بسم الله الرحمن الرحيم

بدأ مشروع ذاكرة مصر المعاصرة بمكتبة الإسكندرية فى توثيق ثورة 25 يناير 2011 المنادية بالتغيير والإصلاح ومحاربة الفساد، فى إطار دور المكتبة فى الحفاظ على التراث المصرى والنمو بالفكر التوثيقى فى جميع المجالات.
وقال الدكتور خالد عزب مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية والمشرف على مشروع ذاكرة مصر المعاصرة: "إن المشروع سيتيح للمصريين وغيرهم الإطلاع على جميع المواد المتعلقة بالثورة، مثل الصور والوثائق الرسمية والقرارات والمنشورات، بالإضافة إلى الأرشيف الصحفى والصوتيات كالأغانى ومقاطع الفيديو وغيرها من المواد من خلال الموقع الإلكترونى".
من جانبه رحب محمود عزت رئيس وحدة البحوث بذاكرة مصر المعاصرة بجميع المساهمات والمشاركات بأى نوع من المواد المطبوعة أو الإلكترونية، بحيث يتم التواصل من خلال البريد الإلكترونى لإثراء ذلك المشروع الوطنى وخروجه بشكل يليق بالإنجاز الذى حققه شباب ثورة 25 يناير 2011.
وقال عزت: "إن ذاكرة مصر المعاصرة تمتلك الآن ملفات وثائقية للأحداث التى واكبت ثورة 25 يناير منذ بدايتها وحتى نجاحها فى 11 فبراير، متضمنة ملفا خاصا عن كل محافظة من محافظات مصر، بالإضافة إلى ملفات خاصة بشهداء ثورة 25 يناير اعتمادا على ما نشره الناشطون وأصدقاء الضحايا على شبكة الإنترنت، لتوثيق قصص هؤلاء الشهداء وإضافتهم إلى سجل تضحيات الشعب المصرى".
وتعد ذاكرة مصر المعاصرة أكبر بوابة إلكترونية تضم بين صفحاتها تاريخ مصر فى قرنين من الزمان، بدءا من عهد محمد على باشا عام 1805 وحتى نهاية عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى 6 أكتوبر 1981.