وقد الف المعلق السياسى بن واتنبيرج بهذا الخصوص عام 1991 كتابا سماه)الدولة العالمية الاولى دولة الاسلام( وقد حذر فيه الغرب من الزحف الاسلامى قائلا )انه فى عام 1950 كان المسلمون يشكلون 375 مليون نسمة والان هم حوالى 983 مليون نسمة وسيصبحون 2 بليون عام 2030 ( كما نشرت مجلة الواشنطن بوست عام 1993 مقالا للمعلق السياسى تشارلز كوثامر وصف فيه تزايد عدد المسلمين على انه شر خطير فاق شرور الامبراطورية الروسية فلابد من القضاء عليه وطالب برصد المزيد من المعونات الاجنبية لمن يريد خوض تلك المعركة. كما اقترح خطة لاختراق صفوف المسلمين عن طريق عقد ندوات منظمة يعاد فيها صياغة المفاهيم الاسلامية بالطريقة الامريكية مؤكدا ضرورة الوصول بالزيادة السكانية عند المسلمين الى مستوى الصفر . وقد قدم هنرى كيسنجر وزير الخارجية الامريكى السابق عام 1974 مذكرة للاجهزة السياسية الامريكية تقوم بدراسة الزيادة السكانية فى الدول الاسلامية والعربية وقد اصبحت هذه المذكرة هى المصدر الرئيسى الذى تسترشد به الادارة الامريكية لتنفيذ سياستها الدولية حيث تعتبر هذه المذكرة ان الزيادة السكانية فى الدول النامية تهدد مصالح امريكيا العسكرية والاستراتيجية والاقتصادية والسياسية وقدمت المخابرات الامريكية المركزية تقريرا ذكرت فيه ان الشباب المسلم يمثلون القوة الاسلامية الاصولية المعارضة للسياسة السكانية وقد حددت الوثيقة منذ صدورها انه لابد من محاربة الخصوبة فى جميع انحاء العالم وقدمت الوثيقة اربعة مخاوف وهى:
1- سيطرة الدول ذات الكثافة السكانية العالية على مقاليد السياسة العالمية
2- خطورة الاهمية الاستراتيجية لموارد الدول النامية
3- خلق جيل جديد من الشباب المناهض للامبريالية
4- تهديد الاستثمارات الامريكية فى هذه الدول بالتمرد المدنى او الاضطرابات العمالية بسبب السياسات الحكومية .
ولهذا فقد اتخذت امريكا من الامم المتحدة واجهة تحمى التدخل الصارخ لها فى الشؤون الداخلية للشعوب الاسلامية والعربية فوقفت وراء تأسيس صندوق الامم المتحدة للسكان لينفذ المخططات السكانية المكملة للمعونة الامريكية وربطت رضوخ الحكومات للسياسة المفروضة لتحديد النسل وتنفيذ برامجها بحصولهم على المعونة بعد اقناعهم بمخاطر مااسمته بالانفجار السكانى ومحاربة خصوبة النساء المسلمات . وقد لقيت هذه السياسة مقاومة شديدة من قبل بعض الدول عام 1974.
لقد اصبح انجاب المراة المسلمة للاطفال مشكلة للعالم الاوروبى , كما تقول الكاتبة الايطالية المعادية للاسلام والمسلمين اوريانا فتاجى Oriana Fattaciفى كتابها )قوة الاعتدال( ان اجساد النساء المسلمات سوف تكون السبب الرئيسى لانتشار الدين الاسلامى فى جميع اوروبا لانجابهم الاطفال بكثرة , وانه سوف يأتى اليوم الذى سيحكم فيه المسلمون اوروبا بواسطة )بطون نسائهم( اصبح المسلمون ينجبون الاطفال كالجرذان , جعلنا المسيح عليه السلام رجلا مسلما يشرب الخمر ويمارس الجنس فى الجنة , وجعلنا محمدا فى الدرجة الاولى , والمسيح فى الدرجة الثانية .
الموضوع : - الخوف من تزايد عدد المسلمين فى العالم المصدر : منتديات اضواء الاسلام الكاتب: atefbbs