خشوع السلف فى الصلاة
منتديات اضواء الاسلام Forums lights Islam
هذا الصندوق ليس للإزعاج بل هو للترحيب بكم
فإن كان يزعجكم اضغط على ( إخفاء ) ـ
و إن كان يهمكم أمر المنتدى فيسعدنا انضمامكم
بالضغط على ( التسجيل ) تظهر بيانات التسجيل البسيطة
بعدها تصبحون أعضاء و ننتظر مشاركتكم

يا ضيفنا.. لو جئتنا .. لوجدتنا *** نحن الضيوف .. و أنت رب المنزل ِ
فأهلا بكم

فى منتديات اضواء الاسلام Forums lights Islam


منتديات اضواء الاسلام Forums lights Islam
هذا الصندوق ليس للإزعاج بل هو للترحيب بكم
فإن كان يزعجكم اضغط على ( إخفاء ) ـ
و إن كان يهمكم أمر المنتدى فيسعدنا انضمامكم
بالضغط على ( التسجيل ) تظهر بيانات التسجيل البسيطة
بعدها تصبحون أعضاء و ننتظر مشاركتكم

يا ضيفنا.. لو جئتنا .. لوجدتنا *** نحن الضيوف .. و أنت رب المنزل ِ
فأهلا بكم

فى منتديات اضواء الاسلام Forums lights Islam



اضواء الاسلامالرئيسيةأحدث الصورخشوع السلف فى الصلاة 0e3e464262f40dالتسجيلدخول
 
خشوع السلف فى الصلاة
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
خشوع السلف فى الصلاة Empty
اذكرو الله ذكرا كثيرا سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم والحمد لله والله اكبر ولااله الا الله ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم "و أكثروا من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم "

شاطر | 
 

 خشوع السلف فى الصلاة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
مدير أوقاف الحوامدية

خشوع السلف فى الصلاة 74503489754495257317
مدير أوقاف الحوامدية


رقم العضوية :
5

مدينتى :
مصر

الدولة :
خشوع السلف فى الصلاة Ye10

الجنس :
ذكر
عدد المشاركات :
521

تقيم نشاط المنتدى :
7474

نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى :
24

تاريخ التسجيل :
26/10/2009

المزاج :
خشوع السلف فى الصلاة 3810

خشوع السلف فى الصلاة M4
خشوع السلف فى الصلاة O50s9h11



خشوع السلف فى الصلاة Empty
مُساهمةموضوع: خشوع السلف فى الصلاة   خشوع السلف فى الصلاة I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 12, 2009 6:23 pm 

خشوع
السلف
فى الصلاة



حب الصلاة والمسارعة إليها وأداؤها على أكمل
الوجوه وأتمها ظاهرًا وباطنًا، هي الآية على قدر ما في القلب من حب الله والشوق إلى
لقائه والإعراض عنها والتكاسل والتباطؤ عن تلبية داعيها والتكاسل في القيام إليها
أو أداؤها منفردة في غير المسجد مع جماعة المسلمين من غير عذر، آية فراغ القلب
حقًا من حب الله والزهد فيما عنده[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



ولنر حال السلف في الصلاة وخشوعهم.


فعن ميمون بن
حيان

قال: ما رأيت مسلم بن يسار متلفتًا في صلاته قط
خفيفة ولا طويلة، ولقد انهدمت ناحية المسجد ففزع أهل السوق لهدته وإنه في المسجد
في صلاته فما التفت



وعندما سئل خلف بن أيوب: ألا
تؤذيك الذبابة في صلاتك فتطردها قال: لا أعود نفسي شيئًا يفسد علي صلاتي قيل له:
وكيف تصبر على ذلك؟ قال: بلغني أن الفساق يصبرون تحت أسواط السلطان فيقال: فلان
صبور ويفتخرون بذلك، فأنا قائم بين يدي ربي أفأتحرك لذبابة!![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



وكان ابن الزبير إذا قام في
الصلاة كأنه عود من الخشوع.



وكان أبو حنيفة يسمى
الوتد لكثرة صلاته[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



وعن مداومتهم على العبادة وكثرة صلاتهم ما قاله
عبيد الله بن سليمان حفيد أبي عبيد الله الوزير: أبلى
جدنا سجادتين وشرع في ثالثة وأبلى موضع ركبتيه ووجهه
ويديه من كثرة صلاته -رحمه الله- وكان له كل يوم كردقيق
يتصدق به فلما وقع الغلاء، تصدق بكرين.



ولم يكن
يشغلهم عن الصلاة شاغل، ولم يكن بينهم وبين الله حائل، فالانتباه مقتصر على الصلاة
والخشوع لله.



فقد صلى أبو
عبد الله النباحي
يومًا بأهل طرسوس، فصيح بالنفير، فلم يخفف لصلاة فلما
فرغوا قالوا: أنت جاسوس، قال: ولم؟ قالوا: صيح بالنفير وأنت في الصلاة فلم تخفف،
قال: ما حسبت أن أحدًا يكون في الصلاة فيقع في سمعه غير ما يخاطبه به الله -عز وجل-



وهم كما قال عنهم العلامة ابن رجب في كتابه
لطائف المعارف: لما سمع القوم قول الله عز وجل }فَاسْتَبِقُوا
الْخَيْرَاتِ
{،
وقوله: }وَسَارِعُوا
إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ
{
فهموا أن المراد من ذلك أن يجتهد كل واحد منهم أن يكون هو السابق لغيره إلى هذه
الكرامة، والمسارع إلى بلوغ هذه الدرجة العالية، فكان أحدهم إذا رأى من يعمل عملاً
يعجز عنه خشي أن يكون صاحب ذلك العمل هو السابق له فيحزن لفوات سبقه، فكان تنافسهم
في درجات الآخرة واستباقهم إليها، ثم جاء من بعدهم قوم فعكسوا الأمر فصار تنافسهم
في الدنيا الدنيئة وحظوظها الفانية.



هذا أبو
طلحة

-رضي الله عنه-: صلى في حائط وفيه شجر فأعجبه دبس طار في الشجر يلتمس مخرجًا،
فأتبعه بصره ساعة ثم لم يدر كم صلى؟



فذكر لرسول الله r،
ما أصابه من الفتنة، ثم قال: يا رسول الله هو صدقة فضعه حيث شئت[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



وصلى رجل في حائط له والنخل مطوقه بثمرها فنظر
إليها فأعجبته ولم يدر كم صلى؟ فذكر ذلك لعثمان -رضي الله عنه- وقال: هو صدقة
فاجعله في سبيل الله -عز وجل- فباعه عثمان بخمسين ألفًا.



وما قدما هذا العمل إلا لعلمهما بعظم أمر
الصلاة وشأنها.



ونحن يا أخي سنودع هذه الدنيا بين صلاتين، صلاة
أديناها وصلاة ننتظر دخول وقتها، فحري بنا أن نؤدي صلاة مودع في كل صلاة عسى الله
أن يختم لنا بخير، ويتقبل منا حسناتنا ويتجاوز -بمنه وكرمه- عن سيئاتنا.



* كان محمد
بن إسماعيل
«الإمام البخاري» يصلي ذات ليلة، فلسعه الزنبور سبع عشرة
مرة، فلما قضى الصلاة، قال: انظروا أيش آذاني[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



وهذا الصبر
ناتج من عظم خشوعهم واستحضارهم مناجاة ربهم كما قال أبو نصر الفرادس عن سعيد
بن عبد العزيز:
كنت أسمع وقع دموعه على الحصير في الصلا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ة.



ونحن لقسوة
في قلوبنا لا نرى تلك الدموع إلا في شهر رمضان ومن قلة قليلة لانت قلوبهم وخشعوا
لربهم وأذلوا
جباههم له.



ولم يمنع
الصالحين كبر السن وضعف الجسم عن الوقوف الطويل بين يدي الله فهذا أبو
إسحاق السبيعي
يقول: ذهبت الصلاة مني، ضعفت ورق عظمي، إني اليوم أقوم في
الصلاة فما أقرأ إلا البقرة وآل عمران[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



أما عندما ضعف عن القيام بنفسه فإنه كما قال
أبو العلاء العبدي
: ضعف أبو إسحاق
السبيعي

عن القيام فكان لا يقدر أن يقوم إلى الصلاة حتى يقام، فإذا أقاموه فاستتم قائمًا
قرأ ألف آية وهو قائم.



أما عطاء
بن أبي رباح
فهو كما قال عنه ابن جريج: لزمت عطاء ثماني عشرة سنة، وكان
بعدما كبر وضعف يقوم إلى الصلاة فيقرأ مائتي آية في البقرة وهو قائم لا يزول منه
شيء ولا يتحرك



اجتمعت فيه
ثلاثة أمور: كبر سن، وضعف، وقراءة طويلة ثم هو خاشع لا يزول منه شيء ولا يتحرك.



لنرى حال عبد
الله بن الزبير
-رضي الله عنه- وهو المعروف بطول صلاته قال عنه مسلم بن
بناق المكي: ركع ابن الزبير ركعة، فقرأت البقرة وآل عمران والنساء والمائدة وما
رفع رأس



ويؤكد لنا
نشاطهم في العبادة ما قاله الوليد بن علي.



كان سويد
بن غفلة يؤمّنا في شهر رمضان في القيام وقد أتى عليه عشرون ومائة سنة.



وكان معروف (ابن وصل التيمي) إمام مسجد بني
عمرو بن سعد، وكان يختم القرآن في كل ثلاثة سفرًا وحضرًا، أم قومه ستين سنة لم يسه
في صلاة قط، لأنها تهمه.



وكان طلق بن حبيب
يقول:
إني لأحب أن أقوم لله حتى أشتكي ظهري، فيقوم فيبتدئ بالقرآن حتى يبلغ سورة الحجر
ثم يركع.



وقال ثابت البناني: كنت أمر بعبد
الله بن الزبير
وهو يصلي خلف المقام كأنه خشبة منصوبة لا يتحرك وإلى الله المشتكى، أسرع شيء يؤدى في حياتنا
الصلاة فمنا من ينقرها نقرًا ومنا من لا يخشع الخشوع الواجب، ويغلب على الكثرة
تأدية الصلاة بلا اهتمام ولا حرص.



ولو تأملنا في مصالح حياة هذا المصلي، لرأينا
الدقة والحرص والتأني والتمهل والأخذ والعطاء في سبيل دريهمات تزيد له.



ما بالنا هكذا عن الصلاة معرضون ولواجباتنا
مضيعون؟



لقد كان عبد الله بن
مسعود
إذا
قام في الصلاة كأنه ثوب ملقى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



وكان سعيد
بن جبير

إذا قام إلى الصلاة كأنه وتد



هذا عبد الله بن
الزبير

يركع فيكاد الرخم أن يقع على ظهره، ويسجد فكأنه ثوب مطروح



إننا نستغرب من ذلك الخشوع وتلك الطمأنينة وما ذاك
إلا لأننا لا نرى هذا في واقع حياتنا وإلا فإن..



العنبس بن عقبة كان يسجد
حتى تقع العصافير على ظهره، فكأنه جذم حائط[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].



ونسير مع الصالحين فهذا أبو
بكر بن عياش
يقول: رأيت حبيب بن أبي ثابت ساجدًا
فلو رأيته قلت ميت، يعني من طول السجود



وكان إبراهيم
التيمي

إذا سجد كأنه جذم حائط ينزل على ظهره العصافير



أما ابن وهب فقد قال: رأيت الثوري في الحرم
بعد المغرب صلى ثم سجد سجدة، فلم يرفع حتى نودي بالعشاء[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



رفع لهم علم الجنة فشمروا إليه، ووضح لهم
صراطها المستقيم فاستقاموا عليه، ورأوا من أعظم الغبن بيع ما لا عين رأت ولا أذن
سمعت ولا خطر على قلب بشر، في أبد لا يزول ولا ينفد بصبابة عيش إنما هو كأضغاث
أحلام، أو كطيف زار في المنام مشوب بالنغص، ممزوج بالغصص، إن أضحك قليلاً أبكى
كثيرًا، وإن سر يومًا أحزن شهورًا، آلامه تزيد على لذاته، وأحزانه أضعاف أضعاف
مسراته، أوله مخاوف وآخره متالف.



قال أبو قطن: ما رأيت شعبة
بن الحجاج

قد ركع إلا ظننت أنه نسي، ولا سجد إلا قلت نسي.



وقال علي بن الفضيل: رأيت الثوري ساجدًا فطفت
سبعة أسابيع قبل أن
يرفع رأسه.



أخي
الحبيب.. أين نحن من هؤلاء؟!!




موت التقي حياة لا
انقطاع له
ـا






قد مات قوم وهم في
الناس أحياء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]








ورغم تلك العناية بالصلاة وشدة المحافظة عليها
فإن عثمان بن أبي دهرش، قال: ما صليت صلاة قط إلا استغفرت الله تعالى
من تقصيري فيها.



ولنر ماذا
يقولون عن صلاتهم.. ورسم حالهم؟ فقد قال معاوية بن
مرة
:
أدركت سبعين رجلاً من أصحاب محمد r ولو خرجوا فيكم اليوم ما عرفوا شيئًا مما
أنتم عليه اليوم إلا الأذان



أما ميمون بن
مهران
فقد
قال: لو نشر فيكم رجل من السلف ما عرف إلا
قبلتكم، هذا في القرون الأولى -فماذا عنا نحن-.



أخي الكريم:


زماننا لاح للعاقل تغيره ولاح للبيب تبدله، يبس
ضرعه بعد الغزارة، وذبل فرعه بعد النضارة، ونحل عوده بعد الرطوبة، وبشع مذاقه بعد
العذوبة.



لنرى صورة
أخرى معبرة عن أدائهم للصلاة فعندما سئل حاتم الأصم -رضي الله عنه- عن صلاته فقال:
إذا حانت الصلاة أسبغت الوضوء وأتيت الموضع الذي أريد الصلاة فيه فأقعد فيه حتى
تجتمع جوارحي، ثم أقوم إلى صلاتي، وأجعل الكعبة بين حاجبي والجنة عن يميني، والنار
عن شمالي، وملك الموت ورائي، أظنها آخر صلاتي ثم أقوم بين الرجاء والخوف، وأكبر
تكبيرًا بتحقيق وأقرأ قراءة بترتيل، وأركع ركوعًا بتواضع، وأسجد سجودًا بتخشع
وأقعد على الورك الأيسر وأفرش ظهر قدمها وأنصب القدم اليمنى على الإبهام وأتبعها
الإخلاص ثم لا أدري أقبلت مني أم لا؟



والناس
في الصلاة على مراتب خمسة:



إحداها: مرتبة
الظالم لنفسه المفرط،الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها.



الثانية: من يحافظ
على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها لكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة
فذهب مع الوساوس والأفكار.



الثالثة: من حافظ
على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار فهو مشغول بمجاهدة عدوه
لئلا يسرق صلاته فهو في صلاة وجهاد.



الرابعة: من إذا
قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا
يضيع شيئًا منها، بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي وإكمالها وإتمامها، وقد
استغرق قلبه شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها.



الخامسة:
من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه
-عز وجل- ناظرًا بقلبه إليه مراقبًا له، ممتلئًا من محبته وعظمته كأنه يراه
ويشاهده، وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطرات وارتفعت حجبتها بينه وبين ربه فهذا بينه
وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء والأرض، وهذا في صلاته مشغول بربه
-عز وجل- قرير العين به.



فالقسم
الأول
:
معاقب.



والثاني: محاسب.


والثالث: مكفر
عنه.



والرابع: مثاب


والخامس:
مقرب من ربه لأن له نصيبًا ممن جعلت قرة عينه في الصلاة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].



فمن قرت
علينه بصلاته في الدنيا قرت عينه بقربه من ربه -عز وجل- في الآخرة، وقرت عينه
أيضًا في الدنيا، ومن قرت عينه بالله قرت به كل عين، ومن لم تقر عينه بالله
-تعالى- تقطعت نفسه على الدنيا حسرات.



قال بعض السلف: ابن آدم، أنت محتاج إلى نصيبك
من الدنيا، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج، فإن بدأت بنصيبك من الدنيا أضعت نصيبك
من الآخرة، وكنت من نصيب الدنيا على خطر، وإن بدأت بنصيبك من الآخرة فزت بنصيبك من
الدنيا فانتظمته انتظامً



وصدأ القلوب يا أخي الكريم -بأمرين- بالغفلة
والذنب.



وجلاؤها بشيئين: بالاستغفار والذكر فمن كانت
الغفلة أغلب وقته، كان الصدأ متراكبًا على قلبه وصدؤه بحسب غفلته، وإذا صدأ القلب
لم تنطبع فيه صور المعلومات على ما هي عليه، فيرى الباطل في صورة الحق، والحق في
صورة الباطل، لأنه لما تراكم عليه الصدأ أظلم، فلم تظهر فيه صورة الحقائق، كما هي
عليه، فإذا تراكم عليه الصدأ واسود وركبه
الران، فسد تصوره وإدراكه، فلا يقبل حقًا ولا ينكر باطلاً وهذا أعظم عقوبات القلب،
وأصل ذلك من الغفلة وابتاع الهوى فإنهما يطمسان نور القلب ويعميان بصره




وكيف يلذ العيش من
هو عالم






بأن إله الخلق لا بد
سائله


فيأخذ من ظلمه
لعباده






ويجزيه بالخير الذي
هو فاعله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]











قال طلق
بن حبيب
:
إن حقوق الله أعظم من أن يقوم بها العبد ولكن أصبحوا تائبين وأمسوا تائبين



أخي
الحبيب
..
قال r،
عند موته يوصي أمته: «الصلاة الصلاة، وما ملكت أيمانكم»



فلا
يفقدك الله حيث أمرك ويجدك حيث نهاك
.








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

من دروسى بمسجد العمال بالحوامدية








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
 الموضوع : خشوع السلف فى الصلاة  المصدر : منتديات اضواء الاسلام  الكاتب:  مدير أوقاف الحوامدية

 توقيع العضو/ه :مدير أوقاف الحوامدية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مهـ مع القرآن ـاجر

خشوع السلف فى الصلاة Stars10
مهـ مع القرآن ـاجر


رقم العضوية :
1

مدينتى :
الجيزة

الدولة :
مصر

الجنس :
ذكر
عدد المشاركات :
21848

تقيم نشاط المنتدى :
100136748

نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى :
84

تاريخ التسجيل :
24/10/2009

المزاج :
خشوع السلف فى الصلاة 3810


خشوع السلف فى الصلاة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خشوع السلف فى الصلاة   خشوع السلف فى الصلاة I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 12, 2009 6:29 pm 

جزاك الله خيرا على المووضع الذى له فائدة عظيمة
مشكور
 الموضوع : خشوع السلف فى الصلاة  المصدر : منتديات اضواء الاسلام  الكاتب:  مهـ مع القرآن ـاجر

 توقيع العضو/ه :مهـ مع القرآن ـاجر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Cubo

مراقب سابق


مراقب سابق
Cubo


مدينتى :
الأسكندرية

الدولة :
مصر

الجنس :
ذكر
عدد المشاركات :
2035

تقيم نشاط المنتدى :
8424

نسبة تقيم الاعضاء لمشاركتى :
30

تاريخ التسجيل :
24/09/2010

المزاج :
رايق

خشوع السلف فى الصلاة XhL70807
خشوع السلف فى الصلاة Mr210


خشوع السلف فى الصلاة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خشوع السلف فى الصلاة   خشوع السلف فى الصلاة I_icon_minitimeالأحد فبراير 13, 2011 11:36 pm 

جزاكمــ الله كل خير
يسملووو عــ الطرح
 الموضوع : خشوع السلف فى الصلاة  المصدر : منتديات اضواء الاسلام  الكاتب:  Cubo

 توقيع العضو/ه :Cubo

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

خشوع السلف فى الصلاة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صور ذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنع الاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اضواء الاسلام Forums lights Islam :: الاقسام الاسلامية :: القسم الاسلامى العام-