| [ ♥♥ ][ رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وتـربيـة الأطـفال ][ ♥♥ ] | |
|
صاحبة الرأي
مدينتى : في ارض الله الوسعه
تقيم نشاط المنتدى : 17267
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 74
تاريخ التسجيل : 31/07/2010
| موضوع: [ ♥♥ ][ رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وتـربيـة الأطـفال ][ ♥♥ ] الأحد أغسطس 29, 2010 8:24 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هـذه عـدة مواقف من سيرته العـطرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](صلى الله عليه وسلم) ... مع الأطـفال .
من عظمة (صلي الله عليه وسلم) مع الأطفال أن رحمته ورعايته إيـاهم تشمل الأطفال جميعًا، فهي تشمل أطفال غير المسلمين كما تشمل أطفال المسلمين، وتشمل الإناث كما تشمل الـذكور، وتشمل المرضى كما تشمل الأصحـاء، وتشمل أطفال المجتمع العام كما تشمل أطفال ذوي القربى.. وتشمل الموهوبين كما تشمل ذوي الاحتياجـات الخـاصة، فالطفولة في منهجه (صلي الله عليه وسلم )لها وضع خـاص ومعاملة مميزة عن غيرها .. فـإذا نظرنـا إلى تعامله مع أطفال غير المسلمين لوجـدنـا منهجًا رائعًا يستحق التقدير والتحية والإكبار والإجـلال وتتمثل في الآتي:
كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) يقبل الحسن والحسين عليهما السلام .. فقال الأقـرع بن حـابس: إنّ لي عشرة، ما قبّلت واحداً منهم قطّ .. فغضب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) حتى التمع لونه .. وقـال للـرجل: إن كان الله قـد نزع الـرحـمة من قلبك فما أصنع بك ؟! من لا يرحـم صغيرنـا ولا يعزّز كبيرنا فليس منّا.
الحـرص عليهم وهم في أصلاب آبـائهم
لما تعرض أهل الطائف لـرسول الله (صلي الله عليه وسلم) وآذوه ورموه بـالحجـارة عرض عليه ملك الجـبال أن يطبق عليهم الأخشبين (جبلين بمكة) .. عندها قـال : النبي الـرءوف الـرحيم (صلي الله عليه وسلم) : "أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يوحـد الله" . فقمة الـرحمة أن يحفظ الإنسان على حياة عدوه ويرجو الخير لـذريته التي تخرج من صلبه.
النظرة نحـوهـم تتميز بـالـروح الطـيبة
وتصنفهم في إطـار البراءة والفطرة وتربي المسلمين على سلامة الصدر نحوهم .. وأن تخلو النظرة النفسية حتى من مجـرد الكراهية تجـاههم: ورد في صحيح البخـاري عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قـال: قـال النبي (صلي الله عليه وسلم): "كل مولود يولـد على الفـطرة، فـأبواه يهودانه، أو ينصراه، أو يمجسانه..." . ويأتي ذلك أيضًا في إطار قوله (صلي الله عليه وسلم): "رُفـع القلم عن ثلاث (ومنهم) وعن الصبي حتى يبلغ الحـلم".
احترام وتقـديـر ذات الطـفل
وهـذه من أهم الأمور التي يحتاج إليها الطفل دائماً، ويغفل عنها الآبـاء غـالباً.. فقد كان النبي ( صلى الله عليه وسلم) يُشعر الناشئة بمكانتهم وتقدير ذاتهم .. فيروي سيدنا أبو سعيد الخـدري (رضي الله عنه) أن سعد بن مالك (رضي الله عنه )ممن استُصغِر يوم أحـد يقول (رضي الله عنه) .. إن الـرسول ( صلى الله عليه وسلم) نظر إليه وقـال: سـعد بن مالك ؟ قـال: نعم بـأبي أنت وأمي. قـال: فدنوت منه فقبّلت ركبته.. فقال : "آجـرك الله في أبيك"، وكان قد قتل يومئذٍ شهيداً. فقد عـامله الرسول ( صلى الله عليه وسلم) وعـزّاه تعزية الكبار، وواسـاه في مصيبته بعـد ميدان المعركة مباشرة...
ومِنْها ما رَواهُ الشّيْخانِ وغَيرُهُما من حـديثِ أنَسٍ) رضِيَ اللهُ عنْهُ )قـال: ذاتَ مَرّةٍ كانَ (صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ) يَمْشي في السّوقِ فرَأى أبَا عُمَيْرٍ يَبْكي، فَسَألَهُ عَنِ السّبَبِ : فقالَ لَهُ :مَاتَ النٌّغَيْرُ يـا رَسولَ اللهِ فَظَلَّ (صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة])يُداعِبُهُ ويُحـادِثُهُ ويُلاعِبهُ حتّى ضَحِكَ .. فَمَرّ الصّحابَةُ بهِما فسَألُوا الرّسولَ (صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ )عَمّا أجْلَسَهُ مَعَهُ .. فقال لَهُم : مَاتَ النّـُغَيْرُ، فجَلَسْتُ أُواسِي أبَا عُمَيْرٍ .
إنّها دَعْوةٌ مِنَ الـرّحْمَةِ المُهْداةِ إلى العـالَمِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لاحْتِرامِ مَشاعِرِ الصِّغارِ وَالتّلَطفِ بهِمْ
فما أحـوجنا جـميعاً إلى احترام عقول الأطـفال .. وعـدم تسفيهها .. وتقدير ذاتهم واحترام مشـاعرهم .. وهـذا يجعل الطفل ينمو نمواً عقلياً واجتماعياً سليماً إن شاء الله.
تعـويد الطـفل على تحمل المسؤولية
وهـذه ضرورة لا بد من تعويد الأطـفال عليها.. ونحن في أوقـات فرضت الاتكالية والاعتمادية نفسها على الكبار والصغار سواء بسواء، فالمربي الواعي يساعد الناشئ على تنمية مفهوم إيجـابي عن نفسه، يعينه مستقبلاً على تحمل المسؤولية.. فقد اهتم الـرسول ( صلى الله عليه وسلم) في بناء شخصية الناشئين من حوله، روى مسلم عن سعد الساعدي ( رضي الله عنه) أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) أتى بشراب فشرب منه، وعن يمينه غـلام وعن يساره شيوخ فقال للغلام : "أتـأذن لي أن أعـطي هـؤلاء" ؟ فقال الغـلام : لا والله لا أوثر بنصيبي منك أحـداً".
وهكذا يعتاد الطفل على الجـرأة الأدبية، فينشأ وفيه قوة رأي ورجـاحـة عقل .. بعيداً عن روح الانهزامية والسلبية .. وهـذا يتنافى مع الحياء الـذي فرضه الإسلام.
حــاجـة الطفل إلى الإحساس بـالعـدل في التربية
وذلك من أهم عوامل الاستقرار النفسي .. فلا يلهب الآبـاء الغيرة بين الأبناء، ولا يثيرون التنافس فيما بينهم بتفضيل بعضهم على بعض، وقد تكون من وجهة نظر الآباء يسيرة وبسيطة كالقبلة أو الابتسامة أو الاهتمام الـزائد بتلبية حـاجـة واحد على الآخر، وتلبية رغباته في المأكل أو المشرب أو الملبس. فعن النعمان بن بشير أن أمه "بنت رواحة" سألت أباه بعض الموهبة من مـاله لابنها، فالتوى بها سنة ثم بدا له فقالت: لا أرضى حتى تُشهد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) على ما وهبت لابني، فأخذ أبي بيدي وأنا يومئذ غلام.. فـأتى رسول الله( صلى الله عليه وسلم) فقال: يـا رسول الله إن أم هذا (بنت رواحة) أعجبها أن أشهدك على الذي وهبت لابنها .. فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) : "يـا بشير ألك ولـد سوى هـذا"؟ قـال: نعم. فقال :" أكلهم وهبت له مثل هـذا"؟ قـال: لا . قـال : " فـلا تشهدني إذاً، فإني لا أشهد على جور" .. وفي رواية قـال: " أيسرك أن يكونوا إليك في البر سواء"؟ قـال : بلى. قـال النبي ( صلى الله عليه وسلم ): "فـلا إذاً" . رواه مسلم.
حـاجـة الطـفل للحنـان والمـرح
وهي ضرورية للطفل وطبيعته ما دام ذلك في الحـدود الشرعية.. فلا يجب أن تسرف فيها حتى لا يتعود الطفل على التدليل، ولا تقتر فيها.. فيحرم الطفل من أهم حاجياته الطبيعية، فيكون معقداً أو يتولّد عنده الانطواء والخجل. وروي أنّ النبيّ (صلّى الله عليه وسلم ) مّر على بيت فـاطمة عليها السلام فسمع الحسين يبكي.. فقال: ألـم تعلمي أنّ بكاءه يؤذينـي.
ومما رواه البخـاري عن عـائشة (رضي الله عنها) قـالت: كنت ألعب بـالبنات عند النبي ( صلى الله عليه وسلم) .. وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) إذا دخل يتقمَّعن منه، فيسرِّبهًن إليّ، فيلعبن معي.
وعن شداد (رضي الله عنه ) قـال: ( خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم )في إحـدى صلاتي العشى الظهر أو العصر وهو حـامل حسناً أو حسيناً فتقدم النبي (صلى الله عليه وسلم) فوضعه عند قدمه ثم كبر للصلاة فصلى فسجد سجدة أطـالها قـال: فرفعت رأسي من بين الناس فـإذا الصبي على ظهر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو سـاجد فرجعت إلى سجودي فلما قضى رسول الله (صلى الله عليه وسلم )الصلاة قـال الناس: يـا رسول الله إنك سجـدت سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك؟ قـال: كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حـاجته) . رواه النسائي والحـاكم وصححـه ووافقه الـذهبي.
وعن أبي قتادة (رضي الله عنه) قـال : ( بينما نحن جلوس في المسجد إذ خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم )يحمل أمامة بنت أبي العاص بن الـربيع وأمها زينب بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم )وهي صبية يحملها فصلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهي على عـاتقه يضعها إذا ركع ويعيدها إذا قـام حتى قضى صلاته يفعل ذلك بها ) . رواه النسائي.
وعن عبد الله بن بريدة عن أبيه قـال خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأقبل الحسن والحسين (رضي الله عنهما) عليهما قميصان أحمران يعثران ويقومان فنزل فـأخذهما فصعد بهما المنبر ثم قـال: (صدق الله إنما أموالكم وأولادكم فتنة رأيت هذين فلم أصبر ثم أخذ في الخطبة ) . رواه أبو داود.
وهكـذا لا تحرم الناشئة من الحنان الطبيعي .. والمرح الـذي يجـدد النشاط، على أن يكون ذلك متوازيـاً، يحفظ لهم شخصياتهم وتماسكهم الـوجـداني .
الَتقرّبُ إلَى الأطفالِ بـالهـِباتِ والهَدايـا
ومِمّا يدُلُّ عَلى ذلِكَ ما رَواهُ مُسْلِمٌ عَن أبي هُريْرَةَ رضي الله عنه قـال: كانَ النّاسُ إذا رَأوْا أوّلَ الثّمْرِ جـاءُوا بِهِ رَسولَ اللهِ (صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ) فـإذا أخَـذَهُ قـال:
"الـلّهُمَّ بـارِكْ لَنا فِي ثمْرِنا وَبـارِكْ لَنا في مَدينَتِنا " ثُمَّ يَدْعُو أصْغرَ وَليدٍ يَراهُ فيُعْطِيهُ ذلِكَ الثمْرَ . صحيح مسلم
وَما كَـذبَ الـرّسولُ (صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ)قَطٌّ عَلَى طِفلٍ أوْ غَشَّهُ بَلْ كانَ يُعَلّمُنا أنْ نُعامِلهُمْ بـالصِّدْقِ في القوْلِ والعَمَلِ ومِمّا جـاءَ في ذلِكَ حديثُ عبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ (رضي اللهُ عنهُ) قـال: دَعَتْني أمّي وَرسُولُ اللهِ (صَلّى اللهُ عَليْهِ وسلّمَ) قـاعِدٌ في بَيْتِنا فقالت: هَا تَعَالَ أُعْطيكَ .. فقال : لها (صلى اللهُ عليهِ وسلمَ): ما أرَدْتِ أنْ تُعْطيهِ ؟ قـالت: أُعْطيهِ تَمْراً فقال لَها: أمَـا أنَّكِ لَوْ لَمْ تُعْطيهِ شَيْئاً كُتِبَتْ عَلَيْكِ كِذبَةً .
يـا اللهُ .. تِلكَـ هي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الـرّحْمة ُالحَـقّةُ
عظمة الـرسول (صلى الله عليه وسلم ) مع أطـفال غير المسلمين
الحـفاظ على حياة أطـفال غير المسلمين وعـدم التعرض لهم أثناء الحروب
ما أعظم رسول الله (صلي الله عليه وسلم )في حرصه على حياة الأطفال .. وما أعظم ممارسات أصحـابه من بعده التي تنمّ عن عظيم الـرأفة والرحـمة .. ورحـمة ( صلي الله عليه وسلم ) وأصحابه الفاتحين العظماء شهد بها القاصي والـداني حتى قـال جوستاف لوبون الفيلسوف الفرنسي:
"ما عـرف التاريخ فـاتحًا أعـدل ولا أرحـم من العرب".
روى مسلم في صحيحه عن بريدة بن الحصيب الأسلمي (أن رسول الله كان إذا أمّر أمير على جيش أو سرية ، أوصاه...)، وذكر من جملة ما أوصاه: "ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدًا".
وقـد أجاب سيدنا عبد الله بن عباس (رضي الله عنه) عن سؤالاً ورد إليه: يقول: هَلْ كَانَ رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يَقْتُلُ الصِّبْيَانَ؟ فقال : "إِنَّ رَسُولَ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) لَمْ يَكُنْ يَقْتُلُ الصِّبْيَانَ فَلاَ تَقْتُلِ الصِّبْيَانَ" يقول الإمام النووي وفيه: النَّهي عن قتل صبيان أهل الحرب.
وورد في كنز العمال للمتقي الهندي عن ابن عمر أن أبـا بكر الصديق (رضي الله عنه) بعث يزيد بن أبي سفيان إلى الشام وكان مما أوصاه به: ولا تقتلوا شيخًا كبيرًا ولا صبيًّا ولا صغيرًا ولا امرأة.
وورد في مسند الإمام أحمد عن الأسود بن سريع قـال: أتيت النبي (صلى الله عليه وسلم ) وغزوت معه فأصبت ظفرًا، فقتل الناس يومئذ حتى قتلوا الولدان فبلغ ذلك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: "ما بـال أقوام جـاوز بهم القتل اليوم حتى قتلوا الـذرية؟ "، فقال رجل: يـا رسول الله إنما هم أبناء المشركين .. فقال: "ألا إن خياركم أبناء المشركين" .. ثم قـال: "ألا لا تقتلوا ذرية، كل مولود يولد على الفطرة، فما يزال عليها حتى يعرب عنها لسانه، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه".
الحـرص على الطفل الموهوب غير المسلم
ومن جوانب عظمته (صلى الله عليه وسلم) حرصه على الطفل الموهوب حتى لو كان غير مسلم، ويتبين لنا هذا من قصة الطفل الموهوب غير المسلم (أبو محـذورة) صاحب الصوت الجميل الذي كان يستهزئ بـأذان المسلمين وكيف اهتم به الرسول ( صلى الله عليه وسلم )ولم يعاقبه على استهزائه بـأذان المسلمين .. بل مسح على رأسه وقـال:
"الـلهم بـارك فيه واهـده إلى الإسـلام.. اللهم بـارك فيه وأهـده إلى الإسـلام" .. وقـال لـه: "قل الله أكبر الله أكبر" . حتى أذن أبو محذورة بمكة.
الاهتمام بـالأطـفال المرضى غير المسلمين ودعوتهم
فبرغم انتصار الإسلام وتـأسيس الـدولة بـالمدينة المنورة كان حريصًا على زيـارة مرضى أطفال غير المسلمين ودعوتهم والأخذ بـأيديهم إلى الخير.. ورد في صحيح البخاري عن أنس (رضي الله عنه) قـال: "كان غلام يهودي يخدم النبي (صلى الله عليه وسلم) فمرض .. فـأتاه النبي (صلى الله عليه وسلم )يعوده فقعد عند رأسه.. فقال له: "أسـلِم". فنظر إلى أبيه وهو عنده . فقال له: أطع أبـا القاسم (صلى الله عليه وسلم) فأسلم..
فخرج النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو يقول: "الحـمد لله الـذي أنقذه من النـار".
انه قـدوتنا ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كان رحيما عطوفا على الصغير والكبير .
أنت أفضل معلم لطـفلك
وليكن واقعك للتقدم هو مرضاة الله، وليس لأن يكون ابنك أفضل من فلان، وعوده دائماً على التشجيع، ولا تتوقع منه الكمال.. واعلم أن كثرة الكلام "أحياناً " لا تؤتي أكلها، في حين تجد أن الموعظة الحسنة والقدوة الطيبة تؤتي أكلها كل حين بـإذن ربها .. وهـذا ما أدركه الصحابة من فعل النبي (صلى الله عليه وسلم) فيروي أحـد الصحابة أن وائل بن مسعود ( رضي الله عنه ) يذكرنـا كل خميس مرة .. فقال له رجل يـا أبـا عبد الـرحمن لوددت أن ذكرتنا كل يوم. فقال: أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أمِلَّكم، وإني أتخوَّلكم بالموعظة كما كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) يتعهدنا بها مخـافة السـآمة علينا" . متفق عليه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أخيراً أهـديكم هـذه النصيحة _____________________
غضب معاوية (رضي الله عنه) على ابنه يزيد فهجره .. فقال له الأحنف: يـا أمير المؤمنين أولادنـا ثمار قلوبنا وعـماد ظهورنـا .. ونحن لهم سماء ظليلة، وأرض ذليلة .. فـإن غضبوا فـأرضهم، وإن سـألوا فـأعطهم، ولا تكن عليهم .. قفلاً؛ فيملوا حياتك ويتمنوا موتك.
هـذا أيها الأحباب جزء من كل مما كان يفعله النبي ( صلى الله عليه وسلم).. مع الناشئة فحري بنا أن نقتدي به ( صلى الله عليه وسلم) في تـربية أبنائنا التربيه الإسلاميه الحقه .
نسأل الله أن يخلص لنا ولكم النية.. وأن يبارك ويهدي لنا ولكم الـذريـة الموضوع : [ ♥♥ ][ رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وتـربيـة الأطـفال ][ ♥♥ ] المصدر : منتديات اضواء الاسلام الكاتب: صاحبة الرأي توقيع العضو/ه :صاحبة الرأي | |
|
|
| |
مهـ مع القرآن ـاجر
تقيم نشاط المنتدى : 100136747
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 84
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
| |
| |
صاحبة الرأي
مدينتى : في ارض الله الوسعه
تقيم نشاط المنتدى : 17267
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 74
تاريخ التسجيل : 31/07/2010
| |
| |
نهلة
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 38
تاريخ التسجيل : 24/12/2009
| موضوع: رد: [ ♥♥ ][ رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وتـربيـة الأطـفال ][ ♥♥ ] الأحد أغسطس 29, 2010 10:06 pm | |
| |
|
| |
صاحبة الرأي
مدينتى : في ارض الله الوسعه
تقيم نشاط المنتدى : 17267
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 74
تاريخ التسجيل : 31/07/2010
| موضوع: رد: [ ♥♥ ][ رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وتـربيـة الأطـفال ][ ♥♥ ] الأحد أغسطس 29, 2010 10:29 pm | |
| |
|
| |
نور الاسلام
تقيم نشاط المنتدى : 10559
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 53
تاريخ التسجيل : 22/06/2010
| |
| |
صاحبة الرأي
مدينتى : في ارض الله الوسعه
تقيم نشاط المنتدى : 17267
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 74
تاريخ التسجيل : 31/07/2010
| |
| |
| [ ♥♥ ][ رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وتـربيـة الأطـفال ][ ♥♥ ] | |
|