، وكفَّتْ عمَّا يكرهه ، وعمَّا يخشى أنْ يكونَ مما يكرهه وإنْ لمْ يتيقن
ذلك 5 .



إذا علمت ذلك " وجبت
العنايةُ بالأمور التي يصلحُ بها القلبُ، ليتَّصفَ بها ، وبالأمور التي تفسد القلب
ليتجنبها " 6 .






الأصل الثالث : القلب كثير
التقلُّب






عن المقداد بن الأسود رضي
الله عنه قال : لا أقول في رجل خيراً ولاشراً،حتى أنظر ما يختم له ـ يعني ـ بعد شيء
سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم ، فقيل : وما سمعت ؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول: » لقَلب ابنِ آدمَ أشدُّ انقلاباً من القِدْرِ إذا اجْتَمَعَتْ غَلَياناً
«7 .



ومعلومٌ سرعةُ حركةِ القدْرِ
8.



وقال القائل :





فاحذْر على القلب من قَلْبٍ
وتحويل9
... ..................... ... ما سُمِّيَ القلب إلاّ مِنْ تقلُّبِه





وعن أبي موسى الأشعري رضي
الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » مثل القلب كريشة بأرض فلاة تقلبها
الرياح ظهراً لبطن « 10.



فهنا يصوِّر لنا الرسول صلى
الله عليه وسلم القلب وكأنه ريشة لخفته ولتأثير الفتن عليه ، صغيرها وكبيرها تماما
مثل الريشة التي تؤثر فيها أقل النسمات فتغير اتجاهها ؛ ولاستيقان الرسول صلى الله
عليه وسلم بهذه الحقيقة كان يحلف : » لا ومقلِّب القلوب « 11 .



فأدْنى شيءٍ يخدشُه ويُدنِّسُه
ويؤثِّرُ فيه ، فهو كأبيضِ ثوبٍ يكونُ ؛ يؤثِّرُ فيه أدنى أثرٍ ، وكالمرآةِ الصافية
جدًّا ؛ أدْنى شيءٍ يؤثِّرُ فيها ، ولهذا تُشوِّشُهُ اللحظةُ واللفظةُ والشهوةُ الخفية12
.



الأصل الرابع : القلب عرضةٌ
للفتن



عن حذيفة رضي الله عنه قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : »تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَعرض
الْحَصِيرِ عُوداً عُوداً ، فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَت فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ
، وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَت فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ ، حَتَّى تَعُودَ القُلُوبُ
عَلَى قَلْبَيْنِ: قلبٍ أَسْوَدَ مُرْبَادّاً كَالْكُوزِ مُجَخِّياً لاَ يَعْرِفُ مَعْرُوفاً
وَلاَ يُنْكِرُ مُنْكَراً ؛ إِلاَّ مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ ، وَقَلبٍ أَبْيَضْ ،
فَلاَ تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ«13 .



فشبَّه عَرْضَ الفِتَنِ على
القُلوبِ شيئاً فشيئاً ؛ كعَرْضِ عيدانِ الحصيرِ شيئاً فشيئاً .



وقسَّمَ القلوبَ عندَ عرضِها
عليها إلى قسمينِ :



قلبٌ إذا عُرِضَتْ عليهِ
فتنةٌ أُشْرِبَها ؛ كما يُشْرَبُ السِّفَنْجُ الماءَ ، فتُنْكَتُ فيه نكتةٌ سوداءُ
.



وفي حديث الإفك: قالت عائشة
لأبويها رضي الله عنهم :" ـ والله يشهد إنِّي صادقة ـ ما ذاك بنافعي لكم ، لقد
تكلمتم به وأشربته قلوبكم .." 14 أي: حل فيها محل الشرب وقبلوه 15 .






فلا تأمل له عنه انصرافا
... ............................... ... إذا ما القلب أشرب حبَّ شيءٍ





فلا يزالُ يُشْرَبُ كلَّ
فتنةٍ تُعْرَضُ عليهِ حتى يَسْوَدَّ وينتكسَ ، وهو معنى قولِهِ : » كالكوزِ مُجَخِّياً
« ؛ أي : مكبوباً منكوساً ، فإذا اسودَّ وانتكسَ عرضَ لهُ مِن هاتينِ الآفَتَينِ مرضانِ
خطيرانِ متراميانِ بهِ إلى الهلاكِ .



أحدُهُما : اشتباهُ المعروفِ
عليهِ بالمنكرِ ، فلا يعرِفُ معروفاً ، ولا يُنْكِرُ منكراً ، وربّما استحكمَ عليهِ
هذا المرضُ حتى يعتقِدَ المعروفَ منكراً ، والمنكرَ معروفاً ، والسُّنَّةَ بِدعةً والبدعةَ
سُنَّةً ، والحقَّ باطلاً والباطلَ حقّاً .



الثَّاني : تحكيمُهُ هواهُ
على ماس جاءَ بهِ الرسولُ صلى الله عليهوسلم ، وانقيادُهُ للهوى واتِّباعُه لهُ . وقلبٌ
أبيضُ قد أشرقَ فيهِ نورُ الإيمانِ ، وأزهرَ فيهِ مصباحُهُ ، فإذا عُرِضَتْ عليهِ الفتنةُ
أنكَرَهاَ وردَّها ، فازدادَ نورهُ وإشراقُه وقوَّتُه .



والفِتَنُ التي تُعْرَضُ
على القلوبِ هي أسبابُ مرضِها ، وهي فِتَنُ الشَّهواتِ وَفِتَنُ الشُّبُهاتِ16. ففتنة
الشبهات إمَّا باعتقاد خلاف الحقِّ الذي أرسل الله به رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأنزل
به كتابه . كالذي ينفي علوّ الله على العرش ، ونزوله إلى السماء الدنيا ، وكلامه بحرف
وصوت . وإمَّا بالتعبد بمالم يأذن به الله .



وأما فتنة الشهوات ففي قوله
تعالى Sadفلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ) .



أي : لا تلنَّ في الكلام
فيطمعَ الذي في قلبه فجور وزناءٌ .



قالوا : والمرأة ينبغي لها
إذا خاطبت الأجانب أن تُغلظَ كلامها وتقوِّيَهُ ، ولا تليِّنَهُ وتكسِّرَهُ ؛ فإنَّ
ذلك أبعدُ من الريبة والطمع فيها 17 .



فالأول : هو البدع وما والاه
.



والثاني : فسق الأعمال .


ولهذا كان السلف يقولون
: احذروافتنة العالم الفاجر،والعابد الجاهل؛فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون .






الأصل الخامس :تفاضل الأعمال
بتفاضل ما في القلوب






إنّ الأعمال لا تتفاضل بصُوَرِهَا
وعَدَدِها ، وإنما تتفاضَلُ بتَفاضُلِ ما في القُلوبِ ، فتكونُ صورةُ العملينِ واحدةً
، وبينَهما في التَّفاضُلِ كما بين السماءِ والأرضِ ، والرَّجُلانِ يكون مَقامُهُما
في الصَّفِّ واحداً ، وبين صلاتَيْهِما كما بينَ السَّماءِ والأرضِ ، وذلكَ أنَّ أحدهما
مقبلٌ على الله عزوجل ، والآخر ساهٍ غافل ، فينصرف من صلاته مثلما دخل فيها بخطاياه
وذنوبه ، وأثقاله لمْ تخفَّ عنه بالصلاة ، فإنَّ الصلاة إنَّما تكفِّرُ سيئاتِ منْ
أدَّى حقَّها ، وأكملَ خشوعها ، ووقف بين يدي الله تعالى بقلبه وقالبه .






وكلُّ قولٍ وفعلٍ رتَّبَ
الشارع ما رتَّبَ عليه من الثوابِ، فإنّما هو القولُ التّامُّ والفعل التامّ ، كقوله
صلى الله عليه وسلم : » مَنْ قَالَ : سبحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ في يَوْمٍ مِائة مَرَّةٍ
، حُطَّتْ عَنْهُ خَطاياهُ وَلَوْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ «18 .



وليسَ هذا مرتباً على مجرَّدِ
قولِ اللَّسانِ ، نعم مَنْ قالها بلِسانِهِ ، غافِلاً عن معناها ، مُعرِضاً عن تَدَبُّرِها
، وَلَمْ يُواطِئ قَلْبُهُ لسانَهُ ، ولا عَرَفَ قَدْرَها وحَقيقَتَها ، راجياً معَ
ذلك ثوابَها ، حَطَّتْ من خطاياهُ بِحَسَبِ ما في قَلْبِهِ
...


فالعمل الذي يكفِّرُ الذنوبَ
تكفيراً كاملاً هو العمل الكامل ، وأمَّا عملٌ شملته الغفلةُ ، أو لأكثرهِ ، وفقد الإخلاصَ
الذي هو روحه ، ولمْ يقدِّرْهُ حقَّ قدْرهِ ؛ فأيُّ شيءٍ يكفِّرُ هذا ؟!



وبهاتين القاعدتين تزول إشكالات
كثيرة ، وهما :



تفاضل الأعمال بتفاضل ما
في القلوب من حقائق الإيمان .



وتكفير العمل للسيئات بحسب
كماله ونقصانه .



ومن لم يكن له فقه نفس في
هذين الأمرين ومعرفة بهما، فإنه يفوته ربح كبير وهو لا يشعر .



وتأمَّلْ هذا الذي نحَّى
غصن الشوك عن الطريق ، فعله إذْ ذاك بإيمانٍ خالص ، وإخلاص قائم بقلبه ، فغفر له بذلك
، وليس كلّ من نحّى غصن شوكٍ عن الطريق يغفر له .



وانظر وقتَ أخذِكَ في القراءةِ
إذا أعْرضْتَ عن واجبها وتدبُّرها وتعقُّلها ، وفهم ما أريدَ بكلِّ آيةٍ ، وحظِّكَ
من الخطابِ بها ، وتنزيلها على أدْواءِ قلبكَ والتقيُّدِ بها ، كيفَ تدْرِكُ الخَتْمَةَ
- أو أكثرها ، أو ما قرأتَ منها - بسهولةٍ وخِفَّةٍ ، مستكثراً من القراءةِ ، فإذا
ألزمتَ نفسكَ التدبُّرَ ومعرفةَ المراد ، والنَّظرَ إلى ما يخُصُّكَ منه ، والتعبُّدَ
بهِ ، وتنزيلَ دوائهِ على أدْواءِ قلبكَ ، والاستشفاءَ به ، لمْ تكدْ تجوزُ السُّورةَ
أو الآية إلى غيرها ، وكذلك إذا جمعت قلبكَ كلَّهُ على ركعتينِ ، أعطيتَهُما ما تقدرُ
عليه من الحضورِ ، والخشوعِ والمراقبةِ ، لمْ تكدْ أنْ تصلِّي غيرهما إلاَّ بجهدٍ ،
فإذا خلا القلب من ذلك عددْتَ الرَّكعاتِ بلا حسابٍ .



فهكذا الأعمالُ والعُمّالُ
عند اللهِ ، والغافِلُ في غَفْلَةٍ عن هذا
... ولا ريب أنّ مجرد القيام بأعمال الجوارح ، منْ
غير حضورٍ ولا مراقبةٍ ، ولا إقْبالٍ على الله قليل المنْفعة ، دنيا وأُخْرى ، كثير
المؤنةِ ، فإنَّهُ - وإنْ كثُرَ - متعبٌ غير مفيدٍ .



وَلِمِثْلِ هذا المَعْنَى
إنَّما وَقَعَ نَظَرُ أُولي الأَبْصَارِ مِنَ الْعُبَّادِ فِي مِثْلِ هذِهِ الدَّقَائِقِ
، وَاهْتَمُّوا بإحسان العمل ، وَلَمْ تُغْنِهِمْ كَثْرَةُ الأَعْمَالِ بِالظَّاهِرِ
، وجعلوا نصب أعْينهم قول الله تعالىSadلِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً)
[ الملك: 2 ] .



وَأَمَّا الْذِينَ قَلَّ
عِلْمُهُمْ ، وَكَلَّ في هذَا الْبَابِ نَظَرُهُمْ ، فَجَهِلُوا المَعَانِيَ ، وَأَغْفَلُوا
أعْمال الْقُلُوبِ، وَاشْتَغَلُوا بِإتْعَابِ النُّفُوس بالُّركُوعِ وَالسُّجوُدِ ،
وَالإِمْسَاكِ عَنِ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَنَحْوِهِ ، فَغَرَّهُمُ العَدَدُ وَالْكَثْرَةُ
.وَمَا يُغْنِي عَدَدُ الْجَوْزِ وَلاَ لبَّ فِيهَا ؟ وَمَا يَنْفَعُ رَفْعُ السُّقُوفِ
وَلَمْ تُحْكَم مَبَانِيهَا ؟ وَمَا يَعْقِلُ هذِهِ الْحَقَائِقَ إِلاَّ الْعَالِمُونَ
بِاللَّهِ عزوجل ، وَاللَّهُ سبحانه وتعالى وَليُّ الْهِدَايَةِ بِفَضْلِه .



وكفى بهذه الأُصولِ واعظاً
لمن اتَّعَظَ.وما يعقلها إلاَّ كلُّ ذي فهمٍ مستقيم .






علامات القلب السليم





قال الله تعالى : (يَوْمَ
لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) [الشعراء:88
ـ89] . ولكن ما هي علامات القلب السليم ؟



العلامة الأولى : أَنْ يرتَحِلَ
عن الدُّنيا حتى ينزلَ بالآخرةِ ، ويَحِلَّ فيها ، حتى يَبْقَى كأَنَّهُ مِن أهلِها
وأَبنائِها ، جاءَ إلى هذه الدَّارِ غريباً يأْخُذُ منها حاجَتَهُ ، ويعودُ إلى وطنِه
كما قال عليه السلام لعبدِ اللَّهِ بنِ عُمَر: » كُنْ في الدُّنْيا كأَنَّكَ غريبٌ
أَو عابرُ سبيلٍ ، وعُدَّ نفسَكَ مِن أهلِ القُبورِ « 19.



وقال علي بن أبي طالب رضي
الله عنه : إنّ الدنيا قد ترحلت مدبرة ، وإنّ الآخرة قد ترحلت مقبلة ، ولكلٍّ منهما
بنون ، فكونوا من أبناء الآخرة ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا ، فإنَّ اليوم عمل ولا
حساب ، وغداً حساب ، ولا عمل .






مَنازِلُكَ الأولى وفيها
المُخَيَّمُ
... ..................... ... فَحَيَّ عَلى جَنَّاتِ عَدْنٍ فإِنَّها


نَعُودُ إلى أَوطانِنا ونُسَلِّمُ
... ولكِنَّنا سَبْيُ العَدُوِّ فَهَلْ تَرَى


وكلما صحَّ القلبُ مِن مرضِه
؛ تَرَحَّلَ إلى الآخرَةِ ، وقَرُبَ منها ، حتى يصيرَ مِن أهلِها ، وكلَّما مَرِضَ
القلبُ واعتَلَّ ؛ آثَرَ الدُّنيا واستوطَنَها ، حتى يصيرَ مِن أَهلِها .



العلامة الثانية : أَنْ يُنِيبَ
إلى اللَّهِ ويُخْبِتَ إليهِ ، فلا فلاحَ ، ولا نعيمَ ، ولا سرورَ ؛ إلاَّ برضاه وقُرْبِهِ
والأُنْسِ بِهِ ، فبهِ يطمئِنُّ ، وإليهِ يسكُنُ ، وإليهِ يأْوي ، وبهِ يفرَحُ ، وعليهِ
يتوكَّلُ ، وبهِ يَثِقُ ، وإِيَّاهُ يرجو ، وله يخافُ .



فذِكْرُهُ غذاؤهُ وحياتُه
ونعيمُهُ ولذَّتُهُ وسُرورُهُ ، والالتفاتُ إلى غيرِهِ والتعلُّقُ بسواهُ : داؤهُ ،
والرُّجوعُ إليهِ : دواؤهُ .



قالَ أَبو الحسينِ الورَّاقُ
: حياة القلبِ في ذِكرِ الحيِّ الذي لا يموتُ ، والعيشُ الهنِيُّ الحياةُ مع اللهِ
تعالى لا غير .



العلامة الثالثة : أَنْ لا
يَفْتُرَ عن ذِكْرِ ربِّهِ ، ولا يسأَمَ مِن خِدْمَتِه ، ولا يأْنَسَ بغيرِهِ ؛ إلاَّ
بِمَنْ يَدُلُّهُ عليه ، ويُذَكِّرُهُ بهِ ، ويُذاكِرُهُ بهذا الأمرِ .



العلامة الرابعة : أَنَّهُ
إذا فاتَهُ وِرْدُهُ20 وَجَدَ لفواتِه أَلماً أعظمَ مِن تأَلُّمِ الحريصِ بفواتِ مالِهِ
وفَقْدِهِ ؛ كمن يحزن على فوت الجماعة ، ويعلم أنّه لوْ تُقُبِّلتْ منه صلاته منْفرداً
، فإنّه قدْ فاته سبعة وعشرون ضعفاً .



ولو أنّ رجلاً يعاني البيع
والشراء تفوته صفقة واحدة في بلده من غير سفر ولا مشقة قيمتها سبعة وعشرون ديناراً
؛ لأكل يديه ندماً وأسفاً ، فكيف وكلّ ضعفٍ مما تضاعف به صلاة الجماعة خيرٌ من ألف
، وألف ألف ، وما شاء الله تعالى ؟!



فإذا فوَّت العبد عليه هذا
الربح قطْعاً ، وهو بارد القلب ، فارغ من هذه المصيبة ، فهذا من ضعف الإيمان .



وكذلك إذا فاته الصف الأول
الذي يصلي الله وملائكته عليه ، ولوْ يعلم العبد فضيلته ؛ لجالد عليه ، ولكانت قرعة
.



العلامة الخامسة : أَنَّهُ
يشتاقُ إلى طاعة ربه ؛ كما يشتاقُ الجائعُ إلى الطَّعامِ والشرابِ .



العلامة السادسة : أَنَّهُ
إذا دَخلَ في الصّلاةِ ذَهَبَ عنهُ همُّهُ وغَمُّهُ بالدُّنيا ، واشتدَّ عليهِ خروجُهُ
منها ، ووجَدَ فيها راحتَهُ ونعيمَهُ ، وقُرَّةَ عينِه وسُرورَ قلبِهِ ،كما قال النبي
صلى الله عليه وسلم لبلال: »يا بلال ، أرحْنا بالصلاة « ولمْ يقلْ : أرحنا منها كما
يقول المبْطلون الغافلون . وقال صلى الله عليه وسلم:» جعلت قرة عيني في الصلاة « .



فصاحب القلب السليم راحته
وقرّة عينه في الصلاة ، والغافل المعرض ليس له نصيب من ذلك ؛ بل الصلاة كبيرة شاقة
عليه ، إذا قام فكأنّه على الجمر حتّى يتخلص من واجب الصلاة ، وعجّلها وأسْرعها ، فهو
ليس له قرّة عين فيها ، ولا لقلبه راحة بها ، فهي كبيرة على هذا ، وقرّة عين وراحة
لذلك .



العلامة السابعة : أَنْ يكونَ
هَمُّهُ واحداً ، وأَنْ يكونَ في اللّهِ تعالى . فهمّه طاعة ربه ، ورضا ربه ، وعفو
ربه ، ومغفرة ورحمة ربه ( وَعَجِلتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى) [طه: 84 ].



العلامة الثامنة : أَنْ يكونَ
أَشَحَّ بوَقْتِهِ أَنْ يذهَبَ ضائِعاً مِن أشدِّ النّاسٍ شُحّاً بمالِهِ ؛ لأنَّه
يرى عزّةَ وقتهِ وخطره وشرفه ، وأنّه رأس مال سعادته فيبخل به أنْ يضيعه فيما لا يقربه
إلى ربّه ؛ فإنّ في إضاعته الخسران والحسرة والنّدامة ، وفي حفظه وعمارته الربح والسعادة
. فيشح بأنفاسه أنْ يضيعها فيما لا ينفعه يوم معاده .



العلامة التاسعة : أَنْ يكونَ
اهتمامُهُ بتصحيح العملِ أَعظمَ منهُ بالعملِ ، فيحْرِصُ على الإِخلاص فيهِ والنَّصيحةِ
والمُتابعةِ والإحسانِ ، ويشهَدُ مَعَ ذلك منَّةَ اللَّهِ عليهِ وتقصيرَهُ في حقِّ
اللّهِ .



فهذه ستُّ مشاهدَ لا يشهَدُها
إلا القلبُ الحيُّ السليمُ .






العلامة العاشرة: أنْ يكون
سالماً من محبة ما يكرهه الله ، فدخل في ذلك سلامته من الشرك الجلي والخفي ، ومن الأهواء
والبدع ، ومن الفسوق والمعاصي ـ كبائرها وصغائرها ـ الظاهرة والباطنة ، كالرياء ، والعجب
، والغلّ ، والغش ، والحقد ، والحسد ، وغير ذلك 21 .



عنْ عبد الله بن عمرو رضي
الله عنهما قال : قيل : لرسول الله صلى الله عليه وسلم أيّ النّاس أفْضلُ؟ قال: »كلُّ
مخْمومِ القلب ، صدوقِ اللسانِ«.قالوا: صدوق اللسان نعرفه ، فما مخمومُ القلب ؟ قال
: » هو التّقيّ النّقيّ لا إثْم فيه ، ولا بغي ولا غلّ ولا حسدْ« 22.



العلامة الحادية عشر: اتباع
هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم . عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : أخذ بيدي
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي : »يا أبا أمامة! إنّ من المؤمنين من يلين لي
قلبه « 23.



ومعنى (يلين لي قلبه ) أي
يسكن ويميل إليّ بالمودّة والمحبّة. والله أعلم .



وليس ذلك إلا بإخلاص الاتباع
له صلى الله عليه وسلم دون سواه من البشر ، لأن الله تعالى جعل ذلك وحده دليلاً على
حبه عزوجل ، فقال Sadقلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْببكُمْ
اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ).



أفلم يأن للذين يزعمون حبه
صلى الله عليه وسلم في أحاديثهم وأناشيدهم ، أن يرجعوا إلى التمسك بهذا الحب الصادق
الموصل إلى حب الله تعالى ، ولا يكونوا كالذي قال فيه الشاعر:






هذا لعمرك في القياس بديع
... ...................... ... تعصي الإله وأنت تظهر حبه


إنّ المحبّ لمن يحبّ مطيع
... فلو كان حبك صادقاً لأطعته





العلامة الثانية عشر : الوجل
عندْ ذكر الرحمن . والوجل خوف مقْرونٌ بهيبةٍ ومحبّةٍ .



قال سبحانه وتعالى Sad وَبَشِّرْ
الْمُخْبِتِينَ * الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجلَتْ قُلُوبُهُمْ) [الحج:34-35].



وقال سبحانه وتعالى : (إِنَّمَا
المُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ) [ الأنفال:2]
.



وقال عزوجل : (والذين يؤتون
ما آتوا وقلوبهم وجلة)[المؤمنون:60 ].



وعن أبي عنبة الخولاني رضي
الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : »إنّ لله آنية في الأرض ، وآنية24
ربّكمْ قلوب عباده الصالحين ، وأحبُّها إليه ألينها وأرقُّها « 25.



والمعنى أنّها ذات خشية واستكانة
سريعة الاستجابة والتأثر بقوارع التذكير سالمة من الشدّة والقسْوة.



عن عائشة رضي الله عنها قالت
: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية : (وَالذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا
وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ)[ المؤمنون : 60 ] قالت : أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون
" ؟ قال : »لا يا بنت الصديق ، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون ، وهم يخافون
أن لا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون « 26 .



ومن تأمَّل أحْوال الصحابة
رضي الله عنهمْ وجدهمْ في غاية العملِ مع غايةِ الخوفِ ، ويعدُّون أنفسهم من المقصِّرين
المفرِّطين المذْنبين ، ونحن مع إساءتنا نعدُّ انفسنا من المحسنين.



وبالجملة ؛ فالقلبُ الصَّحيحُ
: هو الذي همُّهُ كلُّهُ في اللَّهِ ، وحُبُّهُ كلُّهُ لهُ ، وقصدُهُ لهُ ، وبَدنُهُ
لهُ ، وأَعمالُه لهُ ، ونومُهُ لهُ ، ويقظتُهُ لهُ ، وحديثُهُ والحديث عنهُ أشْهى إِليهِ
مِن كُلِّ حَدِيثٍ ، وأَفكارُهُ تحوم على مراضيه ومحابِّه . فكلُّه بالله ، وكلُّه
لله ، وكلُّه مع الله ، وسيرهُ دائماً إلى الله ، فهو مع الله مجرَّدٌ عن خلقهِ ، ومع
خلقهِ مجرَّدٌ عن نفسه
... والله المستعان .
 الموضوع : صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة  المصدر : منتديات اضواء الاسلام  الكاتب:  مدير أوقاف الحوامدية

 توقيع العضو/ه :مدير أوقاف الحوامدية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مهـ مع القرآن ـاجر

صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة Stars10
مهـ مع القرآن ـاجر


رقم العضوية :
1

مدينتى :
الجيزة

الدولة :
مصر

الجنس :
ذكر
عدد المشاركات :
21848

تقيم نشاط المنتدى :
100136745

نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى :
84

تاريخ التسجيل :
24/10/2009

المزاج :
صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة 3810


صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة   صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 21, 2009 2:47 am 

جزاك الله خيرا ياسيدى الغالى طرح موفق باذن الله
 الموضوع : صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة  المصدر : منتديات اضواء الاسلام  الكاتب:  مهـ مع القرآن ـاجر

 توقيع العضو/ه :مهـ مع القرآن ـاجر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اميرابوظبى

صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة 06901998777472202718
اميرابوظبى


رقم العضوية :
14

مدينتى :
العين

الدولة :
الامارات

الجنس :
ذكر
عدد المشاركات :
213

تقيم نشاط المنتدى :
5954

نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى :
1

تاريخ التسجيل :
02/11/2009


صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة   صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 21, 2009 4:12 am 

موضوع رائع يا شيخ لقد لغى عندى اهمية من الحلقوم
جزاك الله خيرا
 الموضوع : صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة  المصدر : منتديات اضواء الاسلام  الكاتب:  اميرابوظبى

 توقيع العضو/ه :اميرابوظبى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

محمد شريف

صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة 32253396288895901519
محمد شريف


رقم العضوية :
3

مدينتى :
6 اكتوبر

الدولة :
صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة Ye10

الجنس :
ذكر
عدد المشاركات :
2822

تقيم نشاط المنتدى :
9833

نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى :
21

تاريخ التسجيل :
25/10/2009

المزاج :
غزال

صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة E8s7dt

صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة Idari
صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة 514_1110



صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة   صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 05, 2010 10:47 am 

جزاك الله كل خيرا
شكرا لك
 الموضوع : صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة  المصدر : منتديات اضواء الاسلام  الكاتب:  محمد شريف

 توقيع العضو/ه :محمد شريف

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Cubo

مراقب سابق


مراقب سابق
Cubo


مدينتى :
الأسكندرية

الدولة :
مصر

الجنس :
ذكر
عدد المشاركات :
2035

تقيم نشاط المنتدى :
8421

نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى :
30

تاريخ التسجيل :
24/09/2010

المزاج :
رايق

صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة XhL70807
صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة Mr210


صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة   صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة I_icon_minitimeالأحد فبراير 13, 2011 11:32 pm 

جزاكمــ الله كل خير
يسملووو عــ الطرح
 الموضوع : صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة  المصدر : منتديات اضواء الاسلام  الكاتب:  Cubo

 توقيع العضو/ه :Cubo

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

صلاح القلوب صلاح للدنيا والاخرة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صور ذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنع الاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اضواء الاسلام Forums lights Islam :: الاقسام الاسلامية :: القسم الاسلامى العام-