هذا الموضوع تم نقلة من خلال مكتبة زى القمر بالحوامدية
ضوضاء وسائل النقل
• ضوضاء الطرق والشوارع:
وهي تأتي بشكل أساسي من السيارات والحافلات وعربات النقل والدراجات البخارية، وكل هذه الوسائل تسبب الضوضاء بطرق مختلفة.
• ضوضاء السكك الحديدية (القطارات):
لا ينزعج الكثير من الأشخاص بالضوضاء المنبعثة من السيارات بقدر انزعاجهم من ضوضاء القطارات نظراً لأعتبارها وسيلة نافعة لا يمكن تجنبها.
• ضوضاء الطائرات (ضوضاء الجو):
بالرغم من أن الطائرات أصبحت أقل إزعاجاً عما كانت عليه من قبل لكن ازديادها وازدياد عدد المطارات ليستوعب عدد الطائرات الأمر الذي يؤدي إلى بقاء الضوضاء، وتعتبر ضوضاء الطائرات مشكلة تزعج الذين يعيشون بجوار المطارات0
الضوضاء الإجتماعية
غالبا ما يكون سبب هذه الضوضاء من :
1. المصانع
2. الأنشطة المنزلية
3. الأجهزة الكهربائية الموجودة في المنزل
4. أصوات صراخ الأشخاص
5. إصلاح السيارات
وقد يستخدم المهندسون مواد معينة في الحوائط لعزل هذه الأصوات ولتخفيف حدتها ولكن تعتبر هذه المواد باهظة التكاليف.
الضوضاء الصناعية (ضوضاء المصانع)
ويكون مصدرها المصانع أو أماكن العمل وهي تؤثر على العاملين في هذه الأماكن، وعلى عامة الناس. على الرغم من أن الأنواع الأخرى للضوضاء تعتبر ضارة إلى أن هذه الضوضاء هي من أخطرها على الإطلاق.
ضوضاء الماء
إن صوت الأمواج يمكن أن يكون مصدر إزعاج، أو صوت محركات السفن وتوجد مخلوقات أخرى تتأثر بهذه الأصوات وتسمعها من على بعد مثل الحوت.
مقياس التلوث السمعي
للضوضاء تأثير كبير على الأطفال
هو مقدار ما يتحمله الإنسان من ضوضاء حتى لا تسبب له الأرق في النوم، ويقاس معدل الضوضاء هذا بوحدة تسمى الديسيبل والتي تتراوح بين30 إلى75 كحد أقصى لما يتحمله الإنسان من ضوضاء.
الآثار المترتبة على الضوضاء
الآثار الضارة للضوضاء
تلف في الاذن وفقد السمع. فمن المعروف أن الأذن تقوم باختزال الموجات الصوتية إلى إشارات كهربائية أو عصبيه تحولها إلى المخ.وتتعرض الأذن للتلف عادتا، نتيجة تكرار سماعها لأصوات مزعجه وعاليه, بحيث تؤثر على الاجهزه العصبية التي تتضرر عند ترددات معينه. ويبدأ الأمر بضعف في حاسة السمع تدريجيا يؤدي في النهاية إلى فقدها تماما. ويلاحظ انه مع كبر السن لدى الأشخاص العادين الذين يتعرضون لضوضاء عاديه, يحدث وهن تدريجي في حاسة السمع, وقد يبلغ درجه عاليه في سن الشيخوخة ونوجز في ما يلي العوامل التي تؤثر على حاسة السمع نتيجة للضوضاء:
1. مستوى الضوضاء(بالديسيبل)وكذلك تردده.
2. نوع الضوضاء.
3. فترة التعرض اليومي.طول فترة العمل في السنة.
4. استمرارية العمل في السنة.
5.
6. مدى تغير اثر الضوضاء من شخص دون الأخر.
7. سعة المكان ومدى تركيز الضوضاء فيه.
8. طبيعة المكان(منزل, مصنع, مناطق سكنيه, أرض خلاء)
9. توقيت حدوث الضوضاء (ليلا أو نهارا).فعلى سبيل المثال, قد يكون رنين الهاتف أثناء النوم غاية في الإزعاج، في حين يكون مقبولا بشكل ما خلال النهار.
الآثار النفسية
1. التوتر العصبي.
2. الشعور بالضيق.
3. الإصابة بالصداع وآلام الرأس.
4. فقدان الشهية.
5. فقد التركيز وخاصة في الأعمال الذهنية.
6. عدم القدرة على التعامل مع الاخرين.
7. الانقطاع عن العمل وكثرة الغياب. (يؤدي ذلك إلى خسارة اقتصادية كبيرة)
الاثار الفسيولوجية
1. زيادة افراز الغدة النخامية.
2. زيادة حساسية الجسم لهرمون الأدرينالين.
3. التأثير على السمع وتغيرات فسيو لوجية أخرى.
4. ضعف استجابة الأفراد.
5. ضعف نشاط العضلات.
6. حركه لا اراديه في العين مع تغير في الحدقة.
7. تؤثر على العضلات والأعضاء الداخلية, نتيجة تأثر الخلايا العصبية.
8. تغير في نبضات القلب.
9. صعوبة في التنفس.زيادة الإحساس بالا جهاد والميل نحو العصبية في المزاج.
وسائل الحد من الضوضاء
1.
2. الحد من اقامة المصانع ومحطات توليد الطاقة بالقرب من التجمعات السكانية.
3. الحد من استعمال طرق النقل الخاصة والاتجاه إلى النقل العام.
4. الحد من استخدام أجهزة التنبيه في المدن.
5. ضرورة اقامة عوازل صوت حول المباني المنتجه لتقلل من شدة الضوضاء استعمال المنتجين لتقنيات التقلل من الضوضاء.
6. ضرورة اقامة حزام شجري اخضر حول المباني التي تحتاج للهدوء.
7. استخدام سدادات قطنية للعاملين بالمصانع الرئيسة في الضوضاء
التوتر العصبي آفة أصابت العصر الحديث عصر السرعة والتقنيات التي وجدت أصلا لراحة ورفاهية الإنسان فإذا بلها تنقلب ضده ضاحكة عليه مستعرضة عضلاتها لتخويفه وان لم يرتدع فللهجوم عليه .
وأكد الكثير من العلماء إن التوتر العصبي لا ينشأ فقط بسبب وجود أزمة أو مشكلة , فقد تكون هناك قوى خفية لا نلاحظها تسبب لنا الضغط العصبي الذي يسبب استمراره في وقوعنا في التوترات والأزمات النفسية ونحن نعلم إن أطباء علم النفس أكدوا إن طول عمر الإنسان سره الابتعاد عن التوتر والشد والكبت النفسي ومصادره وليس بالضرورة يكون بسبب مأزق اقتصادية أو عاطفية أو الحاجة إلى طول الراحة أو النوم .
فهناك مصادر كثيرة في حياتنا العصرية تطوعت لتوترنا وقلقنا من حيث لا ندري , فصوت محرك المجمد والثلاجات وخاصة إذا كانت قريبة من باقي حجرات الحياة والنوم أو صوت صنبور المياه الفالت التالف بقطراته الرتيبة كمطرقة تدق بانتظام نسمعها دون أن ندري فتوترنا دون أن ندري أيضا .
وتتهالك ربة البيت في نهاية اليوم متوترة قلقة يجافيها النوم رغم تعبها الجسدي والنفسي وهي لا تدري إنها كانت طوال اليوم مهاجمة بجيش جرار مدجج بأسلحة التوتر والقلق فالمكنسة الكهربائية والخلاطات والغسالة والمكيف ومجفف الشعر وصوت الإذاعة المرئية والمسموعة وأجهزة التسجيل..... ناهيك عما يصل إليها من الشارع من أصوات الباعة والأولاد والعاب الأطفال وأبواق وأصوات السيارات ثم أصوات عراك أبنائها واستغاثة كل واحد منهم بها إلى غير ذلك من مسببات التوتر والإرهاق العصبي أو مشغل الةالحاسوب فصوت هذه الآلة الذي لايكاد يسمع من بعد خطوات بطنينه الخافت الرتيب الدائم وتكات الإدخال والإخراج فيه ناهيك عن تاثير ه على العين بإشعاعاته السيفية الانطلاق
كل ذلك وغيره كثير يعلن حربا كونية شعواءلاهوادة فيها دون تخطيط منا ولا حق لنا لإعلان هدنة أو تفاوض أو حتى سلام
والحل كما يقول العلماء يتكون من خمس نقاط جوهرية عليك بإتباعها لتخفف عنك ما استطعت من التوتر والقلق وهـــي
أولا : الحرص على أن تاخد كفايتك من الإفطار الصباحي الصحي السليم
تأنيا : أعمل على أن تأخذ كفايتك من فيتامين ب من مصادره الطبيعية
ثالثا : عدم طهي الطعام أكثر من اللازم حتى لا تتبخر وتضيع منه الفيتامينات الطبيعية
رابعا : احرص على أن تتناول كوبا من الماء كل صباح على الريق أو ملعقة زيت زيتون أو كوبا من اللبن الطبيعي الدفيء
الموضوع : الاحتكاك المصدر : منتديات اضواء الاسلام الكاتب: c.ronaldo