| قصص واقعية عن ســـــــــــــــــــــــوء وحسن الخاتمه | |
|
طائر الحرية
تقيم نشاط المنتدى : 10364
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 41
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
| موضوع: قصص واقعية عن ســـــــــــــــــــــــوء وحسن الخاتمه الخميس يونيو 24, 2010 9:28 am | |
| (يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنياء وآخره)
هذا رجل قد عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغى إلا ّوجه الله ، وقبل الموت مرض مرضاً شديداً فأقعده فى الفراش ،
· وأفقده النطق فعجز عن الذهاب إلى المسجد ، فلما اشتد عليه المرض بكى ورأى المحيطون به على وجهه أمارات الضيق
· وكأنه يخاطب نفسه قائلاً يارب أؤذن لك أربعين سنة وأنت تعلم أني ما ابتغيت الأجر إلا منك، وأحرم من الأذان فى آخر لحظات حياتي. ثم تتغير ملامح هذا الوجه إلى البشر والسرور ويقسم أبناؤه أنه لما حان وقت الآذان وقف على فراشه واتجه للقبلة
· ورفع الآذان فى غرفته وما إن وصل إلى آخر كلمات الآذان لا إله إلا الله، حتى خر ساقطاً على الفراش فأسرع إليه بنوه
· فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله، مولاها
احفط الله يحفطك
·عن عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يَعُدُ أنفاسَ الحياة
وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت..
· سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسُهُ تُحشْرجُ في حلقه وقد أشتدّ نزعُه
وعظـُم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله :
· خذوا بيدي...!! قالوا : إلى أين ؟ ... قال : إلى المسجد .. قالوا : وأنت على هذه الحال !!
قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه
· خذوا بيدي..
فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده
نعم مات وهو ساجد .
هارون الرشيد
لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه: اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم· ودروعهم
لا يكاد يحصي عددهم إلا الله كلهم تحت قيادته وأمْره فلما رآهم .. بكى ثم قال : يا من لا يزول ملكه .. إرحم من قد زال ملكه ...ثم لم يزل يبكي حتى مات ..
يا ليتنى مت قبل هاذا وكنت نسيا منسيا
عبدالملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب
ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت
· فالتفت فرأى غسالاً فقيراً في دكانه .. فبكى عبد الملك ثم قال : يا ليتني كنت غسالاً ..
· يا ليتني كنت نجاراً ..· يا ليتني كنت حمالاً..
· يا ليتني لم ألِ من أمر المؤمنين شيئاً ... ثم مات ...
حسن الخاتمه
· شاب أمريكى من أصل أسبانى ، دخل على إخواننا المسلمين فى
إحدى مساجد نيويورك في مدينة 'بروكلين'
· بعد صلاة الفجر وقال لهم أريد أن أدخل فى الإسلام.
قالوا : من أنت ؟ قال دلوني ولا تسألوني.
فاغتسل ونطق بالشهادة ، وعلموه الصلاة فصلى بخشوع نادر
تعجب منه رواد المسجد جميعاً.
وفى اليوم الثالث خلى به أحد الإخوة المصلين واستخرج منه الكلام
وقال له: يا أخي بالله عليك ما حكايتك ؟...
· قال: والله لقد نشأت نصرانياً وقد تعلق قلبى بالمسيح عليه السلام ولكننى نظرت فى أحوال الناس فرأيت الناس قد انصرفوا عن أخلاق المسيح تماماً فبحثت عن الأديان وقرأت عنها فشرح الله صدرى للإسلام ، وقبل الليلة التي دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل في البحث عن الحق فجاءنى المسيح عليه السلام فى الرؤيا وأنا نائم وأشار لى بسبابته
· هكذا كأنه يوجهني، وقال لي: كن محمدياً
يقول : فخرجت أبحث عن مسجد فأرشدنى الله إلى هذا المسجد فدخلت عليكم . بعد هذا الحديث القصير أَذَّنَ المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا الشاب الصلاة مع المصلين ، وسجد فى الركعة الأولى ،
· وقام الإمام بعدها، ولم يقم أخونا المبارك بل ظل ساجداً لله فحركه من بجواره فسقط فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله جل وعلا .
سقر وما أدراك ما سقر
وقع حادث في مدينة الرياض على إحدى الطرق السريعة لثلاثة من الشباب كانوا يستقلون سيارة واحدة تُوفي اثنان وبقــــــــي الثالث في الرمق الأخير يقول له رجل المرور الذي حضـــــــــر الحادث قل لا إله إلا الله . فأخذ يحكي عن نفسه ويقول : أنـــــا في سقر .. أنــــــا في سقر حتى مات على ذلك . رجـــــل المرور يسأل ويقول ما هي سقر ؟ فيجد الجــواب في كتاب الله {سأصليه سقر . وما أدراك ما سقر . لا تبقي ولا تذر . لواحةٌ للبشر ...} { ما سلككم في سقر . قالوا لم نكُ من المصلين ...}
شاب يقرأ القرآن على سكرات موته
شاب يقرأ القرآن شخص يسير بسيارته سيراً عادياً , وتعطلت سيـــــارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة . ترجّل من سيارته لإصـلاح العطل في أحد العجلات وعندما وقف خلف السيارة لكي ينزل العجلة السليمة . جاءت سيارة مسرعة وارتطمـــــــــت بـــه من الخلف .. سقط مصاباً إصابات بالغة .
يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق : حضرت أنا وزميلي وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله شاب في مقتبل العمر .. متديّن يبدو ذلك من مظهره . عندما حملناه سمعناه يهمهم .. ولعجلتنا لم نميز ما يقـــــــول , ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا .. سمعنا صوتاً مميزاً إنه يقرأ القرآن وبصوتٍ ندي .. سبحان الله لا تقول هــــــــــذا مصاب .. الدم قد غطى ثيابه .. وتكسرت عظامه .. بل هـــــو على ما يبدو على مشارف الموت . استمرّ يقرأ القرآن بصوتٍ جميل .. يرتل القــــــــرآن .. لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة . أحسست أن رعشة ســـرت في جسدي وبين أضلعي . فجأة سكت ذلك الصوت .. التفــــت إلى الخلف فإذا به رافعاً إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأســه قفزت إلي الخلف .. لمست يده .. قلبه .. أنفاسه . لا شيء فارق الحياة . نظرت إليه طويلاً .. سقطت دمعة من عيني..أخفيتــــها عن زميلي.. التفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات.. انطــــــــــلق زمــيلي في بكاء.. أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف.. أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثر. وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجــل.. الكثيرون تأثروا من الحادثة موته وذرفت دموعهم.. أحدهـم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه.. الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من الصلاة عليه.اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنــــــــزل المتوفى.. كان المتحدث أخوه.. قال عنه.. إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة قي القرية.. كان يتفقد الأرامل والأيتام.. والمساكين.. كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتـــب والأشرطة الدينية.. وكان يذهب وسيـــــــارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين..وحتى حلوى الأطفــال لا ينساها ليفرحهم بها..وكان يرد على من يثنيه عن الســــــــفر ويذكر له طول الطريق..إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته.. وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية.. وإنني أحتسب عند الله كل خطوة أخطوها.. من الغد غص المسجد بالمصلين .. صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة .. وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلــــى المقبرة .. أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة .. استقبل أول أيام الآخرة .. وكأنني استقبلت أول أيام الدنيا *
يريد أن يجدّد العلاقة مع ربه
يقول من وقف على القصة : ذهبنا للدعوة إلى الله في قرية من قرى البلاد فلما دخلناها وتعرفنا على خطيب الجامع فيها قال خطيب الجامع: أبنائي أريد منكم أحد أن يخطب عني غداً الجمعة . يقول فتشاورنا , فكانت الخطبة عليّ أنا . فتوكلـــت على الله . وقمت في الجمعة خطيباً ومذكراً وواعظاً, وتكلمت عن الموت وعن السكرات وعن القبر وعن المحـــــشر وعن النار وعن الجنّة . يقول : فإذا البكاء يرتفع في المسجد فلمـا انتهينا من الصلاة فإذا شابٌ ليس عليه سمــــات الالــــــتزام يتخطى الناس ويأتي إليّ وكان حلــــــيق اللحية مسبل الثوب رائحة الدخان تنبعث من ثيابه فوضع رأسه على صــــــدري وهو يبكي بكاءً مراً , ويقول : أين أنتم أخي ؟ أريد أن أتوب مللت من المخدرات مللت من الضياع . أريد أن أتوب ــ يريد أن يجدد العلاقة مع الله , يريد أن يمسك الطريق المستقيـم ــ يقول فأخذناه إلى مكان الوليمة الذي أعد لنا . فأعطيناه رقم الهاتف .. واتصل بنا بعد أيام وقال : لا بد أن أراكم . يقــول فذهبنا إليه وأخذناه إلى محاضرة . وبعد أيام أتصل بنا أيضاً وقال سآتيكم . يقول : فيا للعجب عندما رأيناه وقد قصر ثوبه وأرخـــى لحيته وترك الدخان , يقول والله لقد رأيت النور يشعّ مــــن وجهه . يقول : ثم ذهب من قريته إلى مدينة أخرى في نجد . ذهب إلى أمه . جلس معها عند أخيه فإذا هو بالليل قائم وبالنهار صائم لمدة ثلاثة أشهر وفي رمضان قال لأمه : أريد أن أذهب إلى إفغانستان .. لا يكفر ذنوبي إلى الجهاد . قالت أمه: أذهب بني .. أذهب رعاك الله . قال : بشرط أن أذهب بكِ إلى العمرة قبل أن أذهب إلى إفغانستان . فإذا بأخيه يقول له : أخي لا تذهب بسيارتي إلى العمرة فقد اشتريتها بأقساط ربويه . قال : والله لن أذهب إلى مكة ولكن سوف أذهب إلى الرياض لأبيع هذه السيارة واشتري لك سيارة خيراً منها . وفي طريقه إلى الرياض تنقلب به السيارة ويموت وهو صائم .. ويموت وهو يحمل القرآن .. ويمــــــوت ذاهبٌ إلى إفغانستان .. ويموت وهو بارٌ بأمة .. ويمــــــوت وهو بنية العمرة
أخي الكريم أختي الكريمه
· لقد أجرى الكريم عادته بكرمه أن:
· من عاش على شىء مات عليه..
· ومن مات على شىء بـُعِثَ عليه .
اللهم ثبتنا بقولك الثابت فى الحياة الدنياء وآخره آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين يارب العالمين الموضوع : قصص واقعية عن ســـــــــــــــــــــــوء وحسن الخاتمه المصدر : منتديات اضواء الاسلام الكاتب: طائر الحرية توقيع العضو/ه :طائر الحرية | |
|
|
| |
نور الاسلام
تقيم نشاط المنتدى : 10557
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 53
تاريخ التسجيل : 22/06/2010
| |
| |
طائر الحرية
تقيم نشاط المنتدى : 10364
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 41
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
| |
| |
مهـ مع القرآن ـاجر
تقيم نشاط المنتدى : 100136745
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 84
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
| |
| |
طائر الحرية
تقيم نشاط المنتدى : 10364
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 41
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
| |
| |
ابنة العراق
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 0
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| |
| |
طائر الحرية
تقيم نشاط المنتدى : 10364
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 41
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
| |
| |
محمد شريف
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 21
تاريخ التسجيل : 25/10/2009
| موضوع: رد: قصص واقعية عن ســـــــــــــــــــــــوء وحسن الخاتمه الإثنين يونيو 28, 2010 7:21 am | |
| |
|
| |
طائر الحرية
تقيم نشاط المنتدى : 10364
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 41
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
| |
| |
ناهد
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 35
تاريخ التسجيل : 07/04/2010
| |
| |
طائر الحرية
تقيم نشاط المنتدى : 10364
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 41
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
| |
| |
على سعيد
تقيم نشاط المنتدى : 10136
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 47
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
| موضوع: رد: قصص واقعية عن ســـــــــــــــــــــــوء وحسن الخاتمه الإثنين أغسطس 30, 2010 12:24 pm | |
| |
|
| |
طائر الحرية
تقيم نشاط المنتدى : 10364
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 41
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
| |
| |
شامخة الراس
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 51
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
| |
| |
فارٍســ الاسـلامـ
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 30
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
| |
| |
قناص حضرموت
تقيم نشاط المنتدى : 12001
نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى : 48
تاريخ التسجيل : 26/03/2010
| |
| |
| قصص واقعية عن ســـــــــــــــــــــــوء وحسن الخاتمه | |
|