الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.
منتديات اضواء الاسلام Forums lights Islam
هذا الصندوق ليس للإزعاج بل هو للترحيب بكم
فإن كان يزعجكم اضغط على ( إخفاء ) ـ
و إن كان يهمكم أمر المنتدى فيسعدنا انضمامكم
بالضغط على ( التسجيل ) تظهر بيانات التسجيل البسيطة
بعدها تصبحون أعضاء و ننتظر مشاركتكم

يا ضيفنا.. لو جئتنا .. لوجدتنا *** نحن الضيوف .. و أنت رب المنزل ِ
فأهلا بكم

فى منتديات اضواء الاسلام Forums lights Islam


منتديات اضواء الاسلام Forums lights Islam
هذا الصندوق ليس للإزعاج بل هو للترحيب بكم
فإن كان يزعجكم اضغط على ( إخفاء ) ـ
و إن كان يهمكم أمر المنتدى فيسعدنا انضمامكم
بالضغط على ( التسجيل ) تظهر بيانات التسجيل البسيطة
بعدها تصبحون أعضاء و ننتظر مشاركتكم

يا ضيفنا.. لو جئتنا .. لوجدتنا *** نحن الضيوف .. و أنت رب المنزل ِ
فأهلا بكم

فى منتديات اضواء الاسلام Forums lights Islam



اضواء الاسلامالرئيسيةأحدث الصور الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.  0e3e464262f40dالتسجيلدخول
 
الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
 الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.  Empty
اذكرو الله ذكرا كثيرا سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم والحمد لله والله اكبر ولااله الا الله ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم "و أكثروا من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم "

شاطر | 
 

  الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
atefbbs2005

 الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.  69859191479377001766
atefbbs2005


مدينتى :
الاسكندرية

الدولة :
 الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.  Eg10

الجنس :
ذكر
عدد المشاركات :
10

تقيم نشاط المنتدى :
4996

نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى :
30

تاريخ التسجيل :
21/09/2010

المزاج :
رايق

 الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.  E8s7dt


 الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.  Empty
مُساهمةموضوع: الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.     الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.  I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 29, 2010 3:58 pm 

إن العمل فى هذه الدنيا أمر لابد منه، بل هو الحياة، فإن كل حى لابد له أن يعمل، ولا بد أن يكون له عمل يقوم به (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) والذى نريد أن نتحدث عنه هو العمل الذى منه يقتات الإنسان ويقيم أوده، وهذا أمر بدهى ما كان ينبغى ليكون موضوع حديث ولكن اختلفت نظرة الناس إلى هذا العمل، فمنهم من يرى أننا لم نخلق لجمع المال أو تحصيل الرزق وإنما خلقنا الله تعالى لعبادته (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون * ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون) (1) ومنهم من يرى أن الأرزاق مكتوبة مثل الأعمار فكما يأتيني أجلى بدون سعى منى فسيأتيني رزقى كذلك فلا داعى للكدح، والكد، ومنهم من يرى غير ذلك، ومنهم من يرى أن العمل والسعى لطلب المال وجمعة هو كل ما يجب علينا فى هذا الحياة ولا يراعى فى ذلك آدابا ولا أخلاقا. ولا ضوابط يسير عليها- وقد قيل: من رأى أن المال هو كل شىء عمل في سبيله كل شىء.
ومن الناس من جعلوا السعى الحثيث لطلب الدنيا هو ديدنهم وهى غايتهم وكأنهم لم يخلقوا إلا للدنيا وجمعها، بل وينسون الخالق الرازق وجعلوا كل همهم واعتمادهم على الدنيا والسعى فى جمعها.
علما بأنه لا يصيبه، أو يصيب منه إلا ما كتب له (من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا * ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها. وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا * كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا) (1). فأمثال هؤلاء- أيضا- فى حاجة إلى تنبيه من غفلتهم وتحذير من عاقبة أمرهم وانهماكهم، حتى لا يغتروا بالدنيا إذا أقبلت، أو يحزنوا إذا ادبرت ( لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم والله لا يحب كل مختال فخور) (2) (فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور) (3).
صحيح أن العمل: هو أساس الوصول إلى الدنيا وإلى الآخرة أيضا (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله.. ) (4)، فبالعمل المثمر والمنتج تنال الدنيا وبالعمل الصالح تنال الآخرة وفى الحديث ( اعملوا فكل ميسر لما خلق له ) رواه الطبرانى فى الكبير، فالمطلوب من المسلم أن يكون سعيه لطلب الحلال مثل سعيه لطلب الآخرة، بل إن سعيه لطلب الدنيا إذا كان حسن نية كتب له به عمل صالح.
لذا فقد كتبنا بما تيسر عن الوظيفة الاجتماعية للعمل فى الإسلام (المحور الثانى) من موضوع
المؤتمر (نحو مشروع حضارى لنهضة العالم الإسلامى) وجعلت له أربعة أقسام:-
* قيمة العمل فى الإسلام.
* أنوا 4 العمل الحلال.
* العلاقة بين العمل ورب العمل.
* دور العمل فى تنمية المجتمع.


1- تعريف العمل (الكسب) :
العمل:- إن المتتبع للفظ أ عمل أ فى القرآن الكريم وما اشتق منه يجد أنه ورد قرابة 359
مرة (3) والعمل فى الإسلام لا ينحصر فى العبادات الروحية فقط بل يشمل كل سعى مفيد
وعمل مثمر يعود على البشرية بالفائدة الدنيوية والأخروية.
والعمل لغة Sad المهنة عمل كفرع وأعمله واستعمله غيره واعتمل عمل بنفسه ) (4).
الكسب: غلب على الفقهاء استعمال لفظ أ الكسب بدلا من ( العمل) أوقد ورد الكسب ومشتقاته
فى القرآن الكريم قرابة 67 مرة (5) وجاءت معانيه على أربعة أوجه هى (الرشوة، الولد،
الجمع، العمل) (6). فالوجه الرابع للكسب هو العمل.
2- دعوة الإسلام إلى العمل:
إن الإسلام يرفع من قدر الإنسان الذى كرمه الله تعالى وفضله على كثير من خلقه ومن معانى
التكريم تلك: أن رزقه الطيبات قال تعالى: (ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر
ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) (7). ثم حضه على العمل
والسعى والكد فى سبيل تحصيل معاشه مما سخر له ليكون
عضوا " فعالا " فى مجتمعه إيجابيا فى حياته يندمج فى بيئة ليفيد ويستفيد ويكره له السلبية
والانزواء عن معترك الحياة قال تعالى: ( هو الذى جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا فى مناكبها
وكلوا من رزقه وإليه النشور) (Cool. وقال فى معرض الامتنان ( وجعلنا النهار معاشا ) (9).
وفى قصة مريم نجد نموذجا "عمليا " للسعى فى طلب الرزق حيث أن الله تعالى أمرها
بتحريك الجذع رغم ما كانت تعانيه من متاعب وأحزان ووهن وكان من الممكن أن يهىء لها ما
تريد دون جهد لكنه وهو الذى ربط الأسباب بالمسببات قال لها: (وهزى إليك يجذع النخلة
تساقط عليك رطبا جنيا ) (10) يقول الشاعر فى ذلك:
ألم تر أن الله قال لمريم
وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا
ولو شاء أدنى الجذع من غيرى هزه
تجنى ومحن كل شئ له سبب
وقال النبى صلى الله عليه وسلم ترغيبا فى العمل وحثا عليه ( ما أكل أحد طعاما "
قط خيرا من أن يأكل من عمل يده ) رواه البخارى.
وحكم العمل فى الإسلام يختلف باختلاف الموجب له قال صاحب كتاب الاختيار: (فرض وهو
الكسب بقدر الكفاية لنفسه وعياله وقضاء ديونه، ومستحب وهو الزيادة على ذلك ليواسى
فقيرا أو يجازى به قريبا ومباح وهو الزيادة للتجمل والتنعم ومكروه وهو الجمع للتفاخر
والتكاثر والبطر والأشر وإن كان من حل (11) لقد بلغت عناية الإسلام بالعمل حدا جعل فيه عمر
الإنسان كله وقفا على العمل ما دام فيه رمق من الحياة قال صلى الله عليه وسلم فى إن قامت
الدنيا وفى يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها أ. رواه أحمد
والبخارى فى الأدب والبزار فى مسنده.

3- العمل والعبادة

والعمل فى الإسلام قرين العبادات، وقد أمر الله تعالى عباده إلى تحصيل المال بطريق العمل
وسمى طلبه ابتغاء من فضل الله، وبلغت عناية الإسلام بالأموال أن طلب السعى فى تحصيله
بمجرد الفراغ من أداء العبادات المفروضة فقال عز من قائل حكيم: (فإذا قضيت الصلاة
فانتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله) (1)، فالساعى إلى رزقه بعد أداء الصلاة امتثالا
لأمر الله تشمله البركات يقول ابن كثير: وروى عن بعض السلف أنه قال: من باع واشترى
فى يوم الجمعة بعد الصلاة بارك الله له سبعين مرة لقوله تعالى: (فانتشروا فى الأرض
وابتغوا من فضل الله ) (2) ثم أنه جعل العمل سببا " للعبادة ليستعينوا به على طاعة الله
تعالى قال تعالى: (.. وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا..) (3). ولما كان أداء الفرائض
الدينية لا يتم إلا بالقدرة البدنية ولا قدرة بدنية بدون قوت والأصل أن ما لا يتأتى إقامة
الفرض إلا به يكون فرضا فى نفسه، أصبح طلب الرزق على القادر عليه فريضة، بل إننا نجد
بعض الفقهاء يفتون فى تقديم طلب الرزق على الصلاة فى جماعة فى ظروف استثنائية خاصة
اقتضتها ضرورة تحصيل القوت الضرورى من ذلك لما سئل سفيان الثورى عن قوله فى رجل
قصار إذا اكتسب الدرهم كان فى الدرهم ما يقوته ويقوت عياله لم يدرك الصلاة فى جماعة،
فإذا اكتسب أربعة دوانيق أدرك الصلاة فى جماعة، ولم يكن فى الأربعة الدوانيق ما يقوته
ويقوت عياله فأيهما أفضل- قال يكسب الدرهم ويصلى وحده أفضل (4).
كما أن اقتران العمل بالعبادة جعلها تكفر ذنوبا " لا تكفرها العبادات نفسها ليدل على مكانة العمل
المميز فى الإسلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من الذنوب ذنوبا ) لا يكفرها
الصوم ولا الصلاة، قيل فما يكفرها يا رسول الله؟
قال: ( الهموم فى طلب المعيشة ) رواه الطبرانى فى الأوسط وأخرجه ابن نعيم فى العلية وقد
كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه يقدم درجة الكسب على درجة الجهاد فيقولSad لأن أموت
بين شعبتى رحلى أضرب الأرض ابتغى من فضل الله أحب إلى من أن أقتل مجاهدا فى سبيل
الله لأن الله تعالى قدم الذين يضربون فى الأرض يبتغون من فضله على المجاهدين) بقوله
تعالى: (وآخرون يضربون فى الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون فى سبيل الله)
(12).
من كل هذا يتضح المنهج الإسلامى المرسوم لاتباعه بأنه يحثهم على توزيع قواهم بين العمل
للدنيا بحيث لا يتركون فراغا" فى دنياهم، والعمل للدنيا بحيث لا يهملون مبادئ دينهم وبذلك
يكونون قد استجابوا لله حيث يقول: (وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا
وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد فى الأرض إن الله لا يحب المفسدين) (13). أنه حقا
دين التوازن والوسطية والاعتدال، دنيا وآخره ، وعمل وعبادة، متجر ومسجد.
4- العمل سنة المرسلين:
لقد اخبر الله تعالى فى كتابه الكريم عن أنبيائه وأصفيائه ورسله بأنهم
كانوا يحترفون ويأخذون بالأسباب مع عظم شأنهم وعلو مكانتهم وانشغالهم بالدعوة إلى الله، كل
ذلك لم يمنعهم من السعى في طلب الرزق امتثالا " لأمر الله وليضربوا المثل الأعلى لبنى البشر
كافة قال: (وما أرسلنا قبلك مي المرسلين إنهم لا يأكلون الطعام ويمشون فى الأسواق ! (14).
قال الإمام القرطبى رحمه الله: (أى يبتغون المعايش فى الدنيا.. وهذه الآية أصل فى تناول
الأسباب وطلب المعاش بالتجارة والصناعة وغير ذلك) (15)
وأول من احترف العمل أبونا آدم عليه السلام قال تعالى: (فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى)
(16). قال الإمام ابن كثير- رحمه الله: (أى إياك أن تسعى فى إخراجك منها، فتتعب وتعنى
وتشقى فى طلب رزقك) (17). وكذلك بقية المرسلين من بعده قال صاحب كتاب الكسب: (وكذا
نوح عليه السلام كان نجارا.. وإدريس عليه السلام كان خياطا وإبراهيم عليه السلام كان
بزازأ.. وسليمان عليه السلام كان يصنع المكاتل من الخوص) (18) وكان داود عليه السلام
يصنع الدروع الحربية قال تعالى: (ولقد أتينا داود منا فضلا يا جبال أوبى معه والطير وألنا له
الحديد * أن اعمل سابغات وقدر فى السرد) (19) قال صلى الله و عليه و سلم Sad ما أكل أحد
طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده ، وإن نبى الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل
يده ) رواه البخارى ورسولنا صلى الله و عليه و سلم قد عمل منذ الصبا وأجهد نفسه ليكسب
القوت الذى يسد الرمق ويعصمه من أن يكون كلا على غيره أو عالة فقد عمل صلى الله عليه و
سلم فى أول عهده بالحياة أجيرا يرعى غنم أصحابه بين جبال مكة وأوديتها وفى ذلك يقول (
ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم فقال أصحاب وأنت فقال: نعم، كنت أرعاها على قراريط لأهل
مكة) رواه البخارى واحترف التجارة عندما عرضت عليه السيدة خديجة أن يتجر لها فى مالها
حتى يسر الله له أسباب الخير وفتح أمامه أبواب الرزق، وهكذا كان دأب الصحابة رضوان الله
عليهم فى اقتفاء أثره صلى الله عليه وسلم ، فقد أورد المعلق على كتاب الكسب قوله: (وذكر ابن
قتيبة فى كتاب المعارف.. كان أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة وعبد الرحمن بن عوف بزازين
وسعد بن إبى وقاص كان نبالا والزبير بن العوام وعمرو بن العاص جزارين والعاص
ابن هشام حدادا.. إلخ) (1). مما يدل على أنهم كانوا يحترفون حرفا شتى دون حرج ولا نظر،
إلى نوعية العمل وبساطته مادام حلالا يضمن لهم قوت يومهم الذى يعينهم على أداء واجبهم
نحو خالقهم ونحو مجتمعهم على أكمل وجه.
5- موقف الإسلام من التسول و التواكل و التزهد
لقد سد الإسلام على الكسالى كل باب يظنون أنهم يحصلون منه على القوت وأوسع هذه
الأبواب التسول والاستجداء فالمتسول دائما يتطلع إلى مال الآخرين ليجنى رزقه دون كد ولا
تعب وفى سبيل ذلك يستبيح مسألة الغير ومد يده على ما فيها من ذل النفس وإراقة ماء الوجه
على الرغم من أنه قادر على الكسب، يقول الشاعر:
لنقل الصخر من قلل الجبال * أحب إلى منن الرجال
يقول الناس لى فى الكسب عار * فقلت: العار فى ذل السؤال
ولذلك بالغ النبى صلى الله عليه و سلم فى النهى عن مسألة الناس والتحذير منها: (ما يزال
الرجل يسأل الناس حتى يأتى يوم القيامة وليس فى وجهه مزعة لحم) رواه الشيخان وتروى لنا
كتب السنة أن النبى صلى الله عليه و سلم أعطى درسا عمليا لسائل حوله من سائل إلى عامل
فقد جاء فى حديث رواه أبو داود والنسائي والترمذى ما معناه باختصار أن رجلا من الأنصار
جاء يسأل النبى صلى الله عليه و سلم فأمره بإحضار ما يملك فأحضر حلسا وقعبآ فباعهما
صلى الله عليه و سلم بما يشبه المزاد بدرهمين وأمره بأن يشترى باحدهما طعاما وبالآخر
قدوما وأمهله خمسة عشر يوما فذهب الرجل يحتطب ويبيع وجاء وقد أصاب عشرة دراهم
فاشترى ببعضها ثوبا وببعضها طعاما فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( هذا خير من أن
تجىء المسأله نكتة فى وجهك يوم القيامه إن المسأله لا تصلح إلا لثلاثه : لذى فقر مدقع أو لذى
غرم مفظع أو لذى دم موجع) قال الشيخ أبو غدة تعليقا على هذا الحديث: (إن الإعطاء للفقير
عند سؤاله العطاء ليس
(1) كتب الكسب للإمام محمد بن الحسن لشيباني باختصار من كلام المعلق ص 89.
الأولى دائما بل الأولى والواجب إذا كان قادرا على السعى والكسب- تحويل المستعطي من
سائل إلى عامل ومن عاطل مستهلك إلى فاعل منتج) (20). وفى تحديد من هو الغنى الذى
تحرم عليه المسألة قال صلى الله عليه وسلم: ( من سأل شيئا وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر
من جمر جهنم، قالوا: وما يغنيه قال: وما يغذيه ويعشيه أ رواه أبو داود وأحمد وابن حبان
والحاكم.
- ومنهم من يدع العمل اعتمادا على أخذه الزكاة والصدقات رغم قدرت على الكسب،
والصدقات لا تحل لأمثاله لأنها تساعده على الكسل والخمول عن أداء واجبه فى تنمية
المجتمع.
ومن هنا قال صلى الله عليه وسلمSad ليد العليا خير من اليد السفلى أرواه الشيخان، وعلق
صاحب كتاب الكسب على الحديث بقوله: (فبهذا يتبين أن المراد باليد العليا يد المعطى ولأن
المعطى يتطهر من الدنس بالإعطاء، والآخذ يتلوث.. وقد سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم
الصدقة (أوساخ الناس)، وسماها (غسالة) (21).
ومنهم من يعتزل العم!ل بحجة التوكل على الله ويسرد نصوصا يتوهم
أنها تعضد مسلكه لقوله تعالى: (وما من دابة فى الأرض إلا على الله رزقها " (22) !
وكقوله صلى الله عليه وسلم الذى رواه. الترمذى وابن ماجه: (لو توكلتم على الله حق التوكل
لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصأ وتعود بطانأ) إلى غيرها من النصوص، فالآية الكريمة
وإن دلت على أن الرزق قد ضمنه الله تعالى إلا أنها لا تشير بحال إن الرزق سيتنزل إليه وهو
ساكن بلا حراك بل يجب عليه الأخذ بالأسباب والسعى، وكذلك الحديث، فالطير لم تترقب وهى
فى أعشاشها نزول الحب فى أفواهها المفتوحة وإنما تغدو وتروح لتلتقط الحب من هنا وهناك
وتقضى يوما فى جهاد مضن حتى تعود آخر
النهار وقد ملئت أحشاؤها من رزق الله الذى هداها إليه فالأخذ بالأسباب إذن لا ينافى التوكل،
يقول صاحب كتاب الكسب: إن من يزعم أن حقيقة التوكل فى تركه الكسب فهو مخالف للشريعة
وإليه أشار رسول الله صلى الله عليه و سلم
فى قوله للسائل الذى قال: ( أرسل ناقتي وأتوكل؟ فقال صلى الله عليه و سلم : لا بل اعقلها
وتوكل) (23). أخرجه ابن حبان فى صحيحه. وعليه فالتوكل الحقيقي هو السعى أولا ثم التوكل
على الله وفى هذا السياق قال السيوطى
فى الدر المنثور: مر عمر بن الخطاب بقوم فقال: من أنتم؟ قالوا: المتوكلون- فقال: أنتم
المتواكلون إنما المتوكل رجل ألقى حبه فى بطن الأرض وتوكل على الله (24).
- ومنهم من يدع العمل بدعوى الانقطاع لعبادة الله، فالواقع أن العمل إذا أتقن وصحت فيه النية
وكان حلالا هو عبادة فى نفسه، بل إن إصلاح المرء أمر معيشته دليل فقهه وعلمه قال صلى
الله عليه و سلم : ( من فقه الرجل أن يصلح معيشته ) رواه البخارى، وقد ذكر فى غير
موضع من القرأن الكريم اقتران العبادة بالعمل للدلالة على أهمية ترابطهما، والأنبياء والرسل
عليهم الصلاة والسلام هو أعظم الناس عبادة لله وزهدا فى الدنيا، لم يعتزلوا العمل بل كانوا فى
مقدمة العاملين وهم القدوة والأسوة قال تعالى:
( فبهداهم اقتده ) (25)، ثم إن التفرغ للعبادة يقتصر نفعه على نفس العابد فقط وأما الذى يجمع
بينهما ينفع نفسه وغيره بسعيه ليعف نفسه ويعول أهله ويصل رحمه وجيرانه أو ليساند كل
عمل خير وينصر به الحق ويضحد به الباطل، وكل هذه الأعمال نافعة للأمة، وما كان أعم نفعا
يقدم على غيره .

ثانيا: أنواع العمل الحلال
واجتناب الكسب الحرام
أنواع العمل الحلال:
قد تتنوع الأعمال التى يزاولها الناس وتتشعب لا سيما كلما ارتقت الأمة وتقدمت ويمكن
تقسيمها إجمالا إلى أربعة أنواع- كما فعل بعض الفقهاء- وهى:-
ا- التجارة:- حسب التجارة فضلا أن سماها الله تعالى: ( ابتغاء مرضاة الله). كما ورد فى غير
آية كقوله تعالى: (فإذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله ) (26). وأمر
بمزاولتها عقب الصلاة مباشرة وفى فضلها وفضل من عمل بها يقول في: أ التاجر الصدوق
الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين أ رواه الترمذى والحاكم.
3-الزراعة: فهى أول حرفة زاولها الإنسان وحث النبى تم! عليها بقوله أ التمسوا الرزق فى
خبايا الأرض أ رواه الدار قطنى والبيهقى وثواب التصدق بها يعم كل المخلوقات، قال ط: أما
من مسلم يغرس غرسأ أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له ب صدف
رواه البخارى.
3-الصناعة: تعد ركيزة أساسية لتقدم الأمم وقد كان نوح عليه السلام نجارا وداود عليه السلام
الأن الله له الحديد وكان يصنع الدروع قال تعالى: (وألنا له الحديد) (27)، وقال تعالى: (وعلمناه
صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم) (28)
4- الإجارة : مهمة لحاجة الإنسان إلى المنافع كحاجتهم إلى الاعيان المحسوسة وقال صلى الله
عليه وسلم Sad أعطوا الأجير اجره قبل أن يجف عرقه ) رواه ابن ماجه والطبرانى فى الصغير
والبيهقى فالامر بإعطاء الأجر دليل على صحة الإيجار .
ب: اجتناب الكسب الحرام :
إن من أهم ما يدعو الإسلام اتباعه إليه أن يتحروا الحلال فيما يأكلون من الطيبات التى
يكتسبونها فحثه على العمل لا يعنى حثا مطلقا من كل قيد وإنما هو محصور بأن يكون من حلال
، وقد قدم الله تعالى الأكل من الطيبات – أى الحلال ـ على العمل الصالح فقال Sad كلوا من
الطيبات وأعملوا صالحا ) (29) إذا العمل الصالح لا يكون إلا بأكل وشرب ولباس طيب ، فتحرى
الحلال إذن واجب لأن ما لايتم الواجب إلا به فهو واجب والمرء محاسب عن مصدر كل ما
اكتسبه وفيم أنفقه وعن امام الله يوم القيامه كما ورد فى قوله صلى الله عليه وسلم Sad لن تزولا
قدما عبد يوم القيامه حتى يسأل عن أربع خصال : عن عمره فيم أفناه ، وعن شبابه فيما ابلاه
، وعن ماله من اين اكتسبه ، وفيم أنفقه وعن عمله ماذا عمل به ) رواه البزار والطبرانى فى
المعجم الكبير بل إن الىكل من الكسب الحرام يجد اثره وجزاءه عاجلا فى الدنيا قبل الىخره
بحرمان من الاستجابه فقد ثبت فى صحيح مسلم عن ابى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم
أنه قال : إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال : ( يأيها الرسل كلوا من الطيبات
وأعملوا صالحا ) (30) ، وقال : ( ياأيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ) (31) ، ثم ذكر
الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء : يارب 00 يارب ، ومطمعه حرام وملبسه
حرام وغذى بالحرام فأنى يستجاب له )
وروى أن سعدا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسأل الله تعالى أن يجعله مستجاب
الدعوة فقال له: ( أطب مطعمك تستجب دعوتك) أخرجه الطبرانى فى ا لأوسط.
لذا كان الصديق رضى الله عنه من أشد الناس تحرزا وحرصا على
أن لا يدخل جوفه إلا طيبا فقد ورد أنه شرب لبنا من كسب عبده ثم سأل عبده فقال: تكهنت لقوم
فأعطونى فأدخل أصابعه فى فيه، وجعل يقىء حتى ظننت أن نفسه ستخرج، ثم قال: اللهم أعتذر
إليك مما حملت العروق وخالط الأمعاء (1). وفى المال الحلال بركة! وعافية، روى أن عبد
الرحمن ابن عوف كان ينفق كثيرا من المال فى سبيل الله وكان ضمن ما أوصى به منح
أربعمائة دينار لكل واحد ممن بقى من أهل بدر فيصر عثمان بن عفان- وكان ثريا- على أخذ
نصيبه قائلا: (مال ابن عوف صفه حلال والطعمة منه عافية وبركة) (2).
ثالثا: العلاقة بين العامل ورب العمل
يفهم من كلمة العامل فى عرف هذا العصر أن الشخص الذى يعمل فى مؤسسة من المؤسسات
الكبيرة أو الصغيرة، وتحت إدارة المسئولين عن هذه المؤسسة، هو عامل، وصاحب المؤسسة
أو إدارتها هو رب العمل، أو واهب العمل أو جهة حكومية.
وأما العامل بالمعنى العام فكل من يقوم بأى عمل من الأعمال دنيويا
أو دينيا خاصا أو عاما مختارا أو مضطرا عمدا أو غير عمد.. إلخ فإن كان مكلفا أثيب على
عمله الاختيارى أو عوقب عليه حسب نوع العمل: (وقل اعموا فسيرى الله عملكم ورسوله
والمؤمنون) (32).
وعلى ذلك يمكن أن نقول: إن العامل ينقسم إلى ما يلى:-
ا- عاهل فى عمله الخاص.
2- عامل فى مؤسسة.
-----------------------
(1) إحياء علوم الدين لحجة الإسلام الإمام الغزالى- الجزء الثانى ص 85. (2) الاستيعاب لابن
عبد البر- الجزء الثانى ص 846.
رابعا: دور العمل فى تنمية المجتمع
إن دور العمل فى تنمية المجتمع له جوانب عدة منها:-
1- إن الإنسان العامل يكفى نفسه ومن يعول ذل الحاجة كما أشرنا فيما سبق فيكون عزيزا
كريما لا يحتاج إلى أحد ولايمد يده إلى الناس أعطوه أو منعوه.
2- شغل اليد بالعمل الشريف يعصمها عن تناول المحرمات، وإن اليد إذا لم
تشغل بالطاعة شغلت بالمعصية لأنها لابد أن تعمل، فاليد الفارغة لن تجلس
فارغة بل ستتناول ما يصادفها من خير أو شر، من سرقة أو نهب، تناول المحرمات من خمر
ومخدرات وغير ذلك.
فيكون هذا الفراغ ليس وبالا على صاحبه فقط بل يتناول المجتمع على
قدر الأيدي الفارغة، أو العاطلة عن العمل وفى هذه الحالة، تتخلف تنمية المجتمع، وتسير
القهقرى- لذا يلزم العمل من الجهات المسئولة أو القادرة
على أن توفر فرص العمل للقادرين عليه، لكل على حسب مهنته كما ينبغى تدريب الشباب على
المهن التى يزاولونها حتى يكونوا رجالا عاملين، يساهمون فى تنمية وطنهم ورفعة شأنه كما أن
العمل المثمر، والذى يفيد العامل ويفيد المجتمع يجعل العامل متخلقا بالأخلاق الحسنة الفاضلة،
ويكون
بعيدا عن سوء الخلق، من الكذب والخيانة وتناول المحرمات وإن شعبا يسوده
حسن الخلق لشعب عظيم وراق، يعرف واجبه فيؤديه على أكمل وجه وأحسنه، بلا غش ولا
خداع، وهذا مما يزيد فى تقدم المجتمع، وازدهاره ونموه، ورقى إنتاجه، حتى يصل إلى الغاية
المنشودة فلو عرف كل إنسان واجبه، وعرف حقوقه لعاش الناس جميعا فى سلام ووئام، وإنما
يصيب الناس التخلف إنما هو عدم معرفة كل واحد واجبه الذى يجب عليه أن يؤديه
كما يجب، فلا ينقص منه شيئا، ويعرف حقه فلا يفرط فى حقه.
فهذا الذى يوقع الشعوب، والأفراد فى مشاكل لا حدود لها هو عدم معرفة
الشخص ما يجب عليه، أو تجاهله لذلك وجهله أيضا بحقه.
وإن شعبا لا يعرف أفراده واجباتهم ليؤدوها كاملة ولا حقوقهم
فيستوفوها كاملة أيضا لشعب متخلف جدا يعيش فى مؤخرة الركب، ولن تكون له مكانة بين
الأمم المتحضرة.
وعليه فإن عماد ركائز التحضر والتقدم، وهو معرفة كل شخص واجبه، فيؤديه على وجهه
الصحيح كاملا غير منقوص ويعرف حقه، فيستوفيه كما ينبغى، وبذلك تكون كل أعماله
صحيحة، وقائمة على دعائم راسخة متينة- وبذلك يكون للعمل الذى يقوم به دور كبير وفعال
فى تنمية المجتمع، وبالتالى يحرز التقدم والازدهار ويبلغ غاية النمو والعمران.
الخلاصة:
1- الإسلام يحض على الكسب الحلال ويثيب عليه، أما الكسب الحرام فعاقبته وخيمة.
2- العمل المثمر هو ركيزة تقوم عليها تنمية المجتمع.
3- للكسب الحلال آداب وفضائل يجب الاعتناء بها.
4- يمكن جعل العاجز قادرا على العمل.
5- الكسل والتسول أمراض اجتماعية يجب القضاء عليها.
6- السعى للكسب الحلال لا ينافى التوكل ولا يحول دون القيام بواجب العبادة.
7- على العامل أن يؤدى واجبه وعلى صاحب العمل أن يوفيه أجره.
اقتراحات:
1- السعى الحثيث من الجهات المسئولة على توفير ظروف العمل للناس وكما يأتى:-
أ- نشر التعليم.
ب- نشر التدريب المهنى بين الشباب.
ج- توفير مشاريع الاستثمار.
د- فتح أبواب الهجرة الشرعية إلى جهات تطلب الأيدى العاملة، أو ذوى الخبرات المهنية.
هـ- استقدام ذوى الخبرة والكفاءات والاستفادة منهم.
2- تدريب المعاقين على مهن يكتفون بها.
2- توعية العمال بواجبات عملهم بواسطة النقابات العمالية -. والدروس الدينية.

 الموضوع : الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.   المصدر : منتديات اضواء الاسلام  الكاتب:  atefbbs2005

 توقيع العضو/ه :atefbbs2005

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مهـ مع القرآن ـاجر

 الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.  Stars10
مهـ مع القرآن ـاجر


رقم العضوية :
1

مدينتى :
الجيزة

الدولة :
مصر

الجنس :
ذكر
عدد المشاركات :
21848

تقيم نشاط المنتدى :
100136542

نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى :
84

تاريخ التسجيل :
24/10/2009

المزاج :
 الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.  3810


 الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.     الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.  I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 29, 2010 6:04 pm 

وفى الحديث ( اعملوا فكل ميسر لما خلق له ) رواه الطبرانى فى الكبير


جزاك الله حسن الجزاء

وفقق الى ما تحبه


بارك الله فيك
 الموضوع : الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.   المصدر : منتديات اضواء الاسلام  الكاتب:  مهـ مع القرآن ـاجر

 توقيع العضو/ه :مهـ مع القرآن ـاجر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

طائر الحرية

 الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.  32253396288895901519
طائر الحرية


رقم العضوية :
571

مدينتى :
الحوامديه

الدولة :
 الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.  Eg10

الجنس :
ذكر
عدد المشاركات :
2368

تقيم نشاط المنتدى :
10161

نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى :
41

تاريخ التسجيل :
19/05/2010

المزاج :
رايق

 الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.  OHB73749

 الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.  ZTP21159
 الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.  40733645


 الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.     الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.  I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 09, 2010 6:21 pm 

جزاك الله خيرا
 الموضوع : الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.   المصدر : منتديات اضواء الاسلام  الكاتب:  طائر الحرية

 توقيع العضو/ه :طائر الحرية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

على سعيد

 الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.  32253396288895901519
على سعيد


رقم العضوية :
453

مدينتى :
اكتوبر

الدولة :
مصر

الجنس :
ذكر
عدد المشاركات :
4128

تقيم نشاط المنتدى :
9933

نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى :
47

تاريخ التسجيل :
09/04/2010

المزاج :
رايق

 الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.  514_1111
 الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.  40733645

 الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.  27


 الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.     الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.  I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 10, 2010 1:07 pm 

جزاك الله كل خير  الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.  979814
 الموضوع : الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.   المصدر : منتديات اضواء الاسلام  الكاتب:  على سعيد

 توقيع العضو/ه :على سعيد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

الادّعاء بأن الإسلام يدعو أتباعه إلى التواكل وعدم الأخذ بالأسباب.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صور ذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنع الاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اضواء الاسلام Forums lights Islam :: الاقسام الاسلامية :: القسم الاسلامى العام-