باكستان وأمريكا تتفقان على إجراءات جديدة لمكافحة الإرهابإسلام
أباد / اتفقت باكستان والولايات المتحدة الأمريكية، على اتخاذ إجراءات
جديدة لمكافحة التطرف وإحباط أي اعتداءات إرهابية محتملة.
جاء ذلك عقب
مباحثات أجراها مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيمز جونز، ومدير وكالة
المخابرات المركزية، ليون بانيتا، مع القيادتين السياسية والعسكرية
الباكستانية في اليوم الأول من زيارتهما إلى إسلام أباد.
وصدر بيان
رئاسي جاء فيه، أن المباحثات الإيجابية غطت الإجراءات التي اتخذها البلدان
في الماضي، والخطة الجديدة لمواجهة التهديد المشترك وإحباط كل مؤامرة أو
عمل إرهابي، وتناولت أيضا العلاقات الثنائية والوضع الأمني في المنطقة
وتعزيز الحوار الاستراتيجي بين البلدين، واتفق الجانبان على مواصلة
الاتصالات على أعلى مستوى رسمي.
ومن جانب آخر، أكدت الشرطة
الباكستانية، أنه تم اعتقال ضابط في الجيش الباكستاني في باكستان، في إطار
التحقيق في الاعتداء الفاشل الذي وقع في "تايمز سكوير" في نيويورك في
الأول من مايو.
والمشتبه به الرئيسي في محاولة الاعتداء بالسيارة
المفخخة في قلب نيويورك هو الأمريكي الباكستاني الأصل، ومثل شهزاد يوم
الثلاثاء للمرة الأولى أمام القضاء في نيويورك ولم يعلق على توجيه التهم
إليه.
وكان شهزاد، قد اعتقل في مطار "جون كنيدي" في نيويورك، بينما كان
على متن طائرة تستعد للإقلاع إلى دبي، بعد قيام بائعين بالإبلاغ عن دخان
يتصاعد من سيارة في ساحة "تايمز سكوير" في نيويورك، وتبين لاحقا أن
السيارة كانت تحمل متفجرات لم تنفجر ووجدت بصمات شهزاد عليها.
وقالت
مصادر مطلعة، إنه لم تتضح بعد درجة تورط هذا الضابط في الجيش الباكستاني،
في محاولة الاعتداء الفاشلة، إلا أن مصادر لم تكشف عن اسمها كشفت أن
الضابط التقى شهزاد في إسلام آباد، وكان على اتصال به عبر الهاتف المحمول.
وأضافت،
إن المشتبه به الثاني، الذي تحتجزه السلطات الباكستانية، كان يعمل صلة وصل
بين شهزاد وحركة طالبان الباكستانية، التي تتهمها الولايات المتحدة بأنها
تقف وراء الاعتداء الفاشل.
وكان عناصر من الشرطة الفدرالية اعتقلوا
الأسبوع الماضي في شمال شرق الولايات المتحدة ثلاثة باكستانيين متهمين
بتقديم المال لشهزاد، إلا أنه لم توجه إلى أي منهم تهمة تتعلق بالإرهاب.